العراق: خلافات داخل الجبهة السنية.. والصدريون يعودون للبرلمان
07/07/2007الشرق الاوسط/
نفى اياد السامرائي، النائب عن الحزب الاسلامي العراقي، ما اوردته وسائل اعلام عن اختياره رئيسا لجبهة التوافق بدلا من عدنان الدليمي، موضحا لـ «الشرق الاوسط» إن اختياره لرئاسة الكتلة جاء «كإجراء اداري اتخذته الجبهة لتنظيم أمورها». وتتألف جبهة التوافق العراقية، أكبر الكتل السنية في البرلمان، من ثلاث قوى سياسية: الحزب الاسلامي العراقي بزعامة طارق الهاشمي، نائب رئيس الجمهورية، ومؤتمر اهل العراق بزعامة الدليمي ومجلس الحوار الوطني برئاسة خلف العليان, وأدت أنباء تعيين السامرائي الى بروز تقارير حول خلافات داخل الجبهة السنية. وتحدثت تقارير عن انزعاج الدليمي من اختيار السامرائي للمنصب، وافادت بانه فوجئ بالخطوة. من ناحيته أعرب خالد العطية، النائب الاول لرئيس مجلس النواب لـ«الشرق الاوسط» عن امله في ان «تعود الكتلة الصدرية غدا (اليوم) الى البرلمان». واضاف ان «جبهة التوافق وجدت مخرجا بأن يعود رئيس البرلمان محمود المشهداني الى البرلمان وان يرأس جلسة او جلستين ويقدم بعدها استقالته من منصبه بشكل يحفظ كرامته».