السيد وليم وردا يكشف عن صور محزنة لتفاقم المعاناة للنازحين بفعل الجرائم الإرهابية.
في ختام جولته الميدانية الرابعة على مناطق ومراكز تجمع النازحين
كشف السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي عن تفاقم واضح في حجم معاناة النازحين نتيجة ما قامت بها المجاميع الإرهابية ، مشيرا إلى ان صور عديدة من الإحباط والحزن والنقص في المستلزمات والمستقبل المجهول هو ما يخيم على أوضاع النازحين بصورة عامة وان اختلفت معدلاتها من مأوى للنازحين إلى آخر.
وأضاف في تصريح لمندوب شبكة نركال الأخبارية ، إن الفريق الميداني لمنظمة حمورابي الذي يواصل زياراته لأماكن تواجد النازحين لا يقتصر عمله على تقديم مواد إغاثة من حصص غذائية ومستلزمات منزلية وملابس لمختلف الأعمار للنازحين ـ وإنما يقوم بمجهود حقوقي يتمثل بتسجيل ما جرى على النازحين من ويلات وصعوبات كبيرة نتيجة الإعمال الإرهابية من قتل واختطاف وسبي وسيطرة على الممتلكات الشخصية وتجريد المواطنين من مستمسكاتهم وبيع النساء والأطفال ، وتدمير كل المعالم التراثية التي تؤكد العنوان الحضاري المتنوع للعراق .
ونقل السيد وردا لمندوب وكالة نركال الأخبارية، إن أكثر ما يلحق الضرر بالنازحين يكمن في عدم وجود إجابات شافية وواضحة للأسئلة التي تدور في أذهانهم عما يكابدونه الآن من معاناة كبيرة .
يشار ان السيد وليم وردا أشرف على أربع حملات لمراكز تجمع النازحين في كل من اربيل ودهوك والسليمانية وبغداد وشارك في حملات واسعة لتوزيع مواد الإغاثة وله مساهمة واضحة في التقارير الثلاثة التي أعدتها حمو رابي عن الانتهاكات التي أصابت الأقليات خلال الأشهر الستة الأخيرة.