Skip to main content
العراق: حريق جديد يلتهم 17 كرفاناً بمخيم للنازحين Facebook Twitter YouTube Telegram

العراق: حريق جديد يلتهم 17 كرفاناً بمخيم للنازحين

المصدر: العربي الجديد

أفادت مصادر محلية وأمنية في إقليم كردستان العراق، اليوم الجمعة، بأن حريقاً أتى على 17 كرفاناً في مخيم للنازحين بمحافظة دهوك شمالي البلاد، فيما أصابت حالة من الهلع النازحين من جراء تكرار الحرائق.

ووفقاً لمدير مركز التنسيق والاستجابة للأزمات في محافظة دهوك، بيرديان بير جعفر، فإن "الحريق أسفر عن احتراق 17 كرفاناً بالكامل، من دون أن يسفر عن خسائر في الأرواح"، مبيناً، في تصريح لمحطات إخبارية كردية محلية، أن "سبب اندلاع الحريق لم يتضح بعد، وأن تحقيقاً يجري لكشف ذلك".

وأشار إلى أن "الحريق ترك 17 عائلة دون مأوى"، مؤكداً "نسعى لتأمين خيام لهم في أسرع وقت ممكن".

ولم تُعلق وزارة الهجرة والمهجرين العراقية ولا أي جهات أخرى عن الحادث، كما لم تتخذ الحكومة أي إجراءات فعلية لحسم ملف النزوح في البلاد وإعادة العوائل إلى مناطقها الأصلية.

وخلال الشهر الجاري فقط، سجّلت مخيمات النزوح في إقليم كردستان حريقين، طاولا عدداً من الخيم والكرفانات، وقع الأول في حدود محافظة السليمانية، وأتى على 6 كرفانات، فيما وقع الحريق الثاني في مخيم بأربيل أسفر عن حرق 16 كرفاناً، بما فيها من أغراض خاصة بالنازحين.

من جهته، حمّل الناشط في مجال حقوق الإنسان، يوسف الوندي، الحكومة مسؤولية مفاقمة معاناة العوائل النازحة، وقال لـ"العربي الجديد"، إن "تكرار الحرائق داخل مخيم النزوح يؤشر إلى إهمال تلك المخيمات وعدم العناية بها من قبل الحكومة، إذ إن المخيمات تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة من الخدمات والأمن من الحوادث".

وأشار الوندي إلى أن "حال المخيمات مزر جداً، وأنها غير صالحة للسكن في ظل الظروف الإنسانية الصعبة وارتفاع درجات الحرارة"، مؤكداً أن "الأهالي يعيشون فضلاً عن الحياة البائسة، حالة هلع بسبب تكرار الحرائق، إذ إن الكرفانات والخيام التي يسكنون بها مصنوعة من مواد سريعة الاشتعال".

وكانت وزارة الهجرة قد أعلنت مرات عدة، في العامين الماضيين، إغلاق كل مخيمات النازحين في المحافظات، باستثناء تلك التي أقيمت في إقليم كردستان، كما أعلنت هذا العام أنّ الملف سينتهي بالكامل خلال 6 أشهر تنفيذاً لبرنامج حكومي، وهو ما لم يحصل.

ولم تستطع الحكومات المتعاقبة بعد عام 2014 الذي شهد اجتياح "داعش" عدداً من المحافظات، حسم ملف النازحين لأسباب عدة، بينها سيطرة فصائل مسلحة على عدد من المناطق الأصلية للنازحين ومنعهم من العودة، أو بسبب هدم منازلهم وسلبها. ولم يتلقَ هؤلاء النازحون تعويضات حكومية، إذ إنّ ملف إعمار المناطق المهدمة التي نزح أهلها ما زال عالقاً، ولم يجر تأهيل غالبيتها.

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
• انطلاق اعمال الندوة الثانية التي نفذتها منظمة حمورابي لحقوق الانسان ضمن برنامج شبكة تحالف الاقليات العراقية بشأن المادة 372 من قانون العقوبات العراقي المعدل • 25 شخصية، قضاة وبرلمانيون ومحامون واكاديميون وناشطون حقوقيون واعلاميون • السيد وليم وردا يدير الندوة مستعرضا ما تحقق في الندوة الاولى ونص المادة 372 مفتتحا المناقشات في التأكيد على المعايير التي تخدم الحقوق وتصون المجتمع العراقي • مداولات واسعة بين وجوب التعديل وتعظيم العقوبات أو تخفيفها أو ايجاد قوانين بديلة أو الابقاء عليها وفق منهج الاصلاح القانوني المنشود في اتصال هاتفي مع شبكة نركال الاخبارية •السيد لويس مرقوس : ما حذرت منه حمورابي بشأن النازحين حصل الآن بعد الانخفاض في درجات الحرارة ودخول شمال البلاد في موسم الأمطار. • السيد وليم وردا رئيس شبكة تحالف الأقليات العراقية يدعو الى وضع حلول حاسمة لضمان حقوق الأقليات في أي خطوة لعودة النازحين والمهجرين • السيد وردا :- هناك مخاطر العودة الى المربع الأول إذا لم تعالج كل الخرقات الأمنية والسياسية التي تعرضت لها الأقليات في محافظة نينوى . ستاف آسو: منظمة بارزاني الخيرية قدمت الكثير من الخدمات للنساء في مخيمات النزوح ستاف آسو: منظمة بارزاني الخيرية قدمت الكثير من الخدمات للنساء في مخيمات النزوح أكدت مديرة مكتب مؤسسة بارزاني الخيرية في أربيل ان المؤسسة ترى دائماً ان من واجبها خدمة المرأة، وان المؤسسة قدمت الكثير من الخدمات للنساء في مخيمات النازحين بطرق مختلفة.
Side Adv1 Side Adv2