Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الطالباني ينتقد أسلوب معالجة وسائل الإعلام العربية لمسألة العلم العراقي في كردستان

06/09/2006

راديو سوا : انتقد رئيس الجمهورية العراقية جلال الطالباني وسائل الإعلام العربية في تناولها لمسألة العلم التي أثيرت مؤخراً، و تصويرها على أنها حالة إنزال للعلم العراقي في إقليم كردستان، مشددا على أن المسألة لم تكن إنزال علم بل رفع علم عراقي في الاقليم.

وأوضح الطالباني في بيان رئاسي صادر الثلاثاء أنه لم تكن هناك أعلام مرفوعة في الإقليم سوى أعلام الأحزاب، ولذلك قرر رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني إنزال تلك الأعلام ورفع العلم العراقي، علم 14 تموز/ يوليو، الذي يحظى بقبول الجميع ليحل محل أعلام الأحزاب.

وجدد رئيس الجمهورية تأكيده أن العلم الحالي هو علم البعث، مبينا أن مجلس الحكم العراقي قد اتفق على استبدال هذا العلم بآخر جديد.

كما أشار الطالباني إلى تمسك الكرد بالوحدة الوطنية العراقية، وتقديسهم للعلم، مستشهدا بقول رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بهذا الشأن في المجلس الوطني الكردستاني حين قال: "إن العلم الذي سيقرره مجلس النواب العراقي سنرفعه فوق هاماتنا لأنه علم العراق وليس علم الفاشية والدكتاتورية".

وذكّر بارزاني في الوقت نفسه بدور الكرد في التقريب بين الأطراف السياسية العراقية مشددا على أن الكرد ليسوا جزءا من المشكلة بل هم جزء من الحل على حد تعبيره.


على صعيد آخر قال الرئيس العراقي جلال الطالباني الثلاثاء إن القوات البريطانية ربما تنسحب من العراق بحلول نهاية عام 2007 فيما ستتولى قوات الأمن العراقية مسؤولية اكبر عن امن البلاد.
إلا أن وزيرة الخارجية البريطانية مارجريت بيكيت التي تقوم بزيارة للعراق حاليا أكدت انه لم يتم بعد وضع جدول زمني لهذا الانسحاب.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن بيكيت قولها "لا يمكن ان ترحل قوات التحالف الآن لأن هذا من شأنه أن يخلق فراغا امنيا." وقالت بيكيت انه فيما يطالب بعض العراقيين برحيل القوات الاجنبية يحبذ معظم المسؤولين بقاء هذه القوات لحين اكتمال استعداد القوات العراقية تولي مسؤولية الامن. وأشارت وزيرة الخارجية البريطانية إلى أن العراق يحرز تقدما بطيئا للغاية في مجال الأمن.
ووافق البرلمان العراقي الثلاثاء على طلب رئيس الحكومة العراقية تمديد حالة الطواريء في البلاد لمدة شهر واحد بدءا من الاول من الشهر الجاري. وتمنح هذه الخطوة المالكي صلاحيات استثنائية شهرا أخر لمواجهة أعمال مسلحة للسنة وعنف طائفي.
وترى بريطانيا والولايات المتحدة أن تعزيز قوات الأمن العراقية التي يقرب قوامها الآن من 300 ألف فرد بما في ذلك قوات الجيش والشرطة أمر جوهري للتمهيد لانسحاب قوات التحالف التي يصل حجمها مجتمعة إلى 150 ألف رجل والتي يتألف معظمها من القوات الأميركية
. من جهته، قال برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي الثلاثاء انه بحلول نهاية هذا العام سيصبح نحو نصف المحافظات العراقية البالغ عددها 18 تحت سيطرة قوات الأمن العراقية وان نقل القيادة للقوات المسلحة العراقية والذي تم إرجاؤه سيجري هذا الأسبوع.
ويسيطر نحو سبعة ألاف فرد من القوات البريطانية على مناطق للشيعة في جنوب العراق ظلت بمنأى إلى درجة كبيرة عن العنف الذي يجتاح محافظات وسط العراق المختلطة عرقيا والتي يغلب السنة على سكانها. إلا أن جنوب العراق شهد موجة من العنف في الأسابيع الأخيرة.
هذا وكان قائد عسكري بريطاني رفيع قد صرح الشهر الماضي بأن بريطانيا تعتزم سحب نصف حجم قواتها من العراق بحلول منتصف العام المقبل بعد أن سلمت القوات البريطانية السيطرة على محافظة عراقية للعراق في يوليو/ تموز الماضي ومن المقرر أن تسلم محافظة أخرى الشهر الحالي.

Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
التجمع الوطني الكلداني .. و مهام في الإنتظار يظهر جلياً لكل متتبع و مهتم بالشأن الكلداني ما آل اليه وضع تنظيماتنا السياسية الكلدانية المتعددة من ضعف في العمل و شلل في التنظيم ، وكذلك تشكيل لجنتين من الائتلاف الوطني و العراقية للتباحث في تشكيل الحكومة شبكة أخبار نركال/NNN/ اعلن القيادي في القائمة العراقية محمد توفيق علاوي عن تشكيل لجنتين مشتركتين من أنت تؤمن أن الله واحد ، حسنا تفعل ، والشياطين أيضا يؤمنون ويرتعدون الأختباء تحت عباءة التوحيد والجهاد باتت موضة قديمة لاتجدي نفعا بأخفاء نويا قوى الشر والظلام ، فقد تهرأت تلك العباءة الكيمياوية وأنكشف ماتحتها من سموم خطرة وسهام قذرة تحمل الحقد والخبث لكل ماهو رائع وجميل على وجه الأرض كمْ دم أريق بأسم الجهاد وكمْ عائلة لتكن قضية الكرد الفيلية والمهجرين قسراً واحدة من أبرز القضايا في الحملة الانتخابية ليست القضايا المهمة والملحة التي يفترض النضال من أجلها في المرحلة الراهنة قليلة, بل هي كثيرة حقاً. ورغم تقديرنا للظروف الصعبة التي
Side Adv2 Side Adv1