Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

العثور على جثة صحفي في الموصل بعد اختطافه من اربيل

06/05/2010

شبكة اخبار نركال/NNN/مرصد الحريات الصحفية/
يدين مرصد الحريات الصحفية مقتل الصحفي سردشت عثمان، بعد اختطافه امس الأول من قبل اشخاص مجهولين من امام جامعة صلاح الدين في كردستان العراق بمدينة اربيل.
وقالت عائلة حسن ،ان شرطة الموصل عثرت على ابنها مقتولاً ، بعد ان اختطفه مجهولون ،صباح الثلاثاء الماضي ، من امام جامعته في مدينة اربيل ، وان جثته وجدت في الموصل وعليها اثار ضرب و هي مصابة بأطلاقات نارية في منطقة الرأس.
فيما قال احد اقارب حسن ، لمركز ميترو للدفاع عن الصحفيين ، و الذي يعمل بشراكة مرصد الحريات الصحفية ، ان ما يثير الشكوك هو ان مرتكبي الاختطاف قد نفذوا العملية وسط العشرات من طلبة الجامعة عندما كانوا يتوجهون الى الدوام ، صباح الثلاثاء الماضي ، " ضربوه ومن ثم اخذوه قسرا الى سيارة بيضاء " متسائلا " كيف نفذوا الجريمة واخرجوا الضحية الى خارج العاصمة اربيل وسط كل نقاط التفتيش والترتيبات الامنية ".
وقال نهرو آلايي رئيس تحرير صحيفة (ئاشتينامة) ، انه و زملاؤه في الصحيفة قلقون جداً بسبب مقتل سرشت عثمان حسن، و ما زالوا ينتظرون كشف ملابسات حادث الاختطاف و عملية تصفيته.
و صحيفة (ئاشتينامة)هي صحيفة نصف شهرية تصدرها الحركة الديمقراطية لشعب كوردستان والحركة تاسست عام 2000.
و الصحفي سردشت عثمان يبلغ من العمر (23 عاماً ) وهو طالب كلية اللغة الانكليزية في المرحلة الرابعة بجامعة اربيل ، وعمل مع صحيفة (ئاشتينامة) منذ عام .
وبمقتل عثمان يصل عدد شهداء الصحافة الى (248) صحفيا عراقيا و اجنبيا من العاملين في المجال الإعلامي ، منهم (137) صحفياً قتلوا بسبب عملهم الصحفي وكذلك (52) فنيا و مساعدا اعلاميا ، فيما لف الغموض العمليات الاجرامية الاخرى التي استهدفت بطريقة غير مباشرة صحفيين وفنيين لم يات استهدافهم بسبب العمل الصحفي ، واختطف (64 ) صحفياً ومساعداً اعلامياً قتل اغلبهم ومازال (14 ) منهم في عداد المفقودين . حسب احصائيات مرصد الحريات الصحفية .
و في الوقت الذي يستنكر فيه مرصد الحريات الصحفية مقتل الزميل عثمان ، فأنه يدعو سلطات اقليم كردستان بضرورة الاسراع في كشف عملية اختطاف و مقتل عثمان ، و يحذر المرصد من خطورة التداعيات المترتبة على التماهل في توفير الظروف الأمنة للعمل الصحفي في كردستان و يبدي استغرابه من السهولة التي توفرت للجناة اثناء ترتيبهم للحادث و قيامهم بأرتكابه دون ان يكون لأجهزة الامن في الاقليم أي دور في استباق الجريمة و وقفها ، خاصة و انها تمت وسط مدينة اربيل المعروفة بالاجراءات الامنية المشددة و المراقبة الكثيفة لأي تحرك مايدعو للقلق البالغ من عودة عمليات استهداف الصحفيين و تصفيتهم مع القدرة على الأفلات من الملاحقة .

2010-5-6


Opinions