العراق يرسل 50 شاحنة حنطة مساعدات الى سوريا
المصدر: شبكة رووداو الإعلامية
أرسلت وزارة النقل العراقية، 50 شاحنة حنطة مساعدات الى سوريا، وذلك ضمن توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وذكر بيان للوزارة اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، أنه "امتثالاً لتوجيه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وبمتابعة مباشرة من وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، تكفلت الشركة العامة للنقل البري، نقل مادة الحنطة من مخازن وزارة التجارة إلى الجمهورية العربية السورية كدعم انساني لاغاثة النازحين".
ونقل البيان عن مدير عام الشركة مرتضى كريم الشحماني، قوله: "باشر رتل متكون من (50) شاحنة بعمليات التحميل من مخازن وزارة التجارة في محافظة الانبار / عنه كمرحلة اولى، فيما تليها شاحنات اخرى محملة بمادة الحنطة ومن محاور مختلفة باتجاه العاصمة دمشق".
وأضاف الشحماني أن "تقديم المساعدات الانسانية الى دول الجوار سلوك انساني يعبر عن التضامن ومساندة الأشقاء النازحين في سوريا ولدعمهم بتجاوز الظروف الصعبة"، مشيراً الى أن "هذا يعكس عمق العلاقات والروابط الأخوية التي تجمع البلدين".
يأتي ذلك بعد أيام، كشفت فيها وسائل اعلام لبنانية، عن استعداد العراق لارسال 200 الف طن من الحنطة والطحين الى لبنان، فضلاً عن ابدائه مرونة في ارسال زيت الوقود الى لبنان دون تسديد الأموال السابقة، ورفع الكميات من 100 الف طن شهرياً الى 150 الف طن.
وبحسب جريدة الاخبار اللبنانية، فإنه "مع بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان، تغاضت الحكومة العراقية عن تخلّف لبنان عن سداد نحو 700 مليون دولار مستحقة للعراق وفق اتفاقية الفيول المعقودة بين بيروت وبغداد، للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية الناتجة من نزوح ما يزيد على مليون لبنان".
وأشارت الى انه "مع استقبال اكثر من 32 الف لبناني، قررت الحكومة العراقية تقديم 200 ألف طن من الطحين والقمح إلى لبنان، وتدرس مدّه أيضاً بمواد غذائية أساسية وبكميات من الأغطية والوسائد، في وقتٍ تواصل فيه الحكومة العراقية التزامها بتزويد لبنان بكميات الفيول المتّفق عليها (100 ألف طن شهرياً)، ورفعت الكمية الشهر الماضي إلى أكثر من 150 ألف طن تبعاً للحاجة المُستجدّة المرتبطة بالنزوح".
ووفق السفير اللبناني في العراق علي الحبحاب، فأنّ العراقيين عرضوا إرسال 200 ألف طن من الطحين على دفعات تمتد لفترة عام، بمعدّل 20 ألف طن شهرياً، قبل أنّ يقترح الجانب اللبناني توزيعها بين طحين وقمح نظراً إلى إمكانية تخزين القمح لفترة أطول.
وتمثل الـ200 الف طن التي يستعد العراق لارسالها الى لبنان، قرابة 15% من خزينه الفائض من الحنطة، البالغة حوالي 1.5 مليون طن.