القاعدة تعلن نهايتها في العراق على يد مؤسسها (بن لادن)، الصراع والقتال الداخلي وصل حدا ً لا يمكن تلافيه
24/10/2007نركال كيت/بغداد/
صرح الشيخ د. همام حمودي " ان التعصب المبني على الجهل والحقد الذي صبته القاعدة على ابناء الشعب العراقي تكفيرا ً وتخويفا ً انقلب عليهم ببركة دماء الشهداء وأنات الايتام والثكالى ، ليرتد التعصب الى نزاع حاد بينهم مبني على تكفير وتخوين بعضهم بعضا ً ولن تنفع معه الدعوات التي يدعو لها
مؤسسهم".
وعن ما صرح به مسؤول تنظيم القاعدة عبر الاعلام قال الدكتور حمودي : "بن لادن يريد ان يركب موجة اعادة ترتيب المجموعات المسلحة التي شهدت تصدعات وتمزقا ً وتغييرا ً لكثير من الاهداف والولاءات باسم (عام الجماعة )" مؤكدا ً سماحته ان هذه الدعوة جاءت "لسيتفيد منها بن لادن في اعادة الزعامة للقاعدة ودولتهم المنهارة.
وحول الموقف مما يسمى " المجلس السياسي للمقاومة العراقية " بين رئيس لجنة
العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي :" ان اي مجموعة مسلحة لا يمكن ان تفتح صفحة جديدة مع شعب العراق شيعته وسنته ما لم تحدد مسبقا ً موقفها الرافض للقاعدة وجودا ً وفكرا ً وممارسة ً وان تتعاون مع باقي ابناء العراق لانهاء فتنة القاعدة العمياء وبناء العراق الموحد على اساس العدل والمساواة والمشاركة التي اكد عليها الدستور لجميع ابنائه".