Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الرئيس طالباني يشارك في حفل يوم الاستقلال في السفارة الأمريكية

04/07/2011

شبكة أخبار نركال/NNN/
شارك فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني بعد ظهر اليوم الاثنين 4/7/2011 في الحفل الذي أقامته السفارة الأمريكية ببغداد بمناسبة العيد الـ235 لاستقلال الولايات المتحدة الأمريكية. وألقى فخامته كلمة هنأ فيها الولايات المتحدة الأمريكية شعبا وحكومة بهذه المناسبة، وفي ما يأتي نص الكلمة:

"بسم الله الرحمن الرحيم

سعادة السفير جيمس جيفري المحترم
سعادة الجنرال أوستن المحترم
الاصدقاء الامريكان الاعزاء
الحضور الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة يوم الرابع من تموز، عيد الاستقلال، اسمحوا لي أن أهنئكم تهنئة قلبية صادقة، وأهنئ من خلالكم الشعب الأمريكي الصديق وفخامة الرئيس باراك اوباما وقيادة الكونغرس والحكومة.
إن الاحتفال بهذا اليوم مناسبة لاستعادة المبادئ التي نادى بها جورج واشنطن وطورها ورسخها توماس جيفرسون، تلك المبادئ التي غدت أساسا للدستور الأمريكي، أول دستور مدون في العالم في العصر الحديث.
وقد تجسدت هذه المبادئ في الحياة الأمريكية الداخلية، كما انعكست في مساهمة الولايات المتحدة الفعالة في إبعاد اكبر خطر واجهته البشرية في القرن العشرين والذي تمثل في النازية الألمانية والفاشية الايطالية والعسكريتاريا اليابانية. وفي وطننا العراق كان للولايات المتحدة الدور البارز في مساعدة شعبنا في التخلص من قيود دكتاتورية بغيضة ظلت طوال عقود جاثمة على صدور العراقيين سالبة حرياتهم وحقوقهم، وزجت بالبلد في حروب عبثية مع الجيران أدت إلى خسائر بشرية هائلة وتدمير البنى الاقتصادية.
ونحن ننحني إجلالا لكل من وهب حياته في الماضي أو يقف اليوم بشجاعة في مواجهة الطغيان والإرهاب في كل مكان.
وإننا ندين بالعرفان للولايات المتحدة لإسهامها الكبير في تسليح وتجهيز وتدريب قواتنا المسلحة، وفي إعانة بلادنا على إعادة بناء الاقتصاد وتحديثه.
وقد كان عقد اتفاقية انسحاب القوات والاتفاق الإطاري تثبيتاً لعلاقات تعاقدية راسخة بين بلدينا وكلنا أمل إن هذه العلاقات سوف تتطور وتتعزز بما فيه مصلحة ورغبة شعبي البلدين الصديقين.
إننا إذ نرصد باهتمام ما يجري من حولنا من تحركات جماهيرية مطالبة بالحرية والكرامة، ونرى المؤازرة الدولية الواسعة لتطلعات الشعوب، يحق لنا أن نفتخر لكوننا كنا رواداً على هذا الطريق، ونعمل الآن على ترسيخ الممارسة الديمقراطية وتعزيز نهج الحوار لحل الخلافات وإزالة العقبات التي تعيق سرعة انطلاقنا على طريق التنمية والتحديث.
ونحن ندرك إن النهوض بالواقع الخدمي والاقتصادي وتحقيق مطالب المواطنين المشروعة يقتضي استتباب الأمن والاستقرار ومكافحة الفساد ووضع التشريعات المناسبة، والتقيد التام بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وخلق أجواء ملائمة للاستثمارات المحلية والأجنبية.
وإننا على ثقة من أن الثروات البشرية والطبيعية مقرونة بالنظام الديمقراطي الراسخ سوف تجعل العراق دولة محورية في المنطقة. وكلنا ثقة وأمل في أن أصدقاءنا في الولايات المتحدة الأمريكية وسائر الدول الشقيقة والصديقة سيكونون ازراً وعوناً لنا في هذه المسيرة.
أجدد التهاني للشعب الأمريكي الصديق بعيد استقلاله متمنياً له دوام الرفاهية والتقدم والازدهار.
وأشكركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته."


Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
كنائسنا تُفجر، وشعبنا يُقتل ويُهجر، ونحن على التسمية نتناحر موضوع التسمية أصبح في الفترة الأخيرة الشغل الشاغل لكتابنا على صفحات الإنترنيت. ومن خلال هذه المقالات يجد المطلع عليها المفوضية المستقلة للأنتخابات .... إلى أين ؟ ها هو العراق الجديد يفصح عن حقيقة أهدافه ... وها هي الحكومات الجديدة التي نادت بكل كلمات التقدم والحرية وطالبت بتطبيق الديمقراطية ورفعت شعار المساواة والعدالة الأجتماعية ، وصرخت بأعلى صوتها مطالِبة بحقوق الأنسان ومنظمات المجتمع المدني ، وتنتقد بشدة الأنظ الاعلام المضلل وطرق المواجهة دخلت البيوت وأصبحت معنا حتى في غرف النوم، انها وسائل الاتصالات في زمن الإعلام المنفتح المعولم، حيث بازبداي أبرشية الجزيرة العمرية في تاريخ الكنيسة الكلدانية 1_ الاسم والموقع: بازبداي ورد اسمها قبل الميلاد في جغرافية بطليموس، فدعاها " صفا "، وجاء اسمها أيضاً " صفتا " و " أسفايا " وجزيرة الصخرة. وموقعها في وادي دجلة، على بعد 3 كم جنوب المدينة الحالية.
Side Adv1 Side Adv2