Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

السينودس الكلداني ولد ميتا

بعد رسالتنا المفتوحة الى السينودس الكلداني التي طلبنا فيها , وتمنينا , ورغبنا أن يكون هناك قرار أو قرارات لصالح شعبنا المنكوب , ولكن مع الأسف صدق حدسنا مع الآلاف من أبناء شعبنا بأنه لا فائدة مرجوة من ولادة عسرة , يكون فيها الوليد قد فارق الحياة قبل أن يتشرف , لأن الأم لم تكن تشعر بالمسؤولية تجاه وليدها , حيث كثرت سفراتها بمناسبة وبدونها هربا من الواقع التي يعيشه " شعبها " , وهذا أثر على الجنين وتحرك من مكانه , يضاف الى طلبات وأوامر زوجها التي لا تنتهي لأنه قبض عليها متلبسة تأكل من حليب وليدها , وتعطي ملابسه ومدخراته التي قدمها له المعارف والأصدقاء والطيبين والمحبين الى حاشيتها وجواريها لكي يقولوا لها نعم سيدتي , وينحنون أمامها , ويقولون : لبيك يا مولاتي , ليذهب الوليد الى جهنم ! المهم نحن وكراسينا على قيد الحياة . اذن اخواني واخواتي الطيبين والشرفاء من الكلدان وكل الطوائف ان حالنا الان هو مثل تلك الأم التي تقتل ابنها وهي ترضعه , وذلك الراعي الذي يترك قطيعه وينقذ نفسه عندما يرى الذئاب وهي تنهش بفريستها بعد ان قسمت القطيع الى مجموعات يسهل اصطيادها والنيل منها , نعم اخي " سليمان يوحنا " عندما تسأل في مقالك " أما آن الاوان لكنيسة المشرق ان تعيد النظر بأخطائها التاريخية ؟ : اليس من حقنا المقدس ان ننتقد أي مؤسسة تحت الشمس ,,,, وبقوة عندما يتعلق الامر بقضية شعب مهدد ,,,, مليون نعم سيدي نقولها معك : ومن يؤمن بالخطوط الحمراء في قول الحقيقة يرتكب خيانة لأن المسيحية لا تقبل الخنوع أو السكوت عن الحق , المسيحية سيدي هي نعم نعم و لا لا , ليس غير , ليس هناك نعم ولا في نفس الوقت , والا نكون قد فقدنا قيمنا في احداها , وكما تفضلتم استاذي " جميل روفائيل " عند ردك للدكتور وديع بتي " ضرورة دفع العربة وصيانتها " ان المشكلة هي في سياسة الكسالى والمشتتين والمتخاصمين والضعفاء ,,, الخ " وأداء رؤساء ومسؤولي أحزابنا الهاربين بخطوات الى الوراء وخطوة الى الامام , نعم سيدي د. وديع ان الصراع في شأن التسمية لشعبنا هي شبيهة بحكاية " حسن كجل وكجل حسن " وايدك بذلك الاستاذ جميل , هذه الحكاية سيدي ليست لموضوع التسمية فقط وانما لمعظم قضايانا الرئيسية والتي تعتبر خط أحمر بالنسبة للبعض فإن تجاوزته تكون خائنا قوميا إن قلت ان الاشوريين هم اخوتنا ,وتكون مجرما ومحرما إن قلت ان نسطوريوس وقورلس قد قالا نفس الكلام " لاهوتيا " ولكن كل واحد بطريقته الخاصة وثقافته وظروفه الذاتية , وان قورلس استعجل " لغرض في نفس يعقوب " بافتتاح مجمع افسس 431 م قبل وصول وفد الأمبراطور و" البابا " بسبب المواصلات آنذاك , ولكن قورلس اصرعلى الافتتاح بدون ان يسمع شهادة خصمه " نسطوريوس " وقرر اسقاط نسطوريوس من الدرجة الاسقفية !!!! وربما تسألون اخواني واخواتي ما علاقة ما حدث في القرن 5 ونحن الان في القرن 21 !! ؟ اننا اليوم ايها الأخوة نعاني من هذا القرار الذي لم يكن هناك دفاع عن المدعي عليه " نسطوريوس ", ولا هو تمكن من الدفاع عن نفسه , ولا المشرف على المحكمة تمكن من التدخل لعدم وصوله في الموعد المحدد " وفد الامبراطور " ولنفرض جدلا ان قورلس كان على حق ! فلماذا نحن نتأثربموضوع " غيركامل " وقد مضى عليه 16 قرنا , ونتمسك بقوة بقراراته كونه يحرم فئة من ابناء شعبنا الذين هم الان ليسوا جميعهم على الاقل يسيرون في نفس نهج نسطورس , وإن يكن كذلك ؟ هل ان هذا القرار هو قرار الهي ؟ ان تقولوا نعم , اذن ما هو الفرق بيننا وبين الفتاوي بقتل الكفار والاستيلاء على ممتلكاتهم وهتك اعراضهم باسم الدين والجهاد ,,,, الخ , نحن أخوة وعائلة واحدة وشعب واحد , شئتم ام ابيتم , ليسوا هم من ضمن القومية الكلدانية كما يدعي البعض , ولسنا نحن الكلدان من ضمن القومية الاشورية , اي ليس هناك من هو الكل والاخر الجزء , كلنا لا نملك الحقيقة كاملة , انما نملك الجزء والاخرون " الاشوريين والسريان والارمن والاسلام واليهود واليزيديين وحتى الذي بدون دين" يمتلك الاجزاء المكملة ونسبة الجزء تحدد بما تقدمه كل فئة أو طائفة أو مذهب من خير وحق وطمأنينة للآخرين , وربما سائل يقول : ما علاقة مجمع 431 بموضوع السينودس ؟ ان هذا الموضوع هو الموضوع الاساسي في عدم طرح الوحدة بيننا وبين الاشقاء أو الأخوة , كل ما نقدم من اقتراحات بهذا الخصوص " وحدة أو جبهة أو تعاون أو حوار أو انفتاح أو قبول " تصطدم بما قرره الاباء , على غيني وعلى رأسي الاباء العظماء , ولكن هل كانوا معصومين من الخطأ ؟ من الجانبين طبعا , اذن باعتقادنا نقول ان القانون الالهي هو الملزم فقط , اما القوانين الوضعية فهناك هامش الخطأ بالتأكيد وعليه وجوب مراجعة انفسنا وخاصة نحن في القرن 21 , ونتمسك بقرار في القرن 5 , اذن كفى ولنجلس على مائدة واحدة ونمارس ثقافة الحوار من اجل هذا الشعب المضطهد , هذه هي المشكلة الرئيسية بعدم قبول الاخر والغاءه وتهميشه ونقول لماذا تقتلونا وتضطهدونا !!!! لنعود الى عنوان المقال ونقول : ان السينودس الحالي هو من أضعف السينوديهات في تاريخ الكنيسة , والاسباب كثيرة ومهمة جدا : اولها مقاطعة سبعة من المطارنة الاجلاء للسينودس , وهذا يعني وجود خلافات عميقة وجوهرية تخص كيان ووجود شعبنا المسيحي , وعليه يكون السينودس غير شرعي لغياب نصف الاعضاء تقريبا , وبهذا تكون قراراته " ان وجدت " باطلة , لم نسمع بالبيان الختامي عن اي قرار يخص شعبنا وهو يمر بهذا الظرف والوضع الخطروالسيئ جدا , مما كان من المفروض ان يتحمل قادتنا مسؤولياتهم كقادة حقيقيين, مسيحيين ,مثابرين ,عاملين , متواضعين , غيورين , متسامحين , هل هذه الصفات هي للقادة حقا ؟ اذن اين الاعمال ؟ لا نريد كلمات وادانة وصرخة , نريد حلا , نريد عملا , نريد وحدة , نريد برنامجا , نريد جبهة مسيحية , نريد جبهة اسلامية - مسيحية والاديان الاخرى , نريد امان ولا نريد دولارات , ولا نريد مطارين جدد ينتخبون من قبل الساسيين مقابل حفنة من الدولارات , مبروك تعيين يوسف عزيز عضو شرف في السينودس , ومبروك المحولة الجديدة ذات 250 كي في , ومبروك الاسماء المرشحة التي ظهرت قبل اقرارها , وشكرا للمرشح الذي رفض ترشيحه بسبب عدم شرعية كل شيئ , وبالسلامة تصلون الى روما لاطلاعها على القرارات المهمة والجريئة التي تخص شعبنا بحيث في حالة اقرارها يخرج من المحنة حالا , هكذا تكون السينوديهات والا بلاش .وأخيرا نقول للذين يصيدون في الماء العكر, والذين يفتشون عن خطأ غير مقصود أو زلة هنا وهناك ليقولوا لأسيادهم ها نحن هنا : كفى تملقا , كفى تنظيف الاكتاف , كفى مزايدة , لنترك " التسمية والقومية والاشخاص وتقديسهم " ولنتجه نحو وجودنا المهدد , وكياننا الذي في طريقه الى الزوال , وأمننا المفقود , بسسب التشرذم والتفرقة والضياع الذي نعيشه كوننا لم نقرأ واقعنا كما هو , ها هو مؤتمر عينكاوة ينتظررأيكم , وأخيرا نقول : بما انني كلداني وسأبقى كلداني وسأموت كلداني , ولكن ان كنت كذلك حقا وجوب أن أعزز آثورية الآثوري وآشورية الآشوري وسريانية السرياني واسلامية المسلم , لا ان امحيه من الوجود , ولا اقبل ان جزء تابع له بل ان اكون ويكون مكملا لي , ويقبلني كما انا , وليس كما يريد هو , هذا هو احترام الاخروقبوله , والعيش المشترك وقبوله , من اجل صون كرامة الشخص البشري مهما كان دينه ولونه وشكله .
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
رثاء للشاعر الوطني الكبير محمود درويش نقصتنا فمن يكملك (1) نقصتنا فمن يكملك وبأي الكلمات ترى نرثيك وكيف تريدنا أن نقف في حضرتك منصتين صامتين دون صراخ وبكاء في المكان سهل نينوى: بين الأمل الآشوري والمشروع الكردي بعد كل ما عاناه شعب العراق طيلة العقود الماضية تحت حكم الدكتاتورية والاستبداد، كان من المفترض أن تعالج مشاكله، خاصة مشكلة القوميات، بشكل جذري وسليم في اطار دستور جديد، يؤسس لدولة عراقية فدرالية تعددية ديمقراطية، مستفيدة من تجارب ناجحة لدول عديدة في هذا ا بالصور: من محطات زيارة وفد الهيئة القيادية لتجمع تنظيمات شعبنا إلى إيران شبكة أخبار نركال/NNN/ ادناه صور أخرى لبعض محطات زيارة وفد الهيئة القيادية لتجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية إلى تصبحون على وطن؟؟؟؟؟ اعتقاد لدي عن الوطن واعتقد بأنه الصحيح في أسوء الأمور ومهما كانت الظروف حتى وان كنا لانهتم بعقولنا التي غسلت من قديم الزمان.....
Side Adv2 Side Adv1