Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

العراق يحث الدول المجاورة على الكف عن اساءة معاملة اللاجئين

26/07/2007

رويترز/
حث العراق يوم الخميس الدول المضيفة لاكثر من مليوني لاجئ عراقي فروا من البلاد هربا من العنف على الكف عن اساءة معاملتهم ومنع اعادتهم بالقوة حتى يعود الاستقرار في الدولة التي مزقتها الحرب.

وقال نائب وزير الخارجية العراقي محمد الحاج حمود في لقاء على مستوى الخبراء تدعمه الامم المتحدة بشن وضع اللاجئين وسبل مساعدتهم ان على الدول المجاورة لبلده ان تخفف من معاناة مئات الالاف الذين فروا الى الامان بعد الغزو الامريكي للعراق في عام 2003.

وقال حمود مخاطبا الاجتماع الذي ضم وفودا من تركيا وايران ومنظمات الاغاثة التابعة للامم المتحدة "الواجب الانساني والاخلاقي يفرض ان تقدم يد العون اللازم لتخفيف اعباء النازحين ... وتسهيل اقامتهم لحين تهيئة الظروف الملائمة لعودتهم الى وطنهم."

ويستضيف الاردن وسوريا حوالي نصف اللاجئين ويقولان انهما يبذلان اقصى جهودهما لتحمل العبء بينما نزح مليونان اخران في العراق.

وتقول منظمات الامم المتحدة انهم خرجوا بسبب العنف وقلة الخدمات وفقدان الوظائف والمستقبل الغامض.

وقال حمود والذي ناشد المانحين تقديم المزيد من الدعم انه يقع على الدول المضيفة واجب اخلاقي لمساعدة اللاجئين على مواجهة الظروف المعيشية الصعبة بشكل افضل من خلال دمجهم بمدارس حكومية ومراكز صحية كانوا قد منعوا من دخولها.

وقال حمود ان الجهود لمنع تدفق اللاجئين من قبل دول مثل الاردن وبشكل اقل سوريا بفرض قيود اكبر الان على دخولهم ومنحهم اقامات ادت في حالات عديدة الي سوء معاملة عند المعابر الحدودية.

واضاف ان عراقيين يحملون جوازات سفر صحيحة وتأشيرات دخول تعرضوا لاحتجازهم بصورة مذلة في المطارات لايام قبل ترحيلهم دون مبرر.

وقال حمود من دون ان يسمي الدولتين "هناك بعض الدول التي تقوم بارجاع عدد كبير من العراقيين من المناطق الحدودية والمطارات ومنعهم من الدخول الى اراضيها."

واضاف ان المخاوف الامنية لا تبرر الاجراءات المتشددة التي وصفها بانها "تتنافى مع ابسط القواعد الانسانية."

وقال في خطابه الصريح والذي تضمن ايضا ادعاءات متداولة فى اوساط العراقيين والمنظمات الحقوقية حول سوء المعاملة على الحدود ان "المشاغل الامنية لتلك الدول لا تبرر معاملة العراقيين بهذه الطريقة المهينة."

ولم يصدر تعليق فوري من الاردن او سوريا. وتقول الدولتان انهما تفعلان اقصى ما يمكنهما لاستضافة اللاجئين لكنهما في حاجة الي المساعدة من العراق والمجتمع الدولي.

وعلى الرغم من ادراكها للمصاعب التي يواجهها الاردن وسوريا فان جماعات حقوق الانسان الغربية والعراقية عبرت عن مخاوفها من ان الدول المجاورة تصعب اجراءات دخول اللاجئين اليها.

وتقول هذه الجماعات ان هناك حالات للاجئين ارغموا على العودة وهو انتهاك للقانون الانساني الدولي.

وقال الدبلوماسي العراقي البارز "نأمل من الدول المجاورة تسهيل منح اقامة للعراقيين الموجودين وتمكينهم من البقاء لحين تهيئة الظروف الملائمة لعودتهم الى وطنهم."

وتستضيف سوريا حوالي 1.2 مليون عراقي وهو ما يعادل حوالي 12 بالمئة من عدد سكانها وتقول انها بحاجة الى 256 مليون دولار لتوفير المساعدة والرعاية الصحية والتعليم في السنتين القادمتين.

ويقول الاردن ان 750 الف لاجئ عراقي يكلفونه حوالي مليار دولار في السنة مما يشكل ضغطا على الموارد في الدولة التي يبلغ تعداد سكانها 5.6 مليون نسمة. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
تخرج الدورة الاساسية الاولى لضباط المشاة شبكة اخبار نركال/NNN/ كركوش - العراق / افادت القوات المتعددة الجنسيات بأن الجيش العراقي مستمر في تاهيل قواته حيث تخرج هكذا عرفت الحسين قتلوا الحسين في العاشر من محرم، فأعن ولادته للخلود صارخاً (الله أكبر) حراً أبا الأحرار، فأرعبت صرخته الظالمين والمستبدين ولتعلن كسر القيود وفتح تفخيخ الدور ونسفها اخر صيحات العراق عدة ألوف من الشرطة وعدة ألوف أخرى من الجيش وقوات أمريكية كلها مدججة لكن ما هي النتيجة السيطرة الفعلية في المدينة هي للمسلحين والإرهاب بلا منازع فهم في أي وقت من ليل أو نهار وبأي مكان بالمدينة يقتلون من يريدون بلا خوف او وبالسلاح وتجوب شوارع المدينة ليلا الحجاب رمزٌ لعبودية المرأة وليس رمزاً للعفاف! لم يكن حلم الشعب العراقي بوجه عام ، وحلم المرأة العراقية على وجه الخصوص أن نشهد هذه الردة الرجعية الظلامية التي أعادت العراق إلى عهود التخلف الموحشة التي كانت سائدة قبل قرون في ظل المجتمع الذكوري المتسلط على رقاب المرأة التي تمثل نصف المجتمع ، والتي جرى
Side Adv1 Side Adv2