• السيدة باسكال وردا تشارك في اجتماع دعت اليه الوكالة الامريكية للتنمية الدولية
·السيدة باسكال وردا تشارك في اجتماع دعت اليه الوكالة الامريكية للتنمية الدولية
·المشاركون في الاجتماع يركزون على موضوع الاخفاقات التي تعاني منها الخدمات العامة وسبل مواجهة الفساد
·السيدة وردا في مداخلة لها خلال الاجتماع : منظمة حمورابي لحقوق الانسان صاحبة مشروع حقوقي واغاثي على درجة كبيرة من التواصل الميداني مع حاجات المواطنين العراقيين
شاركت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وزيرة الهجرة والمهجرين الاسبق، عضو شبكة النساء العراقيات في الاجتماع الذي دعا اليه فريق المساواة والاندماج في مشروع تكامل GRI الذي تشرف عليه الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، وشاركت فيه عدد من الشخصيات المدنية العاملة في ميدان حقوق الانسان نهار يوم الثلاثاء 15/11/2017 في بغداد، وتركز البحث فيه على موضوع الاخفاقات التي ما زالت تحكم واقع الخدمات في العراق وسبب تأخرها على الرغم من الامكانات التي توفرت، وتطرق المشاركون في الاجتماع الى ظاهرة الفساد المالي والاداري بوصفها أحد الاسباب الاساسية في تلكؤ تلك الخدمات، وأهمية أن تكون هناك آليات تنفيذ ميدانية للاصلاح الحكومي.
من جانبها تحدثت السيدة وردا بالمزيد من المعلومات عن واقع الخدمات والاعمار عموما، مشيرة الى ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان حرصت منذ نشؤها الى اعتماد برامج حقوقية ميدانية، وكذلك برامج اغاثية أتسمت بالمزيد من الانجازات التي يمكن الاطلاع عليها من خلال التقارير الدورية والسنوية التي تصدرها.
السيدة وردا اشارت ايضا الى ان جهود منظمة حمورابي لحقوق الانسان اعتمدت برامج اكثر اتساعا وتأثيرا في الجانبين الحقوقي والاغاثي مع تصاعد الحاجة الوطنية للتنمية، وكانت لها مشاريع مساهمة على درجة من الاهمية والأولوية بشان استحداث جامعة الحمدانية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك تعاونت المنظمة مع وزارة المرأة قبل الغائها لدعم حقوق النساء والتصدي للعنف الذي تتعرض له النساء، فضلا عن جهودها مع المؤسسات الحكومية التعليمية وقد ازدادت وتيرة نشاطاتها في مخيمات النزوح والتهجير التي أقيمت بعد اجتياح داعش لمحافظة نينوى ولمحافظات اخرى، وفي تطور لاحق لهذه النشاطات وما تقدمه الآن في المدن والبلدات المحررة ضمن محافظة نينوى في اعادة الاعمار، وكذلك في تأمين بعض الخدمات الاساسية للمواطنين والعوائل العائدة الى المناطق المحررة.
المشاركون في الأجتماع خلصوا الى أن مواجهة الفساد وتكوين آليات عمل يكون فيها لمنظمات المجتمع المدني برامج عمل في دعم التنمية، هو السبيل فعلا للنهوض بالبلاد تنمويا.