Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الرئيس طالباني يوجّه بياناً بمناسبة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)

03/02/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/
وجّه فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني بياناً بمناسبة اربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)، وفيما ياتي نص البيان :

" بسم الله الرحمن الرحيم

يا أبناء شعبنا الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يحيي المسلمون هذه الأيام شعائر أربعينية الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام) وآل بيته وصحبه الذين سقطوا ضحايا الدفاع عن قيم العدل والكرامة والحق بوجه الطغيان والتكبر والجبروت الظالم.
وباستعادة هذه الشعائر التي تشكل تتويجاً لمراسم عاشوراء من كل عام، يستعيد العراقيون المعاني النبيلة للتضحية والشهادة التي شكلت على مدار التاريخ راية عاليةً تلتف خلفها الملايين الذين توحّدهم الذكرى ولا يفرّقهم تنوع طوائفهم وقومياتهم وأديانهم الغنية كلها بقيم الخير والمحبة والتآخي والتراحم.
إن شعبنا يحيي شعائر أربعينية الشهادة والبطولة وهو أكثر تآلفا وأشد حميّةً على مكتسباته التي تحققت في هذه السنوات التي أعقبت سقوط الطاغوت والتي تكرست معها أجواء الحرية وحق الاعتقاد والتدين وممارسة الطقوس والشعائر بأمن وكرامة وتسامح، متحدِّين بهذا إرادات التكفير والتطرف التي تدّعي لنفسها احتكار الحقيقة والصواب، ومستخدمةً لهذا أبشع الوسائل الإجرامية التي تروم بها إشعال فتنة طائفية حينا ودينية حينا آخر. وكانت جريمة استهداف الزائرين المتوجهين إلى مرقد الإمام الحسين(ع) حلقة بشعة أخرى في سلسلة الجرائم التي يرتكبها أتباع الطاغوت وأقرانهم من التكفيريين، رامين إلى النفخ في رماد الفتنة الطائفية وزعزعة الاستقرار وإشاعة جو من الارتباك والبلبلة عشية الانتخابات النيابية.
وكما تكاتف أبناء شعبنا لاطفاء اوار الفتنة فإنهم اليوم سوف يقفون صفا واحدا لاحباط المخططات الاثيمة، مهتدين بإيمانهم بالله الواحد الأحد وبأنبيائه ورسله والأئمة الطاهرين والأولياء الصالحين وبعدالة قضية الشعب.
وبهذه المعاني الرفيعة وبهذه الارادة الوطنية الموحدة تُدام الشعائر وتمارس الطقوس بكل الحرية التي يستحقها المواطنون المؤمنون بدولة العدل والحريات والديمقراطية التي نعمل جميعا من أجل إرسائها وتعزيزها حتى لا يُقهَر فيها إنسان ولا يُمنَع من حقه في الإعتقاد والتدين والعبادة وممارسة الحقوق المدنية بسلام وأمن.
ليحفظ الله الجميع .. وليعز العراقَ بشعبه وبقيمه الحرة الكريمة .. ولتندحر إرادة الشر والطغيان..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جلال طالباني
رئيس الجمهورية

بغداد في الثالث من شباط عام ألفين وعشرة
الموافق 19 صفر عام 1431 للهجرة"

عن: المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
زيباري يقلل من خطورة تحشدات دول الجوار بغداد : قال هوشيار زيباري عضو مجلس النواب عن قائمة التحالف الكردستاني وزير الخارجية في الحكومة المنتهية ولايتها:"ان وزارة الخارجية تجري اتصالات مع دول الجوار والاطراف الدولية بشأن التحشدات على الحدود العراقية". مثقفون: حرية المرأة تقلصت في الوضع الحالي التي رفعها "المحررون" حولها ، وبينوا في احاديث للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ ان المراة العراقية قد همشت وغيبت عقودا طويلة عن ممارسة دورها الريادي والانساني تكلم البعثيون مع القذافي عن الشرف، وبعضُهم فَقَدَهُ لِصدّام!! أحاول دائما أن أبتعد قدر الإمكان عن تناول المسائل الشخصية عند تناولي الأمور السياسية. غير أن المرء أحيانا يجد نفسه مضطرا نحن اول من ابتكر أَنْجَرْ السفينة يبدو أن العراقيين هم أول من اخترع المرساة البحرية ( مخطاف السفينة ), وأطلقوا عليها اصطلاح ( أنجر ) وهو مرساة السفينة، ويستعمل لتثبيتها حال رسوها. وتلفظ الجيم فيه على أصلها السامي. وقد رصد الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري هذه اللفظة، وصرح بعراقيتها. قا
Side Adv2 Side Adv1