Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

العراق يرسل قوات شرطة إضافية الى الحدود مع سوريا

05/09/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/
بغداد (رويترز) / قال مسؤول يوم الجمعة ان العراق بدأ في نشر قوات شرطة إضافية على الحدود مع سوريا هذا الأسبوع ردا على موجة تفجيرات أنحي فيها باللائمة على متشددين تقول بغداد ان دمشق توفر لهم المأوى.
واتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سوريا بغض الطرف عن استخدام المتشددين السنة لها كملاذ آمن لهم.
ويقول المالكي ان 90 في المئة من الجهاديين الاجانب الذين يدخلون العراق يفعلون ذلك عبر سوريا ومنهم مقاتلون القى عليهم باللائمة في تفجيرين وقعا امام وزارتين في بغداد مما اسفر عن مقتل ما يقرب من مئة شخص الشهر الماضي.
وقال اللواء طارق يوسف قائد شرطة محافظة الانبار بغرب العراق على الحدود مع سوريا لرويترز ان قوات الشرطة الاضافية هي قوات طواريء من اجل الحدود لسد الثغرات.
واضاف ان المالكي شخصيا أمر بنشرهم.
وقال ان بعضهم تم نشره بالفعل والبعض الاخر في الطريق. ورفض اعطاءالمزيد من التفاصيل.
وقال انه يوجد اتهام حكومي ضد سوريا فيما يتعلق بالتفجيرات. واضاف ان الحكومة لديها ايضا معلومات تفيد بان سوريا تمثل تهديدا.
وتابع ان العراق اعتقل اثنين من المتسللين اثناء محاولتهما الدخول الى الاراضي العراقية الشهرين الماضيين.
وتحدى المالكي سوريا امس الخميس أن تقدم تفسيرا لايوائها لجماعات مسلحة يلقي العراق باللوم عليها في تنفيذ تفجيرات ضخمة على أراضيه.
وطالبت بغداد دمشق بتسليم شخصين يشتبه أنهما العقل المدبر للتفجيرات التي وقعت في العاصمة العراقية.
وتلقي الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة باللائمة على أنصار حزب البعث المحظور وتنظيم القاعدة الاسلامي السني في الهجمات الاخيرة وتقول ان قادة حزب البعث دبروا للهجمات من سوريا.
وأذاع مسؤولون عراقيون يوم الاثنين شريطا مصورا لما قالوا انه اعتراف لشخص يشتبه بأنه من متشددي القاعدة يقول فيه انه تلقى تدريبا في سوريا على يد ضباط مخابرات سوريين.
ووصف الرئيس السوري بشار الاسد اتهامات الحكومة العراقية بأنها لا أخلاقية وطالب بغداد بتقديم الدليل على اتهاماتها.
وطلب المالكي رسميا من مجلس الامن الدولي اجراء تحقيق في تفجيرات بغداد.
وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية في تصريح لقناة تلفزيون العراقية الرسمية اذيع اليوم الجمعة ان طلب التحقيق لم يشر الى سوريا.
واضاف ان بغداد طلبت فقط اجراء تحقيق وأن لديها ادلة واعترافات. وقال ان القاعدة نفسها اعلنت انها تحصل على الدعم في مجال الامداد والتموين من جماعات تعمل في سوريا.
وشهدت العلاقات بين العراق وسوريا اللتين كانا يحكمهما جناحان متنافسان من حزب البعث توترا بعد وصول صدام حسين الى الحكم عام 1979 لكن هذه العلاقات تحسنت في أواخر التسعينات.
وعاد التوتر الى الظهور مرة أخرى بعدما ادى اليه الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 من حكم الشيعة للعراق للمرة الاولى.

من خالد الانصاري

Opinions