Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

السيدة باسكال وردا تشارك في ملتقى الثلاثاء الذي يقيمه الدكتور ابراهيم بحر العلوم في مقره في الجادرية

شبكة اخبار نركال/HHRO/NNN/

القى عضو الشرف الدكتور برهم صالح رئيس وزراء اقليم كردستان سابقا، محاضرة في ملتقى الثلاثاء الذي يقيمه الدكتور ابراهيم بحر العلوم في مقره بالجادرية، وذلك بتاريخ 28/5/2013، شارك فيه عدد كبير من الشخصيات الحكومية والمؤسسات الرسمية من الوزراء والوكلاء والمدراء ورؤساء المؤسسات حيث كان النقاش مثمراً.

عرض الدكتور برهم صالح الوضع السياسي وسوء انعكاساته على الشارع العراقي. كما تحدث عن التشخيص القائم للمشاكل العالقة بين الاقليم والمركز بعيداً عن حلول واقعية تفيد سرعة تقديم مشروع حيوي لحل الازمات يدل من ان تبقى على مستوى التمنيات والسجال الممل بين مختلف الفرقاء السياسيين. كما أشار الدكتور برهم صالح على أهمية بناء بلد ديمقراطي فيدرالي ليس" ببناء جيش مليوني بدلاً من التنمية والتطوير لنظام دولة مدنية تستند على مباديء ديمقراطية تحترم المشاركة الحقيقية في الحكم".  كما ان أسئلة الحضور كانت واضحة بخصوص الوضع والتوتر القائم بين المركز والاقليم، حيث طلب منه صراحة الاهداف التي يرمي اليها الشعب الكردي وخاصة هدف الاستقلال. قال صالح بأن الشعب "الكوردي برمته يحلم ويريد ان يكون له دولته المستقلة وانا ككوردي اطمح لذلك، لكن بقاء الكرد مع العراق هو ايضاً خيار أكثرية الاكراد حالياً"، وكان سؤال وجه له كيف يمكن ان يحقق ذلك وكوردستان تتغذى من نفط البصرة؟ "وعلينا ان نجيب على سؤال البصريين اذا اموال نفط بصرة تذهب للانفصال وليس لاستقرار العراق فالبصريون غير مستعدون لتغذية كوردستان من ريع نفطها"،

كان جواب نائب رئيس الوزراء العراقي الاسبق الدكتور برهم صالح، بأن هذا حق وليس منية من احد. ويمكن لي ايضا القول بان كركوك هي جزء من كوردستان وكركوك تغذي العراق ايضاً ويمكن القول بان كركوك سوف لا تقبل بتغذية العراق من ريعها؟!...

قال الدكتور برهم ايضاً بأن مشكلة العراق هي في انعدام التنمية لباقي القطاعات الحيوية والاعتماد فقط على ريع النفط التي هي أموالاً جاهزة ولاتجعل المسؤول العراقي مجبراً على  ان يرهق نفسه ليجد الاموال عبر سياسات وستراتيجيات تأتي بموارد اقتصادية تفيد البلد.

فالحل لدى الدكتور برهم هو تعزيز دور القطاع الخاص للقضاء على مسألة البطالة وعلى جزء من التوتر السياسي الذي يبدو سياقا تعود عليه الساسة العراقيين على حساب الشعب الذي يعيش حياة تفتقر الى ابسط ملامح الحياة الطبيعية كالعيش بالامان والسلام والحصول على ابسط حقوقهم الاساسية تحفظ لهم كرامتهم باقل فساد ممكن.


المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان.

 

 

 

Opinions