• السيد وليم وردا : هناك ارتياح حذر لدى الاقليات العراقية من الانجازات العسكرية المتحققة حتى الان لتحرير محافظة نينوى
·السيد وليم وردا : هناك ارتياح حذر لدى الاقليات العراقية من الانجازات العسكرية المتحققة حتى الان لتحرير محافظة نينوى
·السيد وردا الحذر يأتي من احتمالات التناقض والصراعات على مناطق الاقليات بعد التحرير
وصف السيد وليم وردا رئيس شبكة تحالف الاقليات العراقية ، الشعور العام للأقليات بشان سير العمليات العسكرية لتحرير محافظة نينوى بانه شعور بالارتياح ولكنه الارتياح الحذر .
وأضاف خلال أحاديثه مع ناشطين وخبراء في الميادين الحقوقية والانسانية خلال جولة العمل التي يقوم فيها اوربيا ، ان ما أنجز من صفحات عسكرية بتحرير مناطق واسعة من المحافظة يمثل علامة مضيئة في التاريخ العسكري العراقي مع المناصرة الحقيقية من الحشود المدنية ، لكن ذلك يمكن ان لا يستمر بعد التحرير نتيجة المنافسات والخصومات والتناقضات التي يشهدها العراق بشان مستقبل محافظة نينوى .
وأضاف في أحاديثه ان لا بديل من حماية الاقليات في مناطق سكناها بمحافظة الموصل ، وان يكون الرأي والقرار لابناء هذه الاقليات في تأشير مستقبل مناطقهم الاداري والتنموي والسياسي مع الحفاظ التام على الهويات الدينية والمناطقية والتراثية لهذه الاقليات ، مشيرا الى ان توجه من هذا النوع لا يمكن ان يتحقق إلا اذا تحملت الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم المسؤولية الكاملة في انجاز مطالب الاقليات وتامين كل حقوقها ، بالتعاون والتكامل مع الإرادة الدولية التي اصبح تدخلها في هذا الشأن ضرورة لا بد منها.
يشار الى ان السيد وليم وردا كان قد شارك في اجتماعات المجلس الاطلسي التي عقدت في مدينة برلين الالمانية في 17 تشرين الاول 2016 مع فريق عمل لبحث مستقبل العراق، لتقديم توصيات للادارة الامريكية الجديدة ، حول العراق ، وتحدث بخصوصية عن الاقليات العراقية وما هو المطلوب لحمايتها ، كما ألقى محاضرة موسعة في ندوة أقامتها منظمة التضامن المسيحية الدولية في زيوريخ – سويسرا يوم 25/10/2016، تناول فيها بالحقائق والتحليل اوضاع الاقليات العراقية ومخاطر زوالها والقضاء على التنوع الديمغرافي العراقي ، اذا لم ينتصر المجتمع الدولي لمطالب هذه المكونات العراقية الاصيلة ، واذا لم تكف التكتلات السياسية الكبيرة من نزعات الاحتواء والسيطرة والهيمنة .