السفير الأمريكي يزور مركز تسجيل العائدين العراقيين
20/11/2009شبكة أخبار نركال/NNN/
التقى السفير كريستوفر هيل ووزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد سلطان باللاجئين العراقيين العائدين وقاما يوم الثامن عشر من شهر تشرين الثاني / نوفمبر بجولة في مركز أُعد خصيصاً لاستقبال اللاجئين والنازحين العائدين. ويُعد مركز الكرخ لتسجيل العائدين (RAC) واحداً من بين سبعة مراكز رئيسية تم إنشاؤها في بغداد من قبل وزارة الهجرة والمهجرين العراقية تُعنى بتسجيل ومساعدة النازحين العراقيين الذين يرغبون في العودة إلى ديارهم. وتقوم الهيئة الطبية الدولية، وهي منظمة غير حكومية تشرف على تمويلها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، بتوفير الدعم الإداري للمركز.
ويتولى مركز الكرخ لتسجيل العائدين (RAC) تجهيز 250 حالة من العائدين بمعدل يومي، كما يساعد عائلات اللاجئين والنازحين العائدين في الوصول إلى ديارهم، بمساعدة قوات الأمن العراقية، والحصول على المستمسكات القانونية والصحية وغيرها من الخدمات، وكذلك الحصول على مليون دينار ( 870 دولارًا) مقدمة من حكومة العراق كمنحة للعائدين. وتقوم الفرق المتنقلة العاملة بمركز الكرخ بتقديم مزيد من الدعم الذي يرفع من قدرة المركز على توفير الخدمات والمعلومات الضرورية للسكان العائدين المحتملين في جميع أنحاء العراق.
وقد لاحظ الرئيس أوباما في شهر شباط / فبراير 2009 أن "هناك عدد محدود من المؤشرات القوية على استتباب سلام دائم تفوق أعداد النازحين العائدين إلى ديارهم". وتلتزم الولايات المتحدة والعراق بتلبية احتياجات الاشخاص النازحين في داخل وخارج العراق من خلال توفير 387 مليون دولار لمساعدة النازحين العراقيين داخل البلاد والدول المجاورة في عام 2009.
وقد أصدر البلدان بيانًا مشتركًا هذا الشهر أكدا فيه التزامهما بالعمل والتعاون معاً لتيسير العودة الطوعية والآمنة والمستدامة للنازحين العراقيين إلى ديارهم. وقد بلغ عدد اللاجئين والنازحين العائدين إلى ديارهم منذ عام 2008 نحو 400.000 عراقي.
وقد شدد السفير هيل مجددًا خلال زيارته على أهمية معالجة قضايا اللاجئين في العراق قائلا: "يجب أن ينظر إلى زيارة هذا المركز كجزء من اهتمام أوسع يتعلق بمستقبل الناس الذين تضرروا من جراء النزاع في هذا البلد". كما أردف قائلاً: "إن قضية العراقيين المقيمين في داخل وخارج البلاد ستظل كما هي مسألة تشكل غاية في الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة. ونحن نريد أن نفعل كل ما في وسعنا لمساعدتهم. فنحن نريد مساعدتهم على العودة إلى ديارهم وإيجاد فرص عمل لهم، وكذلك مساعدتهم في الحصول على حقوقهم السياسية