• السيد لويس مرقوس ايوب يشارك في اجتماع خصص لدراسة التحديات التي تواجه الاقليات العراقية
·السيد لويس مرقوس ايوب يشارك في اجتماع خصص لدراسة التحديات التي تواجه الاقليات العراقية
·نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان : من السهل اصدار القوانين والتشريعات ، انما العلة في تسويف تطبيقها
شارك السيد لويس مرقوس ايوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان عضو شبكة تحالف الاقليات في الاجتماع الذي عقد يوم 27/8/2016 في اربيل بدعوة من برنامج الامم المتحدة الانمائي / الحكومة التشاركية المسؤولة ( UNDP ) ، وبحضور الخبير الدولي في مجال حقوق الاقليات الدكتور نايسان ادلبارفار ، وقد خصص الاجتماع لدراسة التهديدات القائمة والمحتملة التي تتعرض لها الاقليات ( الايزيديون ،المسيحيون" الآشوريين الكلدان السريان " ،التركمان ، الشبك ، الكاكائيين والصابئة المندائيين ) وغيرهم من الأقليات .
ممثلو المنظمات غير الحكومية طرحوا مخاوف مكوناتهم بسبب عدم وجود تشريعات كافية ضامنة لحقوقهم من جانب صانع القرار في الاقليم في اجواء السياسات المتبعة التي يشوبها الكثير من الغموض وسط عدم وجود تمثيل حقيقي لمكوناتها، وبالتالي يزيد من قلقها وعدم استقرارها. كما تطرقوا الى الجوانب التشريعية والتنفيذية والاجتماعية التي تسودها تطبيقات مبنية على التمييز السلبي الذي يجعل المكونات غير واثقة على أوضاعها .
السيد لويس مرقوس ايوب قال في مداخلة له : شكراً للإخوة الذين تكلموا عن الظلم والإجحاف الحاصل على الأقليات وهم من خارجها، وهذه علامة صحية تدعو للتفاؤل.
وفي سياق حديثة قال، أن المشكلة لا تكمن في الأقليات والمكونات، وإنما تكمن في السياسات المتبعة تجاه هذه المكونات ، ولذلك إذا أردنا أن نبني مجتمعات خالية من التمييز السلبي فعلينا أن نتوجه الى تغيير السياسات في ذلك، وهذا يتطلب عملاُ كبيراً وهو مسؤولية المنظمات الدولية بدعم المنظمات الوطنية في هذا الشأن . إذا ان التشريع بخصوص حقوق الاقليات قد يكون سهلاً وممكناً في بعض الاحيان بتوفر الضغط المجتمعي والدولي، ولكن المشكلة تكمن في وضع هذه التشريعات موضع التطبيق في مجتمعات يسيطر عليها عدد من العوامل الاجتماعية والقبلية والفكرية التي تقيد السلطات التنفيذية وتجعلها عاجزة عن تطبيق هذه التشريعات.
ان علينا أن نتفهم طبيعة التركيبة المجتمعية لغالبية هذا المجتمع ونعمل على تفكيك هذه العقد المعومة بشكل مباشر وغير مباشر من صانع السياسات في الاقليم، والتي هي مكبلة للسلطات التنفيذية والتشريعات، وهي السبب الرئيس للقلق ولمخاوف الأقليات والمحرض على هجرتها داخلياً وخارجياً .
هذا وقد حضر الاجتماع عدد من المنظمات غير الحكومية لشبكة تحالف الاقليات، كما شارك فيه ناشطون مهتمون بشأن الاقليات .