• السيدان وليم وردا وخالد البياتي يشاركان في اعمال ورشة أقامتها بعثة الناتو للعراق عن بناء القدرات التعليمية
·السيدان وليم وردا وخالد البياتي يشاركان في اعمال ورشة أقامتها بعثة الناتو للعراق عن بناء القدرات التعليمية
·مناقشة مواضيع بشأن اساسيات بناء النزاهة وتحديات التعليم غير النظامي ودور منظمات المجتمع المدني في دعم التعليم بمناطق النزوح وعروض عن واقع التعليم والتخطيط المستقبلي المطلوب
·منح السيدين وليم وردا وخالد البياتي شهادتين تقديريتين لمشاركتهما في الورشة وما قدماه من جهد علمي في المنطلقات التي تناولاها
شارك السيدان وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان وخالد البياتي عضو الهيئة العامة فيها في اعمال الورشة التي عقدتها بعثة حلف الناتو في العراق، وجاء انعقادها على مدى ثلاثة ايام من 22 الى 24 تشرين الاول 2018 في بغداد بعنوان " بناء قدرات المؤسسات الاجتماعية الحديثة ضمن اطار نظام التعليم الرسمي بالتعاون مع التعليم غير الرسمي واللا نظامي " أي النظام التعليمي القائم على المبادرات خارج اطار المنظومة التعليمية التقليدية.
وتضمن برنامج الندوة اشادات ترحيبية ومواضيع اساسيات بناء النزاهة لخبيرة في التعاون المدني الدكتورة نادية ميلا نوفا وتحديات التعليم غير النظامي القاه خبير مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية السيد خالد البياتي، أما في اليوم الثاني من الورشة فقد كان الموضوع الاول تحت عنوان " دور منظمات المجتمع المدني في دعم التعليم في مناطق النزوح اثر النزاعات المسلحة " للسيد وليم وردا كما قدمت الدكتورة ناهدة احمد من وزارة التخطيط موضوع عن استراتيجية التعليم في العراق متناولة واقعه وآفاقه المستقبلية.
كما تناول السيد وحيد فريد عرضا لعمل وزارة التربية في محافظة نينوى وما تعرض له هذا الواقع من مشاكل ومعوقات بسبب الجرائم الارهابية وحركة النزوح التي حصلت، في حين تطرق المهندس محمد بكر الى واقع التربية في عموم العراق.
وبشأن تحديات التعليم غير النظامي في العراق ركز السيد خالد البياتي على المعوقات اللوجستية والفهم القاصر في التعامل مع هذا النوع من التعليم، واهمية الارتفاع به لأنه يمثل رافدا مهما لزيادة المعرفة التي يحتاجها المجتمع للتخلص من كل الرواسب الاجتماعية المتخلفة وضرورة أن يكون هناك توجه من هذا النوع يغذي التعليم في العراق بعد ان تحولت مساهمة المجتمع من خلال منظمات المجتمع المدني الى ضرورة اساسية لا يمكن تجاوزها أو اهمالها، وبذلك تكون العملية التعليمية في الدولة العراقية عملية تشاركية بأمتياز.
أما السيد وليم وردا فقد توقف مليا في محاضرته أمام دور منظمات المجتمع المدني في دعم التعليم في مناطق النزوح أثر النزاعات المسلحة، مشيرا الى ما تعرض له الواقع التعليمي في العراق تحت وطأة التهجير والنزوح والامكانات الشحيحة التي رصدت لمواجهة هذه المشكلة بأبعادها اللوجستية ومدى الاستجابة.
السيد وليم وردا تناول ايضا تمهيدا لموضوع الاشادة الى التعليم في العراق كان من اكثر القطاعات ازدهارا في سبعينات القرن الماضي، الأ أنه يعاني من مشاكل بنيوية وازمات وتحديات جمة محملا المسؤولية لعقود من الحروب والنزاعات بما فيها القتال ضد داعش وما أصاب الواقع الأمني والاجتماعي والاقتصادي من انهيار بسبب النزعة الظلامية العدوانية المتخلفة للمجاميع الارهابية ، وعدد السيد وردا عشر نقاط تشخيصية يراها اساسية في الحديث عن ذلك الواقع المرير الذي عاشه التعليم تحت ظروف استثنائية مآساوية بسبب حالات النزوح والتهجير والمتغيرات الديمغرافية التي حصلت نتيجة الاوضاع الامنية المتردية.
هذا وقد تم تقسيم المشاركين في الورشة الى أربع مجاميع لاختبار ما ينبغي عمله في مواجهة تردي التعليم في سيناريو افتراضي يخص التعليم لمدينتين متجاورتين، الاولى تعرضت الى انهيارات للبنى التعليمية والثانية ظلت محافظة على التعليم في معدلات صحيحة وتعتمد التطور، وكان السؤال الجوهري كيف يمكن للمدينة التي عانت من هبوط التعليم للارتقاء به ليكون مرادفا في مكوناته مع التعليم المتطور في المدينة الاخرى.
هذا وقد تم منح السيدين وليم وردا وخالد البياتي شهادتين تقديريتين ضمن شهادات من هذا النوع منحت لبقية المشاركين في الورشة .