Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

العزيز زومايا وزوعا و زياده في التوضيح

صديقنا العزيز كامل زومايا لك الوّد والمحبة بداية ً, لقد قرأت مقالكم (زوعا يطالب بالحكم الذاتي ولكن) عن طريق رابط أرسله لي أحد الأصدقاء, لذلك سأكون ممنونا منك لومنحت لي قدرا من وقتك , ونظرا لكون مضمون مقالكم شيئ وعنوانه شيئ أخر , وما إعترى مقالكم من تشعّب في مفرداته وتعدد ألوان مواقفك وتذبذبها أجبرتني أن أجعلك هذه المرّه انت المقصود في رحلة محبتي وليس غيرك , ولو عرّجت على كل أسطر مقالك بإيجابياته وسلبياته , سأحتاج الكثير من الصفحات , لذا سأحاول الإختصار قدر الإمكان في كلامي من أجل إزاحة الضباب وليس فقط للدفاع عن نفسي ,فظاهرة تشعّب مناحي مقالك كما نوّهت, و إعتمادك المفرط في حكمك على ما تستشفه أو تتصوره أو تعتقده تسببّ في إرباك الموضوع , وما إكتفائك بعكس الجانب المكتئب ألذي تبقى مهمّة إبعاد شبحه هي من أولويات السياسي المتفتح والمدرك لحقيقة ما يدور إلادليلا على ما أقول , هذا عدا الخلط البائن في طريقة ردّك عليّ وشخصنة كلام مقالي دون أيّ مسوّغ , كلّها أسباب تستدعيني على الأقل للإشارة إلى المطبّات ألتي ألقيت نفسك فيها وأردت سحبي معك إليها .

في إختزالك لشموليّة مساحة مقالي ومحاولة إضفاء صفة الشخصنه على فحوى مضمونه ألذي إبتغيت ُ من خلاله الرّد على العديد من التعليقات و الإتهامات ذات المصادرالمتعدده وليس تحديده تجاهك , جئتني انت متطوعاّ بإندفاع يا صديقي لتحصر جلّ الأمر عنوةً بشخصك ولتحشر الشعب الكردي معك في موضوعتك , وفي ذلك أنت بنفسك إرتكبت خطأ ً ليس مطلوب منّي أن أتحمّل تبعاته .
كما تعرف يا صديقي العزيز وهكذا كل قاريئ متابع ,بأنّ أطرافا معيّنه ما بين أفراد وفئات , باتوا لايرون في متناولهم أسهل من شمّاعة إلقاء اللوم و قذف إنتقاداتهم اللاذعه في مناسبة او من دونها على الحركة الديمقراطيه الأشوريه وإتخاذها كمعبر ٍ سالك من أجل تصريف ما في جعبهم أو للتنفيس عن همومهم البيتيه أو تبرير إخفاقاتهم السياسيه أحيانا , وللأمانة اقولها, وليس من باب تهميش كتاباتك , لم تكن أنت المقصود في هذا السياق , ولكن لو كنت ترى عكس ذلك لمجرّد أنّك سبق و وجهّت سؤالا حول الموضوع عبر مقال لك, فيبقى ذلك شأنك الخاص بك يا صديقي , لكن في كلّ الأحوال ما تتكهنّه في مخيلتك لا يخولّك تقويلي (بحقك) أو بحق غيرك ما لم أقله بصريح العباره ولا بالأسم تجاهك لتكيل ما يطيبك تجاه من لم يذكرك بإسمك , وليس بوسعي هنا و تحاشيا للمتاهة إلا القول سامحك الله لأنّ ذلك يحصل في كل الأزمنه والأماكن .

أنا أستغرب يا صديقي, مرّة ً من شكرك لي في مقدمة مقالك على تصحيحي لما أسأتم فهمه في موقف زوعا , ومرّة ً أخرى من شدة إنفعالك وأنت تنسب كل ما ورد في مقالي لتجعله إمّا موجه ضدكم أوفي سعيك الحثيث إلى إشراك الشعب الكردي معك كهدف مقصود لي!!يا للغرابة !! وكأنّك الوحيد الذي قد اثارموضوعة الحكم الذاتي أو تساءل عن موقف الحركة الديمقراطيه الأشوريه , عليه أطلب منك وبلطف, زيارة مواقع أخرى عديده كتابية وصوتيه, عربية وإنكليزيه , مجرد لتطلع على ما تحويه من تعليقات شتى بهذا الشأن ثم أعد قراءة مقالي رغم علمي بأنه مقتضب ومظغوط بعض الشيئ لتعيد بعد ذلك قراءة ردّك لي وعساك تستعيد ترتيب ما يستوجب ترتيبه من أجل أن لا يكون(( الإستخفاف)) أو الإتهام أو كيل المدائح لهذا وذاك هو المعبر الأمثل في الوصول إلى مبتغى شعبنا وطموحاته .
وأسمح لي يا صديقي كي أستشف أنا أيضا بأن مبالغتك في إعتقادك وتأثير سلطان الظن الذي ساورك َ , أدّى بك إلى حصر الأمر في دائرتك , ولا غرابة لو شكلّ ذلك سببا نفسيا يمكننا تبريره رغم أنه دفع بك إلى منزلق لا تُحسدون عليه.

سيدّي العزيز , من أجل توضيح بسيط لرؤيتي الشخصيه, أسمحوا لي كي أفصح قليلا عن طريقتي المفضّله في التعبير , ولا بأس حتى في نعتك إياها بعدم شفافيّتها , لكنني أتوق دائما إلى أفضليّة التعاطي مع الأفكار المطروحه مهما كانت توجهاتها دون إلغرق في متاهات مداعبة او مضايقة أصحابها و سذاجة ذكر تعدادهم وميولهم ثمّ تذييلها بأسمائهم, وحتى تكون أقرب إلى الصوره يا صديقي , أعتقد جازما بأنّ تحقيق أعلى درجات الفائده المرجوّه لا يتم حين يكون الجهد المبذول والوقت المستهلك مسخرّ بغية النيل او التمجيد بهوية الشخص وصاحب الفكره المطروحه المراد نقدها, وهو خطأ يؤسفني ألقول بأنكم وقعتم فيه خاصة في خلطكم ما بين نقدنا لخطاب السياسيين و بين موقفنا من تطلّعات الشعوب و إعتبرتم على هذا الأساس بأنّ جلّ كلامي موجّه حصرا إليكم أو إلى الشعب الكردي وهو إجراء مجحف بحق الحقيقه يستوجب تصويبه .

من ضمن ما أتعلّمه كأي طالب معرفه , هو سعييّ ألرافض لطريقة إلهاء نفسي و هكذا القاريئ َ في إمتهان حرفة أو هواية إطراء هذا الشخص أو ذاك الحزب أو ذم الأخر بحجة حرصي في صحوتي المتأخره على مصلحة شعبي , حيث في ذلك تغدو الفكره وثمرة تفعيلها مزنوقه و محبوسه ما بين سندانة تزويقات تعابير المدائح والتباهيات و مطرقة تشظيّات الملامات والعتابات.

لاشك لدي يا صديقي في ما تقوله بأنّك كنتَ مناضلا و دخلتَ السجون وعانيتَ كما عانى مئات الألوف من العراقيين, وكلّنا يعلم بأنّ الكثيرين قد قضوا في السجون وتمّ تصفيتهم من أجل مبادئهم في رفعة شأن أبناء جلدتهم وحقهم في وطنهم , لكنني لم أفقه أين يكمن مربط الفرس في حشر هذه التفاصيل عنوة ,وما علاقة كلامي بالفنادق والأحراش وبراريها ألتي ذكرتموها ؟

لكم الحق يا صديقنا العزيز كامل وكامل الحريه في أن تستشفوا كما تشتهون و تستنتجوا كيفما تشاءون لكن لا تنسوا إن إ صابة الحقيقه في إتباع نهج ال (قد) وال (ربما) وال (محتمل) ومرادفاتها الأنفة الذكر , هي أمر في غاية النسبيه وما من قانون أرضي يضمن حماية الإدعاء المبني على ما تستشفه أو تستنتجه في مخيلتك كما اسلفنا وهنا يبرز نوع أخر من النفخ في القربة المثقوبه , لأنّ ألذي يكتب له رؤيته وطريقته الخاصه به و النافذه التي يطل من خلالها على الذين من حوله, فعوضا عن إباحية تنسيب الإثاره إلى غير محلّها و إصدار الحكم السريع على عدم شفافيتها وفوضويتها , يفترض إتباع النهج الأصولي في تفسير أبعادها بشكل عام وتحليل خلفيتها قبل الغور في عالم من أكون أنا ومن تكون انت , حينها سيبقى إحترام الأخر فرضا سواء عرفتك شخصيا أم لم يحصل لي شرف ذلك .

أضيف لأقول لكل القرّاء الأعزاء ولك تحديدا ونحن لا زلنا في نفس الصدد, بأنني لم أكن في مقالي أتكلم بأسم الحركة الديمقراطيه الأشوريه إطلاقا, ولم يسبق لي أن فعلتها بالسابق,والسبب واضح , أمّا قولك بأن رأيي قد يكون مطابق لرأي الحركه فأنت لم تأت بأيّ جديد, لأن تطابق الرؤى أمر ممكن دائما مع الكثيرين و ليس فقط مع زوعا لمجرّد أنها تمثل جزء من تطلعاتنا , كما ليس بالضرورة أن يكون تطابقا مطلق ,حيث لابد لحضور أسباب الإختلاف , لذلك أتمنى أن لا تكون في ذلك كمن يسعى إلى إستكمال أوراق إتهامي بسبب تأييدي لأبناء شعبي وحركتهم القوميه الوطنيه .

بالنسبة لزوعا , وهكذا لمن يقرأ مشاركاتي المتواضعه التي تصفها في مقالك بغير الشفافه و الغير الهادئه وهو أمر متروك لك , لكنها تؤكد بأن تأييدي لأفكار زوعا لا يمكن ان يمنعني من إبداء رأيي المخالف في العديد من طروحات الحركه أو في مواقفها , و قد سبق لي وأن وجهت لهم من النقد ما يجعلك تستغرب و في عدة مناسبات سواء كحركة أوكمسؤولين, ولكن يا صديقي العزيزكامل: هل تقصد بأنني في نقدي للحركة الديمقراطيه الأشوريه سأكون من الناقمين على اهلي الكلدواشوريين أو بحاقد عليهم كشعب ؟ إن كان الجواب ب كلا,,, وهو كذلك ! إذن كيف يمكن أن تمنعني من نقد خطاب السياسي الكردي مثلا؟ كيف تمنعني بحجة أننا في نقدنا له نكون نشطب او نحقد أو نمحي او نتناسى تضحيات شعب بكامله كما ذكرت في مقالك او ناكرين لجميل الجبل الذي إحتضننا؟؟ ألا ترى في حكمك الذي بنيت عليه تقييمك شيئ من الإزدواجيه والخلط ما بين نقدنا للسياسي وموقفنا من قضية شعب ؟

أمّا فيما يتعلق بمسألة منظور الحركة الديمقراطيه الأشورية موضوعة نقاشنا وقضية الحكم الذاتي , أو إدارة ذاتيه أو أقليم فيدرالي , سمّها ما شئت , وهو أمر لابد من التركيز عليه لأنه أهم من القال والقيل الذي لا يجدينا , فتقديري لمساهمات زوعا الوطنيه في نشاطها القومي , وتسخير نضالها في مقارعة الديكتاتوريه وما أضافه ناشطيها لاحقا من عطاءات و نذر أرواح تجعلني في المحصلّه وفي خضم الأوضاع الحاليه, أكون ميّال إلى تأييد جوهر رؤيتهم ألتي يقرّونها بخصوص الحكم الذاتي مثلا , و أدعم حقهم في السياده على قرارهم خاصة حين تتأطّر الرؤيه بنفس وطني ملتزم رغم نسبيّة تأثيره, لكنه يحمي من خلال خطابه الحريص على وحدة الوطن ومصلحةعموم أبناء شعبنا العراقي ليضمن مستقبل شعبنا الكلدواشوري السرياني وهو دؤوب في سعيه تحاشي الإنجراف في دوّامة فوضى و تشرذم في ظرف أصبحنا نفتقد فيه لمثل هذا الطرح وخصوصا لدى أحزاب ثبت أنها كانت توهمنا في شعاراتها التحرريه سابقا .

فعندما يفكر أهلنا في (زوعا) على نحو رفض أي حكم ذاتي أو أي صيغة إداريه من شأنها( كما يراها السياسيون ) أن تزيد على تبعثرنا في المنافي تبعثرا أخر في وطننا الأم وعزل بقايانا عن عموم الشعب العراقي وبقية أراضيه, مثل موقف كهذا لا يمكن لمناضل سياسي مثلك يا صديقي أن يعتبره هوان لجذوة النضال كما تفضلتم , لأنك, وأرجو ان تسمح لي بالقول أنك في رفضك لنهج العقل ودوره في طريقة التعامل السياسي المترّوي مع مضامين الدستورالحالي و في تجاوز وضعنا المأسوي وبهداية إستثمار الموجود من فسحة الديمقراطيه تكون من حيث لا تدري قد فرضت خيارا ً لنهج إرتجالي في أحاديته وها أنت تمتدحه على أساس لا بديل غيره ويتضح بأن طرحك هو أقرب لأسلوب( ماضي) من نضال الشعب العراقي وكفاحه المسلّح ضد الديكتاتوريات في السابق ومن ضمنهم النضال الكردي في الستينات والسبعينات وتريد أن تلّبسُهً رداء لأبناء شعبنا أليوم, هذا على الاقل ما فهمته من صريح تعبير بعض أسطر مقالك , وهنا صراحة ً, ضيعتَ المشيتين ليس فقط على نفسك بل أضعتها حتى علّي شخصيا وعلى القاريئ .

أمّا الأمرالأخر الذي إستهجنته بحق فهو في الجمله التي إستوقفتني و كأنّك تريد في مضمونها أن تلصق بي صفه أنبذها و تهمه أشمئز منها ضمن سؤالكم الواردفي مقالكم والذي مفاده : هل بإمكانكم أن تدلّونا على قوى تضمر الحقد والضغينه للشعب الكردي ستكون متسامحه مع أبناء شعبنا الكلدواشوري؟؟؟

أخي العزيز , إنّ عاطفة الخلط ما بين فعل وممارسة السياسي وبين حال وموقف الشعب الذي يمثله ذلك السياسي لهو َ أمر يجعلني في حيرة من أمري !! وإلا ما شأنك وما مصلحتك من تعميم نقدنا للسياسي لتجعله شاملا ضد الشعب الكردي ؟ وكم ستكون منصفا حين تحشر الشعوب والأقوام والأديان وتحكم على أنها تضمر الحقد والضغينه في علاقاتها بجريرة سلوك الساسة وتطلعاتهم أو ممارسات رجال الدين التي يبنون عليها أحلامهم ؟, ألا ترى بأنّك خرجت عن طور الموضوعيه والدقّه حبتيّن في إلغاء رغبة التألف الموجوده لدى الشعوب ؟ أم أننّي أتوقع منك إستنتاج جديد أخر بأن العرب السنه كلهم نسخ صداميّه لأنّ صدام كان عربي وسنّي ؟ و أن إخواننا الشيعه كلهم نسخة مختزله في شخص مقتدى الصدر أو أي رجل دين أخر وما علينا سوى أخذ الحيطة والحذر منهم؟!!

لا يا أخي, مأساة الأكراد كشعب لا أحد يستطيع تناسيها وهي جزء من ماساة عموم العراقيين,كما لا يجوز أن تتهّم الأخر بالشطب عليها لمجرد رأي من هنا أوموقف من هناك تجاه خطاب أحد أحزابه القوميه الكرديه , وبالمقابل أسألك لو تكرّمت : هل يمكن إعتبار مأساة أي شعب بمثابة صك براءه للسياسي الذي يدعي تمثيل ذلك الشعب؟ وأبقى أتساءل منك يا أخي: من قال لك بأنني شخصيا أتناسى او أشطب دماء شهداء الشعب الكردي؟ ألا ترى أنّك في ذلك تزايد عليّ حبّه أكثر مما يستوجب يا أستاذ , وأنا لست بمظطر كي أحشر نفسي كمدافع عن أخطاء الساسه لأخلط كما فعلت أنت ما بين السياسي وعامة الشعب , لأن موقفي من قضيتهم هو جزء من إهتمامي بشعبي العراقي عموما دون تحميلهم أيّ منيّه في ذلك , وهنا تبرز على مكيالكم يا صديقي إشارة إختلال توازن كفتيّ الميزان .

سأظطر هنا يا صديقي بعيدا عن إثارة المشاعر في نبش الماضي وهو ليس ببعيد , لكنني فقط من أجل تذكيرك بأمر مفيد عشته أنا شخصيا و بنفسي يثبت لنا سلبية تطلّعات الساسه وإنعكاساتها المدّمره على علاقات ابناء الوطن الواحد , ربما لسنا بحاجه إلى نبش مثل هذا الماضي, نعم لسنا بحاجه, لكنني أقول لك بأنني كنت واحدا من ضمن المئات الذين سهروا ليالي أشهر طويلة حاملين السلاح دفاعا عن بلدتنا ألقوش وسلامة أهلها في أيلول من العام 1973 في بداية إعلان الجبهة الوطنية التقدميّه , وهل تدري من كان المعتدي على ألقوش بقصفها وقتل أهلها أم لا؟ ألم يكن ذلك الصراع والإقتتال المرير ما بين الجيران سببه ألاعيب السياسه وتحالفاتها و سوء تصرفات أبطالها ؟

بصراحة ابو گاطع يا صديقنا العزيز زومايا , عجبي يتزايد في قولكم بأن الإخوه الأكراد لم يحضوا بدعم أية جهة دوليه في ثورتهم التحرريه!! , لأنك في إدعائك تتناسى على الأقل ما حصل في 1975 وإتفاقية الجزائر بين العراق وإيران , وكما يبدو أنّك لم تقرأ مذكرات السيد مسعود البرزاني ولا عن علاقات المرحوم والده , لذلك سأكتفي بهذا و سأتغاضى عن الكثير الأخرمن الذي قلته في مقالك لأقول لك بكل سرور يا صديقي العزيز إستشف على راحتك وأستنتج كما تشاء لكن أرجومنك أن تعفيني من مهمّة منافستك في ما أنت ذاهب إليه ,لكنّك ستبقى محبوبا ومحترما في نظري ما دمت تدعو إلى التحاور من أجل دعم قضيتنا القومية في طننا العراق .
أختتم كلامي لأقول , أن إعجابي في إندفاعك وأنت تدعو إلى إحياء جذوة النضال كي لا نكون مثل من ينتظر يوم الحشر كما تفضلتم , ومن أجل أن لا ننكر جمائل الجبل ألذي إحتضن المناضلين كما أسلفتم , سأكون أول من سيدعمك حين تبادرمقتديا ً بأسلافنا المناضلين وتجارب الأقربين ألذين أشرت َ إليهم لتتبنّى مهمّة أو تقترح مشروع تشكيل قوةكلدواشوريه سريانيه تعاود تسلّق الجبل الجميل أو تنزل إلى سوح المدن مدججة بالأسلحه ألتي تناسب قيافة أهلنا حالنا حال الأخرين اليوم لخوض حرب تحرير أراضيها ولتنتزع حقوقها بنفسها كما فعل الإخوة الأكراد دون دعم اي جهة ولا تعويل على اي برلمان وسأكون معك مرددّا ً أهزوجة يا حوم أتبع لو جرّينا .

تحياتي لكم . Opinions