Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

العراق يغلق الحدود ويشن حملة امنية في بغداد

15/02/2007

بغداد (رويترز) - أغلق العراق حدوده مع ايران وسوريا فيما شددت القوات الامريكية والعراقية قبضتها على بغداد يوم الخميس واقامت مزيدا من نقاط التفتيش التي قامت بايقاف وتفتيش الجميع بما في ذلك قوافل المسؤولين بحثا عن اسلحة.

وقال مسؤول بوزارة الداخلية طلب عدم نشر اسمه إن اغلاق أربع نقاط عبور مع ايران ونقطتي عبور مع سوريا بدأ سريانه يوم الاربعاء.

ويتهم مسؤولون امريكيون سوريا منذ فترة طويلة بالسماح لمقاتلين اجانب بعبور الحدود الى العراق وفي مطلع الاسبوع قدموا أدلة على ما قالوا انه اسلحة ايرانية الصنع يجري تهريبها الى العراق.

وقال اللفتنانت كولونيل كريستوفر جارفر في تصريحات لرويترز "بدأ تنفيذ خطة إغلاق الحدود الليلة الماضية. أغلقت نقاط كثيرة لكن لا يمكنني أن أؤكد أن جميع النقاط أغلقت."

ولم يرد على الفور تأكيد من طهران أو دمشق وكلاهما ينفي تورطه في الفوضى التي تسود العراق.

وكان العراق قد أعلن أنه سيغلق الحدود لمدة 72 ساعة. وقال الجيش الأمريكي يوم الأربعاء إن الهدف من هذه الخطوة تعزيز المواقع الحدودية.

جاء اغلاق الحدود في الوقت الذي صعدت فيه القوت الامريكية والعراقية هجوما في بغداد مركز العنف الطائفي بين الاقلية السنية والغالبية الشيعية التي تدفع البلاد نحو حرب أهلية شاملة.

ويقول محللون عسكريون انه من المرجح ان يتوارى كثير من افراد الميليشيات عن الانظار أو ان يغادروا بغداد الى ان تستكمل العملية بدلا من ان يسعوا لمواجهة مع القوات الامريكية والعراقية.

ولم يشاهد عدد يذكر من افراد ميليشيا جيش المهدي التابعة للزعيم المتشدد مقتدى الصدر في شوارع معقلهم بمدينة الصدر في شرق بغداد على مدى الاسبوع الماضي.

واشارت تقارير الى ان العديد من قادة جيش المهدي غادروا العاصمة لتجنب الاعتقال.

وتقول واشنطن إن ميليشيا جيش المهدي الموالية للصدر هي أكبر تهديد للامن في العراق وتم اعتقال مئات من اعضاء جيش المهدي.

وقال مسؤولون بالجيش الامريكي والحكومة العراقية ان مقتدى الصدر غادر العراق الى ايران قبل بدء الحملة لكن رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي قال انه مازال موجودا في العراق.

وقال الميجر جنرال وليام كالدويل كبير المتحدثين العسكريين الامريكيين في العراق ان نقاط عبور الحدود سيتم اصلاحها لاقامة "نقاط نقل" حتى يمكن تفتيش العربات.

وقال الجيش الامريكي في الاسبوع الماضي ان العملية تجري لكن سكان بغداد لم يلاحظوا شيئا يذكر حتى امس الاربعاء عندما بدأت نقاط التفتيش في الظهور في المدينة.

وينظر الى (عملية فرض القانون) على انها آخر محاولة لاشاعة الاستقرار في العاصمة. وحذر مسؤولون شيعة من ان الفشل يمكن ان يعني انهيار الحكومة التي يتزعمها الشيعة.

وقرر الرئيس الامريكي جورج بوش ارسال قوات اضافية قوامها 17000 جندي للحملة الامنية في بغداد.

وظهرت نقاط تفتيش اخرى في مساء الاربعاء واشار سكان الى انه حتى قوافل مسؤولي الحكومة يتم ايقافها والمطالبة باظهار تصاريح حمل الاسلحة وبطاقات الهوية.

وقال مصور رويترز ان الاشخاص الذين يحملون شارات وزارة الداخلية أو وزارة الدفاع فقط هم الذين يسمح لهم بحمل الاسلحة.

والمدنيون الذين يحملون تصاريح يجري مصادرة اسلحتهم. وشاهد مصور رويترز شخصين يجري اعتقالهما لعدم حمل أوراق هوية.

وقام جنود الشرطة والجيش بتفتيش العربات باستخدام قضبان معدنية طويلة لفحص أكوام الخضروات بحثا عن قنابل أو اسلحة. وشهدت المدينة تفجيرات سيارات ملغومة يوميا خلفت الاف القتلى Opinions