Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الشمري يطالب رئاسة الجمهورية بأرسال مراسيم اعدام المجرمين

 

في مؤتمره الصحفي الذي أعلن فيه أعدام 26 مداناَ و أرسالهم الى قعر جهنم طالب وزير العدل حسن الشمري رئاسة الجمهورية بأرسال جوازات سفر المجرمين و قتلة الشعب العراقي في الانتفاضة الشعبية 1991الى مستقرهم في جهنم

و انا أتسائل ومعي الشرفاء من هذا الشعب لماذا يؤخر السيد خضير الخزاعي نائب رئيس الجمهورية أرسال مراسيم أعدام مجرمي البعث من قيادات قمع الانتفاضة الشعبانية الذين استباحوا المدن و قتلوا أبائنا و أبنائنا في أبشع جريمة في تاريخ العراق و كأنها محاكم تفتيش عندما خلفوا المقابر الجماعية و زرعوها في كل مدن الوسط و الجنوب , قتل جماعي لا يرحم الصغير و الكبير و لا المرأة و لا المسن ,

دفنوا و هم أحياء بملابسهم و دراهمهم و أحلامهم و حتى ( دعابلهم ) و لم تستطع أمهاتهم شم عطرهم الا بعد أثنتا عشر سنة عندما أخرجوهم قبضة من عظام ملفوفة بكيس من النايلون !!

فلماذا يؤخر السيد الخزاعي توقيع مرسوم أعدام هؤلاء القتلة ؟

القضاء أطلق حكمه بلا تردد و منصة الشمري تنتظر قدوم المجرمين لتطهر الارض من دنسهم و الامهات الثكالى تنتظر أن تبرد نيران فقد أحبتهم و اليتامى و الارامل ينتظرون القصاص عندما يذوق القاتل طعم الموت الذي أذاقه للمقتول

فلماذا يا خزاعي لا توقع المراسيم ؟

هل هي ضغوط من جهات لا تريد لهؤلاء الاعدام  و تنتظر عفواً عاماً يبقيهم أحياءاً ؟

هل هي مجاملة على حساب أرواح الشهداء ؟

هل هو ثمن لصفقات معينة تجري خلف الكواليس ؟

وقعها يا خزاعي و أرسلها للبطل الشمري ليرسل  بدوره القتلة الى مستقرهم النهائي فملائكة العذاب تنتظر ..

 


 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
الرابطة الكلدانية خطوة في الأتجاه الصحيح .. كيف ؟ ولماذا ؟ حبيب تومي/ كل ولادة يعتريها المعاناة والمخاض ، وإن كان اليوم باستطاعة العلم التكهن بجنس الوليد ذكر ام انثى ، لكنه لا يستطيع التنبؤ بمستقبل هذا  عجائــــب الاستثمـــــار في العراق الديمقراطي ..! عجائــــب الاستثمـــــار في العراق الديمقراطي ..! فراس الغضبان/ انفق العراق منذ عام 2003 ولحد الآن مئات المليارات من الدولارات، وكان الأمل المرتجى من الشعب ان توظف الحكومة هذه الأموال في مؤشرات مقلقة لأحداث العراق الأخيرة من بتروناس إلى العيساوي صائب خليل/ حادثتان مثيرتان للقلق الشديد مرت على العراق خلال الأيام الماضية، ولعلها تتميز من بين العديد من الأحداث السياسية المقلقة الأخرى، في تأشيرها خللاً مخيفاً في فكرة في ذكرى استشهاد امير المؤمنين ع نـزار حيدر/ في ذكرى استشهاد الامام امير المؤمنين عليه السلام، لا يكفي ان نتبادل التعازي ونقيم المآتم، فالامام نهج قبل ان يكون شخصا، ومدرسة قبل ان يكون حاكما،
Side Adv2 Side Adv1