الرئيس طالباني يؤكد ضرورة جعل الموصل منطقة للتآخي والوئام وأن الأخوة العربية الكردية راسخة الجذور في التاريخ والضمائر
03/03/2010شبكة أخبار نركال/NNN/
التقى فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني في مقر إقامته بمحافظة كركوك، ظهر اليوم الأربعاء 3-3-2010، وفداً من مجلس عشائر محافظة الموصل برئاسة الشيخ يونس رماح ومجموعة من الوجهاء وشيوخ العشائر.
وأشار الرئيس طالباني خلال اللقاء إلى عمق العلاقات الكردية العربية واصفاً إياها بالتاريخية والوطيدة، ويجمعهما الأخوة في الدين والعيش المشترك في الوطن الواحد والمصالح المشتركة.
وأكد فخامته ضرورة جعل منطقة الموصل منطقة للتآخي والوئام بين جميع المكونات المتنوعة من الكرد والعرب والتركمان والمسيحيين والصابئة، مشدداً على أن التفرقة تؤدي إلى الحاق الضرر بالعراق ومسيرته السياسية ومصالح الاطياف الموجودة في الموصل، مضيفا "أي محاولة لتخريب الأخوة العربية الكردية في الموصل هي محاولة فاشلة لأن هذه الأخوة راسخة الجذور في التاريخ والضمائر".
من ناحيته بين الوفد الزائر ضرورة العمل المشترك من أجل توطيد علاقات الأخوة بين جميع العراقيين لا سيما بين العرب والكرد، فضلاً عن بذل الجهود الحثيثة لتعزيز الأخوة الكردية العربية في الموصل.
وأكد الوفد أهمية الدور البارز الذي يلعبه الرئيس طالباني على الساحة العراقية، مضيفا "أعد قيادة الرئيس طالباني الحكيمة ضرورة ملحة ومصيرية للحفاظ على المكاسب العليا وترسيخ الوئام وضمان التناغم الوطني المنشود بين الجميع".
هذا وأيَّد رئيس الجمهورية اقتراحاً قدمه الوفد الزائر يتركز في فتح مكتب لتوطيد الاخوة العربية الكردية في الموصل، وذلك لخير جميع أبناء المحافظة بمختلف انتماءاتهم القومية والطائفية والمذهبية، مشدداً على أنه لا يفرق بين العرب والكرد والتركمان والمسيحيين الاطياف الاخرى.
وعبّر أعضاء الوفد عن عميق امتنانهم للرئيس طالباني على كرم الضيافة وحسن الاستقبال و المودة، مثمنين توجهات فخامته الوطنية في الدفاع عن حقوق جميع العراقيين من دون استثناء.
عن: المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق.