Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

• السيد وليم وردا : ما حصل في اختيار مرشحين لعضوية المفوضية العليا المستقلة لحقوق الانسان ما دامت تحكمها النزعة الحصصية

·السيد وليم وردا : ما حصل في اختيار مرشحين لعضوية المفوضية العليا المستقلة لحقوق الانسان ما دامت تحكمها النزعة الحصصية

·السيد وردا: كنت اعرف مقدما ان ان فرصتي في نيل عضوية المفوضية  معدومة ولكني خضت تجربة الاختبار لتعزيز تشخيص هذا فالنتيجة هي ضمن تقسيم الحصص

·ما اهمية مفوضية عليا لحقوق الانسان وهي غير مستقلة والجهات الدولية تعرف ذلك ولذلك لا تهتم بتقاريرها

    قال السيد وليم وردا رئيس شبكة تحالف الاقليات العراقية، مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان ان النتيجة التي آل اليها اختيار اعضاء المفوضية العليا المستقلة لحقوق الانسان كانت متوقعة، لان الاختيار كان على اساس توزيع حصص العضوية بين الكتل السياسية المعروفة بانتماءاتها الطائفية والاثنية وليس على اساس الجدارة الحقوقية والخبرة العلمية.

واضاف في حديث لقناة الحرة نهار يوم 16/7/2017 على هامش الاخبار انني شخصيا كنت اتوقع ان فرصتي في نيل عضوية المفوضية كانت معدومة اصلا، ولكني ترشحت وخضت تجربة الاختبار امام لجنة الخبراء من اجل تعزيز تشخيصي انها مفوضية تمثل الاحزاب ، وبمعنى مضاف ليست مستقلة .

واكد السيد وردا في ظل هذا الواقع لا اهمية حقيقية للمفوضية العليا المستقلة لحقوق الانسان ، والاحرى ان تتولى لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب هذه المسؤولية طالما ان اعضائها يمثلون كتل سياسية في البرلمان، ثم ماذا يمكن ان تضيف هذه المفوضية بواقعها الحالي وبالشكوك التي تحوم حولها مع العلم ان الجهات الدولية المسؤولة عن حقوق الانسان قد سجلت على المفوضية العراقية العديد من المآخذ ولا يمكن في ظل هذه التشكيلة ان تعترف تلك الجهات بالتقارير التي تقدمها، وانا اقصد هنا مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة وذراعه المعروف المفوضية السامية لحقوق الانسان.

السيد وردا خلص ايضا الى ان هناك عدم ثقة لدى الرأي العام العراقي بهذه المفوضية والدليل على ذلك ان عدد المرشحين الذين خاضوا الاختبار هذه المرة كانوا بحدود ( 400 ) مرشح، في حين ان الذين ترشحوا وخاضوا تجربة الاختبار السابق كانوا بحدود اكثر من ثلاثة آلاف مرشح. 

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
• منظمة حمورابي لحقوق الانسان تجوب مقر المعتصمين في ساحة التحرير للتعرف عن قضيتهم • عدد المعتصمين في الاسبوع الاول من الاعتصام كان ( 5685) ولكن اعدادهم تناقصت • معتصمون يقولون أنهم تركوا وظائفهم بسبب الصراعات الطائفية منذ عام 2006 وآخرون خلال احتلال داعش لبعض المناطق عام 2014، والبعض الآخر بسبب التهديدات العشائرية والغاء العقود وانقطاع الطرق بين المحافظات • معلومات المعتصمين تفيد أن الفساد في وزارتي الداخلية والدفاع يحول دون النظر في قضيتهم ومعلومات حكومية تشير الى أن اغلب المعتصمين دخلوا الهروب وهم متخاذلون وتسري عليهم القوانين الخاصة بذلك • ستة من المعتصمين فقدوا حياتهم بسبب حوادث الطرق، وواحد فقد اطرافه الموسوي: ماضون بمشروع مصفى ميسان والشائعات محاولة لإضعاف الحكومة الموسوي: ماضون بمشروع مصفى ميسان والشائعات محاولة لإضعاف الحكومة شبكة اخبار نركال/السومرية نيوز/ بغداد/ اكد مستشار رئيس الحكومة علي الموسوي، الخميس، ان الحكومة ماضية في مشروع مصفى ميسان، معضلة التدريس الخصوصي في العراق تتفاقم.. وتوجيهات التربية معضلة التدريس الخصوصي في العراق تتفاقم.. وتوجيهات التربية "حبر على ورق" تعاني الأسر العراقية ذات الدخل المحدود من ظاهرة التدريس الخصوصي التي أخذت تزداد بشكل ملفت في العراق، حيث تشكل ثقلًا مضاعفًا يرهق ميزانية هذه الأسر، ويحرمها من جملة الحوافز التي يقدمها التدريس الخصوصي مقارنة بالتدريس الحكومي • وليم وردا يلتقي السيد سام براون باك سفير الحريات الدينية في الخارجية الامريكية والسيد فوكس ثيمس المستشار الاقدم في الخارجية الامريكية لشؤون الاقليات الدينية • السيد وردا : مشكلتنا ليست فقط انتهاكات داعش بل هناك مساس بالاقليات الدينية في القوانين العراقية
Side Adv2 Side Adv1