Skip to main content
العراق مدرسة جيدة للأرهابيين في العالم Facebook Twitter YouTube Telegram

العراق مدرسة جيدة للأرهابيين في العالم

14/01/2006

الجيران ـ باريس ـ بعد أن كان «الأفغان العرب» الذين قاتلوا القوات السوفيتية في أفغانستان بدعم من الدول الأسلامية يشكلون نواة الشبكات الإرهابية الخطيرة التي أجتاحت العالم ، تخشى أجهزة الأمن الغربية الآن أن يحل محلهم قريبا أرهابيون يلقبون بـ«العراقيين» ويحملوت لقب ـ الأفغان العراقيون ـ تمرسوا على القتال ضد الولايات المتحدة في العراق وتدربوا على أهم العمليات الأرهابية الصعبة ..

وعلى خلاف طبيعة الأرض الأفغانية حيث الجبال والوديان، يرى عدد من الخبراء أن شوارع مدن مثل بغداد والفلوجة تشكل البيئة الملائمة لاكتساب وتطوير تقنيات حرب الشوارع وهي التقنيات الأمثل لشن حملات إرهاب.

وقال مايكل كلير الأستاذ في «دراسات السلام والأمن الدولي» في جامعة امهرست الأميركية متحدثا لوكالة فرانس برس «انه النموذج المثالي للمعارك داخل المدن الذي لم يكن متوافرا في أفغانستان».

وأوضح أن «القوات المعادية للأميركيين في العراق تتدرب في الشوارع والمباني وتستخدم عبوات ناسفة يدوية الصنع وتلجأ إلى قناصة وانتحاريين. كل ذلك يسهل للغاية نقله إلى مدينة أوروبية وسيكون في غاية الخطورة فيها». ورأى محللون في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي اي ايه) في تقرير ذكرته صحيفة نيويورك تايمز أن «العراق قد يكون بالنسبة للمتطرفين الإسلاميين ميدان تدريب أكثر فاعلية من أفغانستان عند تشكيل تنظيم القاعدة، لأنه بمثابة مختبر اقرب إلى ظروف القتال الحقيقية في المدن».

وقال جيريمي بيني الذي يتابع الجماعات الأرهابية العراقية في مجلة «جاينز» البريطانية المتخصصة انه في أفغانستان «كان هناك تكتيك حرب الشوارع التقليدية حيث ينسحب المقاتلون إلى معاقل جبلية». اما في العراق فيتم اللجوء إلى منازل آمنة ولا تلفت الانتباه». Opinions