الفنان سـتارالساعدي لمسرحية قصة الامام الحسين في بريطانيا
05/10/2009شبكة اخبار نركال/NNN/
الفنان ستار الساعدي
بدعوة من جامعة ( Kent ) البريطانية والمخرج المكسيكي المكسيكي( Felipe Cervera ) للفنان العراقي المعروف ستار الساعدي , لوضع وعزف الموسيقى التصويرية, لمسرحية( The story of Imam Hussain) قصة الامام الحسين, والتي اعتمد فيها على الالات الايقاعية والناي حيث كانت القوة التعبيرية في اوجها مما جعل المخرج وكل من اشترك في العمل و الجمهور يندهش لامكانية هذا الفنان المبدع على هذه الالات, على صنع اصوات وايقاعات لديها القدرة للتعبير عن الحزن والرعب والحرب والقلق والاجواء المشحونة والمطابقة تماما للجو العام والاحداث التي كانت تسيطر على اجواء خشبة المسرح, كان هذا العمل المسرحي الجبار باللغة الانكليزية برؤية المخرج المكسيكي( Felipe Cervera ) ونخبة من خيرة الفنانين ومن مختلف دول العالم حيث ادت شخصية السيدة سكينة الممثلة البريطانية( Lucy Danser ) وادت دور شخصة السيدة زينب الفنانة اليونانية
( ُElktra Angelopolou ) وادى شخصية الامام الحسين الفنان العراقي عباس هادي الجنابي وادى شخصية الحر الرياحي ومسلم الفنان الكاميروني
( Akwa Orock) اما شخصية الراوي وحبيب بن مظاهر فكانت من نصيب الفنان الباكستاني( Mobezhir Hassan ) , كان اغلب الحضور من الجمهور البريطاني ومن مختلف الجاليات الاجنبية في بريطانيا, حتى ان بعضهم حضر خصيصا من المكسيك لغرض رؤية هذا العمل العظيم, اعتمدت المسرحية على الاحداث الفعلية للماساة والنص والخطب والحوارات التي جرت ماقبل يوم العاشر من محرم واثناء معركة الطف وماجرى بعدها من اخذ السبايا الى الشام.
ابتدا ت المسرحية بنص قصيدة فصحى وزهيري اداه الفنان ستار الساعدي بصوته وهما من كلماته ايضا قال فيهما
يارمزَ كلَ الدمعِ والاحداقِ والمقلِ
قتلتَ ظلما بلا حقِ ولا جدلِ
انتَ الذي منكَ الحياة تعلمت
كيف الخلود فلن تمحى ولم تزلِ
يامن في الورى اشلائه نثرت
وعلى الرمال اصابت صروح الطغي بالشللِ
ظنت اميةَ ( الطغاة) بقتلكم نوركم حجبوا
فالشمسٌ تشرقٌ رغم الحلكِ والليلِ
ملوكٌ النحلِ لا تبقى محلقةَ
فبموتها شهدا تعطي اطيبَ العسلِ
ياصاح شوف البشر بس للنذل مايلة
وتميل حيث الردي حت الوكت مايلة
وازين وحشة غرب فقر واهل مايلة
ربي رحيم ترة ماينسة ابد عابدة
ولو جان دربك وعر بعطر الورد عابدة
مامثل سيد الشباب لربة اله عابدة
ويموت نحر وعطش محد نطة مايلة
وبعد انت انتهى العرض , امتئت القاعة بالتصفيق الحار
لهذا الكادر المبدع والذي مثل قضية عظيمة كماساة الحسين
وعرفت كل من لاينطق العربية بان الحسين فكر ومبدا وثورة
لايحد من اشعاعها اي قارة او حدود او لغة , وستعرض المسرحية ايضا
في مدينة مانجستر البريطانية , والمكسيك , واليونان , والبحرين والكويت ومصر.
سلام حبييب
shooter_777@hotmail.com