• السيد وليم وردا رئيس تحالف الاقليات العراقية يسهم في اعمال الملتقى الاول الذي جاء بعنوان ( الجمهورية الرابعة وافاق المستقبل )
·السيد وليم وردا رئيس تحالف الاقليات العراقية يسهم في اعمال الملتقى الاول الذي جاء بعنوان ( الجمهورية الرابعة وافاق المستقبل )
·الملتقى يغطي عناوين الاشتراطات الاجتماعية والديمقراطية والسلم الاهلي والتنمية المستدامة واستقلالية القرار الوطني ومتطلبات التعايش السلمي
·المشاركون في الملتقى يؤكدون اهمية طرح التوصيات التي اتخذوها امام الراي العام العراقي
·وردا : اشعر بالاعتزاز والتقدير للعقول العراقية التي شاركت بهذا الانجاز
شارك السيد وليم وردا رئيس مجلس ادارة شبكة تحالف الاقليات العراقية في الملتقى الاول للشبكة الافرو – اسيوية للدولة المدنية وفي اطار عنوان ( الجمهورية الرابعة وافاق المستقبل ) الذي عقد في النجف على مدى يومي 5-6/6/2016 وبحضور اكثر من خمسين شخصية سياسية واكاديمية ونخب ثقافية وحقوقية ، وتضمن برنامج الملتقى كلمة افتتاحية القاها الدكتور علي العنبوري المنسق العام للشبكة واشار فيها الى اهمية ان تكون لدى العراق الان مجموعة حقائق وبيانات وتصورات بما يكون قاعدة للجمهورية الرابعة، وعقد جلستين الاولى ادارها السيد وليم وردا وتضمنت ثلاثة محاور الاول عن اشتراطات العقد الاجتماعي للدكتور سعد فتح الله ، والمحور الثاني اشتراطات النظام الديمقراطي للدكتور مهدي جابر في حين كان المحور الثالث بعنوان عسكرة المجتمع والسلم الاهلي للدكتور الان نوري ، وجرت مناقشات واسعة في ضوء المحاور الثلاث المشار اليها مع التأكيد على أهمية ان تكون هناك منظومة من العمل السياسي والاجتماعي والديمقراطي الذي يضمن تحقيق اشتراطات بناء الدولة على أسس صحيحة ، ثم انتقل المشاركون في الملتقى في الجلسة الثانية التي ادارها الدكتور ليث شبر الى عناوين ثلاث هي :
1- اشتراطات التنمية المستدامة للدكتور عبد الرحمن المشهداني
2- التدخل الاقليمي في العراق واستقلالية القرار الوطني للدكتور محمد القريشي
3- المناطق المتنازع عليها ونموذج التعايش السلمي للدكتور صلاح عريبي
وضمن الآليات التي اعتمدها المشاركون في الملتقى، تدارست مجموعات عمل مؤلفة من الحاضرين فيه الأطر المطلوبة لبناء الدولة العراقية في اطار منهج مدني حضاري يعتمد وسائل البناء الديمقراطي وتعزيز الكفاءات وانشاء معايير عمل تنهي كل مظاهر التشرذم والمحاصصة والحد من النفوذ الطائفي والمناطقي .
هذا وقد اصدر المشاركون في الملتقى بيانا ختاميا بعد استعراض نتائج مجموعات العمل وتوصياتها حيث تم الاتفاق على طرح هذه التوصيات من خلال وسائل الاعلام والمعرفة والتواصل الاجتماعي والى النخب الثقافية والاجتماعية لكي يتم الاستدلال بها على طريق بناء الجمهورية الرابعة وتكون منطلق لعراق جديد ديمقراطي مدني تقوم اليات الحكم فيه على الشفافية وتداول السلطة ، وقد تولى السيد هوكر جتو رئيس منظمة النجدة الشعبية قراءة التوصيات والبيان الختامي.
الى ذلك تحدث السيد وليم وردا لمندوب شبكة نركال الإخبارية عن قراءته لما جرى في الملتقى مؤكدا انه يشعر بالاعتزاز والتقدير للعقول العراقية التي شاركت في انجاز هذا الحدث البنائي الرصين مشيرا الى أن العناوين التي نوقشت تصلح حقا لبناء قاعدة بيانات عمل سياسي وتنموي وأخلاقي من اجل الحاضر العراقي والمستقبل.