العراق: الإحباط من حكومة المالكي يشق الإئتلاف الشيعي
22/06/2007الشرق الاوسط/
كشف مسؤولون اميركيون وعراقيون عن تقديم نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي استقالته الأسبوع الماضي وتفكير مسؤولين آخرين بتقديم استقالاتهم في الأسابيع الماضية بسبب إحباطهم من أداء حكومة نوري المالكي. وقال عبد المهدي، الذي علق طلبه بعد تلقيه وعودا، إن قراره كان نتيجة للتفجير الثاني لمئذنتي مرقد الامامين العسكريين في سامراء يوم 13 يونيو (حزيران). وقال «كانت المئذنتان مهمتين بالنسبة لنا مثل 11 سبتمبر، ونحن محاسبون عنهما أمام الشعب. علينا أن نعمل أكثر كي نتحرك بالاتجاه الإيجابي لمواجهة الفساد ولفرض المحاسبة وللدفاع عن الأمكنة المهمة».
وقال همام حمودي، أحد الزعماء الكبار في المجلس الإسلامي الأعلى في العراق، بزعامة عبد العزيز الحكيم «سيعطي الشهران المقبلان مؤشرا قويا حول مسألة بقائه في الحكم أو أن ندخل في أزمة أخرى للبحث عن رئيس وزراء آخر». من جهته، قال ناصر الربيعي زعيم الكتلة الصدرية في البرلمان التي يعود اليها الفضل في وصول المالكي الى سدة الحكم «بالتأكيد ستنهار حكومة المالكي إذا بقي الوضع كما هو عليه».