• السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان تحيي الذكرى السبعين لصدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان في العاشر من كانون الاول عام 1948
·السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان تحيي الذكرى السبعين لصدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان في العاشر من كانون الاول عام 1948
·السيدة وردا : الاعلان العالمي لحقوق الانسان ببنوده الثلاثين يمثل قاعدة بيانية أمينة من اجل كرامة الافراد والجماعات
حيت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان الاعلان العالمي لحقوق الانسان بمناسبة الذكرى السبعين لصدوره عام 1948 في العاشر من كانون الاول، علما أن العراق كان من اوائل الدول التي وقعت عليه توكيدا عراقيا وحضاريا معروفا على ان بلاد ما بين النهرين كانت منذ عصر السلالات رائدا من رواد السلم الاجتماعي والسلام العام بين الشعوب .
وأضافت السيدة وردا في تصريح لمندوب شبكة نركال الاخبارية أن الاعلان العالمي لحقوق الانسان ببنوده الثلاثين وبما تضمن من قيم ومبادئ للحرية الانسانية والالتزام بالمواقف الاخلاقية في هذا ، أنما يمثل قاعدة أمينة وقوية لحماية الافراد والجماعات من كل اشكال العبث بهذه الحقوق، علما اننا في العراق عانينا كثيرا من جرائم الابادة الجماعية على ايدي جماعات العنف المسلح وكان آخطرها وابشعها ما ارتكبته الجماعات الارهابية الداعشية.
السيدة وردا أختتمت تصريحها بالقول أن منظمة حمورابي لحقوق الانسان وهي تواصل التزامها في الدفاع عن الحقوق التي وردت في الاعلان، فانها ايضا ومن ذات الاختصاص والمسؤولية الحقوقية تواصل واجباتها التطوعية الحقوقية لنصرة المظلومين والمهمشين والمضطهدين، وتتطلع بالمزيد من الثقة الى أن العراق قادر فعلا في ان يؤسس ما يصون كل الحقوق الانسانية بدون تمييز او محاباة، بما يلبي حاجات المواطن العراقي في الحياة الكريمة الآمنة والحفاظ على جوهر الكرامة الانسانية قاعدة الحياة الصحيحة.