Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

العراق يحرك قوات لتأمين مدينة سامراء وطريقها المؤدي الى بغداد

14/06/2007

كونا/
قال مسؤول عسكري عراقي كبير ان وزارة الدفاع العراقية حركت اليوم الخميس قوات مدربة تدريبا خاصا لحماية مدينة سامراء وطريقها المؤدي الى بغداد بعد يوم واحد من استهداف مرقد الامامين العسكريين فيها.

وقال الناطق الاعلامي لوزارة الدفاع اللواء محمد العسكري لوكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا انه تم تحريك لواء عسكري مدرب تدريبا خاصا ومجهز باسلحة حديثة لتأمين الطريق البري الذي يربط بين بغداد ابتداء من مطار المثنى بوسط العاصمة وحتى مدينة سامراء الواقعة ضمن محافظة صلاح الدين شمال بغداد.

واضاف العسكري ان القوات ستعمل كذلك على تأمين البلدات الواقعة على الطريق ومنها بلدتا الدجيل وبلد.

وكشف عن ان السلطات الامنية كلفت كذلك فوجا عسكريا منفصلا بحماية مرقد الامامين العسكريين ومدينة سامراء مؤكدا انه "تم تحديد المسؤوليات من هذه اللحظة".

وتابع قائلا ان لجنة امنية تواصل حاليا التحقيق مع عدد من عناصر حماية المرقد السابقين في ملابسات الحادث دون ان يكشف عن اي نتائج.

ومن الجدير بالذكر ان بغداد ترتبط بمدينة سامراء بواسطة طريق رئيسي يمر بعدد من البلدات والمدن المضطربة امنيا حيث يمر الطريق من شمال بغداد بمنطقة التاجي التي شهدت عمليات خطف واغتيال منها عمليات اختطاف طالت العشرات من موظفي وزارة الصناعة العراقية غير ان هذه العمليات انحسرت مؤخرا نتيجة تطبيق خطة فرض القانون.

كما يشرف الطريق على العديد من القصبات والقرى التي تضم جماعات متمردة ينتمي بعضها الى تنظيم القاعدة مثل منطقة الضلوعية التي شهدت في الاونة الاخيرة هجمات متكررة ضد القوات الامنية فيها.

وفضلا عن ذلك فان محافظة صلاح الدين التي تقع سامراء في جنوبها هي المعقل السابق لاتباع النظام البائد والمقربين منه كونها مسقط رأس رئيس النظام السابق صدام حسين والكثير من قادته العسكريين الكبار.

يذكر ان اعتداء مدمرا استهدف يوم امس مرقد الامام علي الهادي والامام حسن العسكري في سامراء والذي سبق ان تعرض لهجوم مماثل نفذ في العام 2006 وتسبب في تفجير القبة الذهبية للمرقد الامر الذي يثير مخاوف من اندلاع موجة عنف طائفية جديدة. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
كردستان .. تداول مواقع المسؤولية ما له وما عليه حينما قدر للعراق ان يتحرر من قبضة الحكم الدكتاتوري كانت الآمال معقودة على بناء دولة عراقية معاصرة تقوم على اساس اعلاء كلمة النظام والقانون وتشييد دولة مؤسساتية راسخة ، لكن الفراغ الأمني الذي خلفه الحكم الدكتاتوري استوعب من قبل الأحزاب الدينية التي تسرب ( أمكنة ٌلا أسماءَ لها - تمكين اللغة -) كأننا جئنا من التاريخ . أزحْنا الترابَ , و الطمي عن وجوهنا . وعدْنا لنرى أنْ لا شيءَ بقيَ على حالِهِ ,و كأنْ لا عيونَ لنا . سد مسدَها الطميُ و الرملُ ايها الساسه...كفانا ارتزاقاً..بالمصطلحات..والضحك على الذقون ربما يكون البعض قد اعترض لانني في مقالات سابقه ركزت على أهمية الرفاهية الاجتماعية كمطلب أول للشعب، ويتوجب، تبعا لذلك، ان تكون خلية الصقور الاستخبارية من هم ؟؟ تشدني البطولة وتبهرني ايما ابهار خصوصا ان امتزجت بالشجاعة والاستبسال وبالمروئة والايثار وبالانجازات والانتصارات المشرفة واهيم في حاملها عشقا ان كانت
Side Adv2 Side Adv1