العراقية تهدد بالانسحاب من العملية السياسية على خلفية أحداث الأنبار
هددت القائمة العراقية، الاثنين، بالانسحاب من العملية السياسية على خلفية الأحداث الجارية في محافظة الأنبار حاليا، فيما وصفت الاجراءات الحكومية بشأن المحافظة بأنها "عقوبة جماعية"، فيما طالبت بطرف دولي محايد "بعد فشل الكتل السياسية بأنهاء الازمة".
وقال النائب عن العراقية خالد العلواني في مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في مبنى البرلمان، مع عدد من اعضاء القائمة، وحضرته "السومرية نيوز"، إنه "في الوقت الذي استبشر به أهالي الأنبار بقدوم القوات الحكومية لتطهير الخارجين عن القانون في الصحراء تفاجؤا بأن قدومهم هو القضاء على من قاتل الإرهاب"، مهددا "بالانسحاب من العملية السياسية على خلفية هذه الأحداث".
واضاف أنه "من المعيب تحريف الحقائق والدوافع التي جاءت بها القوات الحكومية من القضاء على الخارجين عن القانون إلى عملية اعتقال نواب للتغطية وقتل ذويهم لتغطية على الفشل القوات الحكومية في المهمة الجائت من اجلها".
واعتبر العلواني أن "سلسة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة اتجاه محافظة الأنبار من قطع الاتصالات وفرض حظر التجوال وقطع المواد التموينية منذ ثلاثة أيام على المحافظة تهدف إلى معاقبة أهالي الأنبار عقوبة جماعية وعزل المحافظة وأحداث مجزرة وفق مخطط كما حدثت في الفلوجة".
وأشار إلى أن "ما حدث اليوم من تصادم دليل على سوء النوايا"، مطالبا بـ"يكون هناك طرف محايد دولي بعد فشل الكتل السياسية بأنها ألازمة".
وأفاد مصدر أمني، في وقت سابق من اليوم الاثنين، بأنه تم قطع شبكة الاتصالات والانترنت في عموم مدن المحافظة، فيما سمع إطلاق نار كثيف قرب ساحة الاعتصام.
وبدأت مساجد مدينة الفلوجة بالتكبير ودعت المواطنين للخروج والتوجه الى ساحة اعتصام الرمادي، فيما كسر عدد كبير من السيارات المدنية حظر التجوال المفروض على المحافظة وبدأت تنقل المواطنين الى الساحة.