Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

• السيدة باسكال تحاضر في مقر مؤسسة مريم التربوية الخاصة في جنوب فرنسا

·السيدة باسكال تحاضر في مقر مؤسسة مريم التربوية الخاصة في جنوب فرنسا

·السيدة وردا تشير الى عدد من الحقائق المؤلمة عن أوضاع النازحين والمهاجرين العراقيين

·رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تثمن الدور الريادي للكنائس الفرنسية لدعم الكنائس العراقية

 

حققت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان، وزيرة الهجرة والمهجرين الأسبق، عضو شبكة النساء العراقيات، خلال زيارتها الأخيرة إلى أوربا عددا من النشاطات حيث شاركت في المؤتمر الدولي الذي عقد في جامعة الاوربانيان في الفاتيكان  خلال الأيام 10، 11، 12 من كانون الأول عام 2015 بشأن الحرية الدينية واللقاءات الأخرى التي أجرتها مع شخصيات سياسية ودينية وفكرية و ثقافية ساهمت في هذا المؤتمر، بعنوان تحت سيف القيصر( جواب المسيحيين على الاضطهادات). و بعد وصولها الى فرنسا، ألقت محاضرة في مقر مؤسسة مريم التربوية التي تضم عددا من المدارس الابتدائية و المتوسطة و الثانوية في جنوب فرنسا يوم 4/1/2016  وذلك بمناسبة الموسم التربوي السنوي لهذه المؤسسة.

لقد ركزت السيدة وردا في محاضرتها على الأوضاع في العراق و المشاكل الأمنية العديدة التي يتعرض لها العراقيون وكذلك أوضاع المسيحيين النازحين داخل العراق و معاناتهم المعاشية القاسية وسبل مكافحة الإرهاب.

كما تطرقت أيضا الى موضوع اللاجئين المسيحيين العراقيين الى فرنسا و قد استعرضت نبذة تاريخية عن ظاهرة اللجوء إلى فرنسا منذ ثمانينات القرن الماضي وحتى ألان ، وخلصت السيدة وردا الى أن بالرغم من كوم فرنسا مثالا يختذى به في عملية استقبال والتعامل الايجابي مع اللاجئين من كافة أقطاب العالم , الا أنها ما تقدمه في الوقت الحاضر للاجئين في فرنسا يمكن وصفه بالرعاية الجزئية التي تقتصر إلا على ضمان دخولهم اليها في حين أن أوضاعهم تتطلب حمايتهم حماية حكومية وخاصة لدى وصولهم  وذلك بغرض تأمين الخدمات التي يحتاجونها وعدم الاكتفاء بوسيلة الكفالة الخاصة الفردية التي تقدمها العوائل فرنسية لهم .

وتناولت السيدة وردا في محاضرتها الدور الريادي للكنائس الفرنسية و باقي الدول ، ودعمها للكنائس في العراق اذ لولا هذا الدعم و الرعاية المتواصلة لكانت أوضاع النازحين اللاجئين العراقيين أكثر سوءا، و أضافت أن ما قدمته الكنائس الفرنسية إلى العراقيين يستحق التقدير والثناء والتثمين لان كان ذلك على المستوى المعنوي كما المادي من خلال زيارات متواصلة لشخصيات كنسية  و في مقدمتهم سعادة الكردنيال برباران رئيس أساقفة ليون والأب كولنيش رئيس مؤسسة "العمل الشرقي" oeuvre d\'orient  وغيرها .

وكذلك دور الفاتيكان من خلال مختلف منظماتها مثل " الكنيسة المتألمة" , و الكاريتاس وغيرها بالإضافة إلى منظمات أخرى لكنائس أخرى ساهمت بفعالية قيمة في إسعاف أللآلف العوائل النازحة من الوصل وسهل نينوى وانبار وتكريت وغيرها..

كما أن في نفس الوقت كان هناك الدعم المعنوي من قبل شخصيات بارزة الشأن قامت بزيارة المخيمات في اربيل مثل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء و وزير الدفاع

هذا و قد جرت مناقشات مستفيضة في ضوء الحقائق التي أشارت أليها رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وتبادل الآراء على آلية التواصل في التنسيق ...    

Opinions