• السيد لويس مرقوس أيوب : هدف الإرهاب القضاء على فسيفساء التنوع الديمغرافي الذي يميز العراق منذ أقدم العصور
·السيد لويس مرقوس أيوب : هدف الإرهاب القضاء على فسيفساء التنوع الديمغرافي الذي يميز العراق منذ أقدم العصور
·نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان:لا يوجد موقف حكومي ايجابي واضح إزاء ما يحصل من انتهاكات ضد الأقليات
قال السيد لويس مرقوس أيوب العضو المؤسس لشبكة تحالف الأقليات العراقية، نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان، إن العراق وفق معطيات التاريخ والواقع هو فسيفساء الشرق من حيث التنوع ألاثني والديني وهذا التنوع هو مصدر قوة لهذا البلد وليس العكس ، وقد ساهمت الأقليات العراقية منذ فجر السلالات في بناء هذا البلد والتأسيس لحضارة تتمثل فيها كل عناصر البناء وتأسيس مجده ،وبذلك فان المستفيد من زوال هذا التنوع هو الجهات المتطرفة التي تحمل أفكارا سوداء وبالتالي فان التطرف أصبح المشهد المهيمن في الكثير من أوضاع المنطقة خصوصا في العراق وسواه ، وهكذا فالأقليات غير المسلمة أصبحت الهدف الأساسي للقضاء عليها من قبل المتطرفين حتى هذه اللحظة المرتبطين بأجندة معروفة .
وبشان تقييم الجهد الحكومي في رعاية وعدم رعاية حقوق الأقليات ، قال السيد مرقوس خلال أكثر من مداخلة له ضمن برنامج حدث وحديث الذي بث من على فضائية ANB مساء يوم الثلاثاء 1/3/2016 ، إن الموقف الحكومي ليس خافيا عن الإعلام اوعن الموقف الدولي حيث لا يوجد هناك موقف حكومي واضح إزاء ما حصل ويحصل للأقليات من انتهاكات ، هناك انفلات امني وعدم اهتمام بأمن العراقيين وبالأخص الأقليات
وهكذا فان ما حصل ويحصل لها ألان يمثل أكثر الانتهاكات خطورة، ومن ذلك ما جرى قبل عدة أيام في تجريف للمقبرة المسيحية في كركوك.
وأضاف السيد مرقوس أن هدف الإرهابيين هو زرع الخوف في صفوف الأقليات وبالتالي إيجاد مواقع تحريضية من اجل إن يتركوا بلدهم.
وبشان موضوع التهميش والإقصاء الذي يستهدف الأقليات ، أكد السيد لويس موقوس أيوب أن هاتين الظاهرتين موجودتان ألان فالمكونات الكبيرة هي كالبحار الهائجة لا تستطيع الأسماك الصغيرة أن تتكيف مع أجوائها حتى أن ما خصص من مقاعد برلمانية للأقليات تحاول هذه المكونات الكبيرة الاستحواذ عليها لوضع شخصيات موالية للأحزاب الكبيرة.