• السيد وليم وردا : ما حصل في اختيار مرشحين لعضوية المفوضية العليا المستقلة لحقوق الانسان ما دامت تحكمها النزعة الحصصية
·السيد وليم وردا : ما حصل في اختيار مرشحين لعضوية المفوضية العليا المستقلة لحقوق الانسان ما دامت تحكمها النزعة الحصصية
·السيد وردا: كنت اعرف مقدما ان ان فرصتي في نيل عضوية المفوضية معدومة ولكني خضت تجربة الاختبار لتعزيز تشخيص هذا فالنتيجة هي ضمن تقسيم الحصص
·ما اهمية مفوضية عليا لحقوق الانسان وهي غير مستقلة والجهات الدولية تعرف ذلك ولذلك لا تهتم بتقاريرها
قال السيد وليم وردا رئيس شبكة تحالف الاقليات العراقية، مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان ان النتيجة التي آل اليها اختيار اعضاء المفوضية العليا المستقلة لحقوق الانسان كانت متوقعة، لان الاختيار كان على اساس توزيع حصص العضوية بين الكتل السياسية المعروفة بانتماءاتها الطائفية والاثنية وليس على اساس الجدارة الحقوقية والخبرة العلمية.
واضاف في حديث لقناة الحرة نهار يوم 16/7/2017 على هامش الاخبار انني شخصيا كنت اتوقع ان فرصتي في نيل عضوية المفوضية كانت معدومة اصلا، ولكني ترشحت وخضت تجربة الاختبار امام لجنة الخبراء من اجل تعزيز تشخيصي انها مفوضية تمثل الاحزاب ، وبمعنى مضاف ليست مستقلة .
واكد السيد وردا في ظل هذا الواقع لا اهمية حقيقية للمفوضية العليا المستقلة لحقوق الانسان ، والاحرى ان تتولى لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب هذه المسؤولية طالما ان اعضائها يمثلون كتل سياسية في البرلمان، ثم ماذا يمكن ان تضيف هذه المفوضية بواقعها الحالي وبالشكوك التي تحوم حولها مع العلم ان الجهات الدولية المسؤولة عن حقوق الانسان قد سجلت على المفوضية العراقية العديد من المآخذ ولا يمكن في ظل هذه التشكيلة ان تعترف تلك الجهات بالتقارير التي تقدمها، وانا اقصد هنا مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة وذراعه المعروف المفوضية السامية لحقوق الانسان.
السيد وردا خلص ايضا الى ان هناك عدم ثقة لدى الرأي العام العراقي بهذه المفوضية والدليل على ذلك ان عدد المرشحين الذين خاضوا الاختبار هذه المرة كانوا بحدود ( 400 ) مرشح، في حين ان الذين ترشحوا وخاضوا تجربة الاختبار السابق كانوا بحدود اكثر من ثلاثة آلاف مرشح.