• السيدة باسكال وردا والسيد وليم وردا يزوران مقر السفارة البابوية في بغداد
·السيدة باسكال وردا والسيد وليم وردا يزوران مقر السفارة البابوية في بغداد
·سعادة السفير البابوي يستقبل الضيفين و يعبر عن امتنانه للدور الإنساني الذي تقوم بها منظمة حمورابي لحقوق الإنسان
·السيدة باسكال و وليم وردا يستعرضان عددا من قضايا حقوق الإنسان و الانتهاكات التي يعاني منها العراقيون النازحون والمهجرون قسرا
زارت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان، و السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في المنظمة مقر السفارة البابوية في بغداد حيث استقبلهما هناك سعادة السفير رئيس الأساقفة ألبيرتو اورتيغا، وجاءت الزيارة بمناسبة أعياد الميلاد حيث عبر الزائران عن خالص تقديرهما و تثمينهما للصرح البابوي و هو يواصل وأجباته الإيمانية للتعزيز السلام و المحبة بين شعوب العالم .
وجدد وفد منظمة حمورابي شكرهما و امتنانهما لقداس البابا فرانسيس لرعايته الكبيرة لحقوق العراقيين و دعواته خلال صلواته و ابتهالاته أن يزاح عن العراق كل ما يعاني من ضغائن وأحقاد و عنف.
هذا وقد جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع في العراق حيث قدمت السيدة باسكال وردا و السيد وليم وردا عرضا لأوضاع العراقيين العامة، و أخر المستجدات عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تستهدف الأقليات العراقية و في مقدمتهم المسيحيون و الايزيديون و غيرهم من الأقليات العراقية و ما يعانونه من مآسي وويلات نتيجة الجرائم التي ترتكبها المجاميع الإرهابية و مسلحو العنف المنظم، كما ركزت رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان في حديثها على الظلم الذي يقع على غير المسلمين العراقيين جراء المادة 21 الفقر ثالثا من قانون الأحوال المدنية سنة 1959 و الذي تم تكريسه في الوقت الحاضر على يد السلطات العراقية بنقله الى المادة 26 من قانون البطاقة الوطنية الذي يجني بحق القاصرين من الاطفال غير المسلمين عندما يعتنق احد الأبوين الإسلام حيث تغير هويتهم للأحوال المدنية ليكتب على حقل الديانة مسلم .
كما أشار وفد منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تواصل جهودها على تعديل هذا القانون منذ عام 2012، وقد أعقدت بذلك مؤتمرين و هي أيضا تواصل الاتصال بالجهات الرسمية كما بالمنظمات المدنية بعدم السكوت على القانون الذي ينتهك حقوق الأطفال غير المسلمين
كما تطرق وفد حمورابي الى موضوع العراقيين النازحين والمهجرين قسرا الذين بلغ عددهم أكثر من ثلاثة ملايين مواطن يعيشون في ظروف حياتية قاسية جدا لا تتوفر فيها ابسط الخدمات التي يمكن أن تحفظ كرامتهم .
كما تطرقا بالحديث الى الجهود الحقوقية والاغاثية التي تواصل منظمة حمورابي ميدانيا أنجزها لخدمة المهمشين و المضطهدين العراقيين .
من جانبه عبر سعادة السفير البابوي عن امتنانه لهذه الزيارة شاكرا منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وهي تواصل عملها بين المدنيين العراقيين في أطار الخدمة التطوعية التي تقوم بها داعيا الى التواصل و التعاون المشتركة بخصوص دعم الناجيات و الناجين من أيدي الإرهابيين و الإفادة بذلك من تجربة حمورابي الميدانية في متابعة أوضاع هؤلاء العراقيين المظلومين من الايزيديين والمسيحيين .