Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الزرقاوي عاش 52 دقيقة بعد اصابته بجروح الغارة على المنزل المهجور

13/06/2006

الجيران - واشنطن - وكالات - قالت مصادر عسكرية أمريكية أن زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، أبو مصعب الزرقاوي، عاش 52 دقيقة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في القصف الجوي الذي تعرض له منزل كان يقيم به في هبهب، فيما أثبتت تحليل الحمض النووي DNA، أن الجثة تعود للزرقاوي فعلا.

وكشف اختبار الحمض النووي DNA الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI أن العينة المأخوذة من جثة أحد قتلى الغارة الأمريكية على منزل في شمال العراق تعود لزعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، أبو مصعب الزرقاوي.

أكد ذلك الناطق باسم القوات الدولية في العراق، ويليام كالدويل الاثنين.

وكان معمل تابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي قد تلقى الخميس، عينات بشرية يُعتقد أنها تخص زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، أبو مصعب الزرقاوي، الذي لقي مصرعه في غارة جوية مساء الأربعاء.

وأوضح كالدويل أن القذيفة الأولى أصابت مخبأ الزرقاوي في السابع من يونيو/حزيران الحالي، وتحديداً في تمام الساعة 6:12 دقيقة وفق التوقيت المحلي، وأن قوات التحالف وصلت المنزل في الساعة 6:40 دقيقة مساء اليوم نفسه.

وأشار إلى أن نبض الزرقاوي كان ضعيفاً عندما تم العثور عليه، وأنه لفظ أنفاسه الأخيرة في الساعة 7:04 صباحاً.

وأوضح الكولونيل ستيف جونز في ملخصه اليومي الاثنين حول العمليات العسكرية في العراق أن الزرقاوي توفي بعد نحو 52 دقيقة من إصابته نتيجة تعرض مخبأه للقصف، مشيراً إلى أن الجراح التي أصيب بها الزرقاوي في رئتيه كانت قاتلة.

وكان كالدويل قد أفاد بأن زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي، كان حيا، عندما وصلت القوات الأمريكية إلى المكان الذي دمره قصفها قبل ذلك بقليل.

وقال كالدويل "لم نكن نعلم أنه، وفي حقيقة الأمر، كان الزرقاوي حيا عندما وصلت قواتنا إلى الموقع."

وأضاف كالديول، الذي يشغل مهمة المتحدث باسم القوات الدولية في بغداد، في تصريحات له قوله إن القوات العراقية وصلت إلى مسرح القصف أولا ووضعت الزرقاوي على نقالة. ثم وصلت القوات الأمريكية وتعرّفت على الزرقاوي الذي مات إثر ذلك بقليل.

وتلقى معمل تابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI الخميس، عينات بشرية يُعتقد أنها تخص أبو مصعب الزرقاوي، الذي لقي مصرعه في غارة جوية مساء الأربعاء.
Opinions