Skip to main content
العشرات يحتشدون قرب تمثال السياب في البصرة احتجاجاً على العنف الطائفي Facebook Twitter YouTube Telegram

العشرات يحتشدون قرب تمثال السياب في البصرة احتجاجاً على العنف الطائفي

 شارك عشرات المثقفين والناشطين السياسيين، السبت، في وقفة احتجاجية نظمتها قوى سياسية في البصرة بدافع التنديد بالطائفية والإرهاب، وفيما أكدوا على وحدة وتماسك المجتمع البصري، طالبوا الحكومة بالتصدي للخارجين عن القانون.

وقال القيادي في التيار الديمقراطي طارق البريسم في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "العشرات من أعضاء وأصدقاء القوى السياسية التي يتألف منها التيار الديمقراطي في البصرة شاركوا في وقفة احتجاجية قرب تمثال الشاعر بدر شاكر السياب في منطقة العشار للتنديد بالطائفية والإرهاب"، مبيناً أن "الوقفة تهدف الى توجيه صيحة نطالب فيها بحماية السلم الأهلي في البصرة كونه يواجه تهديداً غير مسبوق، كما نستصرخ ضمائر المسؤولين الحفاظ على النسيج الاجتماعي من خلال اتخاذ اجراءات تضمن وقف عمليات التهجير والقتل الطائفي".

ولفت البريسم، وهو أحد أبرز خبراء القانون في المحافظة، الى أن "البصرة كان يضرب فيها المثل بالتعايش السلمي، وقد عرف عن أهلها رفضهم المطلق لشتى مظاهر الطائفية والإرهاب، ومن غير الممكن أن تكون في المرحلة الحالية مسرحاً للقتل والتهجير الطائفي"، معتبراً أن "محاولات إثارة النعرات الطائفية في المحافظة لاتمت بصلة للمزاج الاجتماعي السائد، وهي بالأصل محاولات لإفشال عملية بناء الدولة".

بدوره، قال الناشط في مجال حقوق الإنسان والتدريسي في جامعة البصرة الدكتور حسين فالح نجم في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تفاقم ظاهرة القتل الممنهج دفعنا الى المشاركة في الوقفة الى جانب عدد من الشعراء والأدباء والصحفيين والفنانين والأكاديميين والناشطين السياسيين لنعبر عن استنكارنا للطائفية والإرهاب"، مضيفاً أن "البصرة حتى تستقر أمنياً يجب أن تطهرها القوات الأمنية من القتلة الذين أصبحوا يرتكبون جرائمهم في وضح النهار بلا رادع".

من جانبه، قال عضو مجلس المحافظة عن الحزب الشيوعي جمعة الزيني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الوضع الأمني في البصرة تدهور كثيراً خلال الأشهر القليلة الماضية، وسكان المحافظة يشعرون بالقلق"، موضحاً أن "مجلس المحافظة عازم على محاسبة الأجهزة الأمنية في حال عدم سيطرتها على الوضع الأمني".

واعتبر الزيني أن "المحافظة كانت تنعم بالإستقرار النسبي في غضون الأعوام السابقة، ومن غير المستبعد أن يكون التصعيد الأمني الأخير بدافع تحقيق مكاسب إنتخابية، ومن أجل إفشال الحكومة المحلية الجديدة، وإحباط التطور الاقتصادي".

يذكر أن التيار الديمقراطي في البصرة يتألف من أربعة أحزاب وحركات سياسية هي الحزب الشيوعي العراقي، الحزب الوطني الديمقراطي، حركة الأحرار الوطنيين، والتجمع الشعبي الديمقراطي، وقد سبق للتيار أن نظم في غضون الأعوام الثلاثة الماضية سلسلة وقفات احتجاجية وتظاهرات سلمية طالب المشاركون فيها الحكومة العراقية بتحسين الخدمات ومعالجة ظاهرة البطالة وحل أزمة السكن والقضاء على الفساد الإداري والتصدي بحزم للإرهاب والتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية، فضلاً عن مطالبتهم بعدم تقييد الحريات والتحلي بالشفافية.


 

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
مسؤولة أميركية لـ مسؤولة أميركية لـ"الحرة": معاناة الأيزيديين لم تنته بعد وعلينا فعل المزيد اعتبرت سفيرة الولايات المتحدة المتجولة للعدالة الجنائية العالمية، بيث فان شاك، الثلاثاء أن استمرار وجود آلاف المختطفين الأيزيديين في قبضة داعش فضلا عن مئات آخرين مفقودين بعد عشر سنوات على وقوع الإبادة الجماعية بحق الأقلية الدينية "أمر غير مقبول" •	المتطوعة مريم حمورابي : بيومك السنوي تتألقين أيتها المرأة العراقية محبة وخيراً وبشارة . • المتطوعة مريم حمورابي : بيومك السنوي تتألقين أيتها المرأة العراقية محبة وخيراً وبشارة . كل يوم والمرأة العراقية تتألق صبراً ومثابرة وعملاً مثمرا ينير الطريق للأجيال ويعزز روح القيم والمبادئ والاصالة ويديم نضارة الحياة ، المرأاة رفيقة درب • مقترحات وتوصيات التقرير الحقوقي في المؤتمر الانتخابي الخامس للهيئة العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان تطالب بمراجعات واسعة من اجل وضع حد لانتهاكات حقوق الانسان • اقتراح وضع سقوف زمنية لانجاز القضايا الحقوقية واستحداث وزارة تعرف بوزارة الطوارئ • متابعة شؤون اللاجئين العراقيين في دول الجوار وفتح قنوات اتصال بينهم وبين مكاتب الأمم المتحدة • المنظمة تقترح على مجلس القضاء الأعلى اصدار تقرير اعلامي فصلي عن منجزات المحاكم • السعي الى التعجيل برفع الأنقاض التي خلفتها جرائم داعش • احدى عشر مؤشرا استنتاجيا تضمنه التقرير منظمة حورابي تصدر تقريرها السنوي 2023 - 2024 منظمة حورابي تصدر تقريرها السنوي 2023 - 2024 أطلقت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تقريرها السنوي ٢٩٢٣-٢٠٢٤، اليوم الأحد، الموافق ١٤ ايلول ٢٠٢٤
Side Adv1 Side Adv2