السوداني يبحث مع وزيري التربية في العراق وإقليم كوردستان أهمية استمرار الدراسة في المدارس العربية بالإقليم
المصدر: باس نيوز
اكد رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، علی أهمية توفير مستلزمات الاستمرار بالدراسة لتلاميذ وطلبة المدارس العربية في إقليم كوردستان، مشیراً الى تهيئة بدائل تمكّنهم من المضيّ بالعام الدراسي الحالي واللاحق.
جاء ذلك خلال اجتماع السوداني، بوزير التربية في الحكومة الاتحادية إبراهيم نامس الجبوري، ووزير التربية في حكومة إقليم كوردستان د.ئالان حمة سعيد، "في إطار متابعة السوداني سير تنفيذ العملية التربوية ضمن مسار قطاع الخدمات في عموم محافظات العراق" وفق ما جاء في بيان لمكتبه الاعلامي .
البيان أضاف ان السوداني اطلع على "عرض شامل لأهم التحديات والمعوقات التي يواجهها الجهاز التربوي، في الإقليم وسائر أنحاء العراق، وخطوات التعاون بين وزارة التربية الاتحادية، ووزارة التربية في حكومة الإقليم، لتحقيق استدامة العمل بالمناهج الدراسية وفق الخطة الزمنية للعام الدراسي".
وأشار السوداني إلى "أهمية توفير مستلزمات الاستمرار بالدراسة لتلاميذ وطلبة المدارس العربية في إقليم كوردستان، وتهيئة بدائل تمكّنهم من المضيّ بالعام الدراسي الحالي واللاحق، ودعم الأسرة التعليمية بما يضمن تحقيق الهدف التربوي وتقديم الخدمات التعليمية لجميع تلاميذ وطلبة العراق، كجزء من استراتيجية التربية والتعليم التي تبنتها الحكومة في برنامج عملها".
وكانت المحكمة الاتحادية العليا في بغداد قد ردّت ، اليوم الثلاثاء ، الدعوى المقامة بطلب الحكم بإلغاء قرار مجلس الوزراء بإغلاق المخيمات والعودة الطوعية للنازحين ، وإغلاق ممثليات وزارة التربية في اقليم كوردستان.
وكان المدعي رافد ناصر عبد الكريم قدم دعوى "طلب الحكم بإلغاء قرار مجلس الوزراء بالعدد (24043) لسنة 2024 والمتضمن في الفقرة (16) منه (تحديد تاريخ 30\7\2024 موعداً لإغلاق المخيمات والعودة الطوعية للنازحين), والأمر الإداري الصادر من وزارة التربية بالكتاب ذي العدد (4920) في 13\2\2024 والمتضمن (اعتماد تاريخ 30\7\2024 لإغلاق ممثليات وزارة التربية في محافظات اربيل والسليمانية ودهوك).
وقالت المحكمة في بيان مقتضب ، اليوم ، إن هذه الدعوى "حسمت بالرد لعدم توافر شرط المصلحة اللازم لإقامتها".
وكانت وزارة التربية الاتحادية العراقية قررت ، في 14 فبراير/ شباط الجاري، إغلاق ممثلياتها في محافظات أربيل والسليمانية ودهوك، قائلة إن ذلك يأتي في إطار تنفيذ قرار مجلس الوزراء الاتحادي بإغلاق مخيمات النازحين.
في السياق كان المئات من ذوي الطلبة من المكون العربي المقيمين في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان قد خرجوا ، اليوم الثلاثاء، في تظاهرة احتجاجية ضد قرار إغلاق المدارس وممثليات وزارة التربية الاتحادية في الإقليم، منددين بالقرار وداعين الى الغائها.
التظاهرة وهي الثالثة التي ينظمونها طالبت الحكومة الاتحادية بالعدول عن القرار كونه لايراعي المصلحة العامة لابنائهم ويضر بمستقبلهم الدراسي .
مشيرين الى انهم لايستطيعون العودة الى محافظاتهم الاصلية التي نزحوا منها لعدم توفر البيئة المناسبة ومستلزمات الدراسة فيها .
كما لفت العديد منهم الى انهم مقيمون في إقليم كوردستان وليسوا نازحين، مشددين على ان الدستور العراقي يكفل لهم السكن في اي بقعة من العراق من دون تمييز واقليم كوردستان جزء من العراق.
ويتواجد اكثر من 170 الف طالب وطالبة من المكون العربي في إقليم كوردستان ويدرسون في مدارس عربية تشرف عليها ممثليات التربية الاتحادية.
وكانت وزارة التربية الاتحادية قررت، في 14 فبراير/ شباط الماضي، إغلاق ممثلياتها في محافظات أربيل والسليمانية ودهوك، قائلة إن القرار يأتي في إطار تنفيذ قرار مجلس الوزراء الاتحادي بإغلاق مخيمات النازحين العراقيين في إقليم كوردستان.