العنوسه كابوس الرجل قبل المرآة
يقال للرجل والمرآة اللذان فاتهما سن الزواج بالرجل والمرآة العانس وتختلف سن بلوغ هذا العمر من بلد إلى أخر ومن منطقه الى أخرى حسب تركيب ونوع السكان ومستوى التطور الاقتصادي والاجتماعي ونوع الوظيفي للمدينة ألا أن كل الأديان السماوية حثت الإنسان على الزواج وتكوين أسره وذالك لضمان استمرار التكوين العائلي والابتعاد عن مزالق السوء كما أثبتت الدراسات بان المرآة والرجل على حد سواء يصابون بأمراض نفسيه في حاله كونهم عزاب أكثر من المتزوجين بنسبه كبيرة.يجيبنا السيد صادق كاظم ألتدريسي في علم النفس في جامعه بابل بان الرجل والمرآة العانس يميلون الى الاصابه بالكابه والشعور بالظلم أكثر من الأشخاص المتزوجين وذالك لان الشخص المتزوج سيفكر ألف مره باستغلال وقته بما ينفع عائلته وزواجه كما ان المرآة المتزوجة ستكون منهمكة بالحفاظ على عائلتها وزواجها وفي دراسة قامت بها أحدى طالبات الدراسات النهائية في كليه التربية أثبتت بان الرجل تنخفض رغبته بالعدوان الى الربع في حاله الزواج وان المرآة تنخفض رغبتها بالأنفاق الزائد الى النصف في حاله زوجها أذن وجب علينا ان نشجع الزواج حفاظا على الصحة النفسية لشبابنا.
ولكن حروب الطاغية وانعدام الدعم المادي ومتطلبات الحياة التي تزايده والعمليات الارهابيه التي تصطاد الرجل دون المرآة أيمانا بالفكرة الارهابيه القديمة بأنه عند القضاء على رجال البلد سيخلق اضطراب اجتماعي يهدد بفقدان الميزة هذا ما أضافه السيد عمر تعمه الباحث لاجتماعي وأضاف لا تصدق بان المرآة وحدها هي التي تخاف من العنوسه فالرجل يحب ان يرى أبنائه يكبرون معه.
هنالك نسبه تعادل 4 نساء بين أرامل وعوانس ومطلقات مقابل واحده متزوجة والنسبة ترتفع يوم بعد أخر والغريب إزاء صمت الجميع فما العمل سؤال توجهنا به الى السيد فلاح المطيري أستاذ تدريسي فأجاب أولا من خلال توجيه وسائل الأعلام ورجال الدين ومنظمات المجتمع المدني الى دراسة هذه المشكلة ورفعها الى أصحاب القرار في العراق للقيام بقرارات تهم العراقيين في هذا المجال لا نريد ان نكون مثل الطاغية الذي حاول ان يصلح واحد بالمليون من أخطائه فقام بتشجيع الزواج من نساء الشهداء ولو على حساب امرأة أخرى ولا نريد ان نكون مثل بعض المجتمعات الغربية التي تبيح تكوين العلاقات الخارجية عن إطار الزواج مادام هذا بعيد عن بيت الزوج وما يحمله ذالك من مخاطر ومشكلات كبيرة تجر المجتمع الى مشاكل مستعصية ام هل نلجاء الى تعدد الأزواج الأمر متروك للنساء.
وهنا يرد على بالي السؤال الذي لطالما وجهته الى نفسي أولا وألا من اعرفهم ثانيا أليس الموروث الاجتماعي في بعض الأحيان يقف بوجه إقصاء هذه المشكلة المصيبة ان المرآة تريد صعود القمر والرجل ينادي بالمرآة المتطورة في حين ان الأولى تنتظر فارس الأحلام على حصان ويخطفها الى بيت الزوجية وارض الأحلام والرجل اذا ما تجرأت أمراه لتطرح عليه فكرة الزواج منها إما يهز كتفيه ويدير ظهره او اعتبر الأمر صفقه يقبل بأقل العطاءات ونسى ان العاطفة فوق كل شيء فهل كانت سيدتنا خديجه تفتقر الى شيء وهي بنت خويلد وصاحبه المال وهل فكر محمد بان في الموضوع ما يريب....؟
ثم أليس للفتاه الحق في التطمين الجسمي والجنسي أسوة بالرجل لماذا تغلق الأبواب وتوصد القلاع في وجهه المرآة ولماذا الكل يهرب من هذا الموضوع أليس مهم لبناءالمجتمع وأناشد الأحزاب الدينية والعلمانية على حد سواء ورجال الحكومة الغريب ان أحداهم ورفضت ذكر اسمها أجابت لو كل عضو برلمان عراقي ووزير ضحوا ب20 بالمئه من رواتبهم وهم بالعشرات كنا عملنا زواج جماعي كل شهر لإلف واحد.
وألف عافيه للجميع ومبروك مقدما لكل الراغبين بالزواج.