العاني يصف إتهامات متحدث عسكري عراقي بأنها "مفبركة"

18/03/2007

بغداد - (أصوات العراق)/
نفى النائب عن جبهة التوافق العراقية (سنية) ظافر العاني ما ذكره المتحدث بإسم خطة أمن بغداد العميد قاسم عطا اليوم الاحد عن العثور على عجلات تحتوي على مواد شديدة الإنفجار في منزل العاني واصفا هذه الإتهامات بأنها "مفبركة" وتأتي على خلفية دوافع سياسية.
وقال العاني في إتصال هاتفي مع وكالة أنباء (أصوات العراق) المستقلة اليوم "إن العجلات التي يتحدثون عنها كانت دائمة التردد على المنطقة الخضراء.. فلماذا لم تكتشف من قبل الاجهزة المتطورة التي تستخدم هناك والكلاب البوليسية والتي تتحسس لوجود مواد متفجرة سواء في العجلات أو في الاشخاص الا بعد اسبوعين."
وأضاف العاني الذي اشار إلى انه كان خارج العراق لدى حصول المداهمة "اذا كانت هناك بعض القوى تحاول اجراء حسابات وتصفيات سياسية بهذه الطريقة فهذا اسلوب ليس فيه اي خلق واي نزاهة."
وأوضح "إن هذه الإتهامات من صنع فرق الموت الموجودة في الاجهزة الأمنية والمدفوعة بدوافع سياسية لغرض الانتقام من الطائفة الاخرى."
وأشار العاني إلى إن حراسه الذين إعتقلوا واطلق سراحهم فيما بعد "تعرضوا للتعذيب وهناك تقارير طبية تثبت ذلك."
وكان العميد قاسم عطا قد قال في مؤتمر صحفي عقده ببغداد في وقت سابق اليوم "إن قوات الأمن العراقية إعتقلت ستة اشخاص في منزل ظافر العاني عضو مجلس النواب كان بحوزتهم اسلحة وعربات عليها اثار مواد متفجرة في الثامن من الشهر الجاري."
وأوضح العميد قاسم عطا الموسوي أن "القوات الامنية تتعامل وفق القانون مع اي شخص بغض النظر عن انتماءاته وعن طائفته ممن يقومون بالتشويش على خطة أمن بغداد."
وأضاف أن " القوات الامنية العراقية القت القبض في الثامن من الشهر الجاري على ستة اشخاص في منزل نائب البرلمان عن جبهة التوافق العراقية في منطقة حي اليرموك(وسط بغداد) وبحوزتهم (65) بندقية كلاشينيكوف وأربع سيارات عليها اثار لمواد متفجرة نوع (تي ان تي ,ودي ان دي) شديدة الانفجار."
وأشار اإلى أن هذه النتائج جاءت بعد ارسال السيارات الى الادلة الجنائية ليتم الكشف عنها من قبل جهة اجنبية (لم يحددها).
وأضاف "تم اطلاق سراح خمسة من الاشخاص الستة الذين تم اعتقالهم ,فيما بقي رهن الاعتقال الشخص السادس الذي وجد بحوزته بندقية نوع قنص مكتوب عليها (وما رميتم ,لكن الله رمى) وهي العبارات التي يستخدمها من يستخدمها لاغراض معينة."
ونفى العميد عطا ان يكون" قد تعرض الاشخاص الخمسة لاي تعذيب من اجل ان ينتزع منهم اي إعترافات قسرية وانه تم اطلاق سراحهم بعد (48) ساعة."