الطول × العرض = دهليز مسدود أمام أبناء شعبنا!!
عنوان أحببت من خلاله شرح الوضعية المزرية والحال المتردي للأسف، الذي الـ إليه أبناء شعبنا( ܣܘܪܝܐ ܐܪܡܝܐ ܟܠܕܝܐ ܐܬܘܪܝܐ ܣܪܝܘܝܘ ܦܪܘܛܝܐ) سموه ما شئتم، ودخوله في دهاليز مسدودة ومجهولة المخرج والتي وضعها سياسيو أحزابنا وتنظيماتنا القومية فيه، دهليز لم تعرف معالمه لا قبل الانتخابات ولا بعدها، فرأينا كلنا الحرب الانتخابية التي جرت في العراق ولعدة مرات، تهجم أحزابنا وتنظيماتنا القومية، فيما بينهم أولا ومن ثم الجبهات الانتخابية الأخرى، والتي نهش كل واحد فيهم الأخر أمام أنظار ومسامع أبناء هذا الشعب(كما أسميتموه أعلاه)، حيث بات من الصعب جدا تصديق من وتكذيب من(إذا صح التعبير)؟؟!!ولم ينفذ هذا الشعب من نتائج حروبهم الانتخابية التي خاضوها فأكملوا حربهم الكلامية والاتهامية بعد انتهاء الفرز الانتخابي للأصوات والتي كانت هي الأخرى حاملة بعدة تصريحات وكلً كان يرقص على هواه وأمنياته، وظل الشعب متحير من هذه الإحداث والممارسات والتي إنا متأكد إن بعضهم قد ندم وذهب للتصويت، فبالله عليكم ما هو المطلوب من أبناء هذا الشعب وماذا تريدون منه بإعمالكم؟؟!!
لقد انتهت الانتخابات الأخيرة ولا نستطيع إن نقول أنها انتهت على خير ولكن نقول انتهت بسلام والشكر لله، فمازالت مخلفات الهجمات الدعائية تبث بشظاياها على الساحة العراقية من خلال فوز بعض القوائم لأبناء هذا الشعب، وأكيد لا يخلو هذا الفوز من ضرائب قد تكون نقمة أو نعمة، فالواضح أمام أنظارنا ومسامعنا هو الطعون الداخلية لهذه القوائم المتصارعة قبل وبعد الانتخابات، ومن تلك الصراعات(وهي كثيرة والحمد لله)، اتهام متبادل بين هذا الفصيل وذاك، وادعاءات مزيفة لفلان وعللان، ناهيك عن التهاني الملغومة والتي وصلت بمناسبة فوز بعض القوائم، كما اسماها احد كتابنا المخضرمين، ووو.. الخ، ويبقى هذا الشعب حائرا بأمره مع هذه الأحزاب والتنظيمات التي تارة تأخذه هنا وتارة هناك و مرة ادعموا فلان ومرة تبرؤا من فلان، وعلى قول المثل العراقي الدارج(بين هاي وذيج ضاعت علينا الحسبة!!!!!!!!!!!!!!!!!).
لم ننتخبكم فتورطنا باتهاماتكم .. وانتخبناكم فهذه كانت النتيجة(استمرارية صراعاتكم) فقولوا لنا بالله عليكم متى وكيف ستتوحدون وكيف ستمثلوننا إذا كنتم متناثري الرأي فيما بينكم أصلا؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!! والله يستر من القادم.......