Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

القاعدة تقول العراق اصبح "جامعة الارهاب"

17/04/2007

رويترز/
قال زعيم جماعة تهيمن عليها القاعدة في العراق يوم الثلاثاء أن العراق أصبح "جامعة للارهاب" تخرج مقاتلين على درجة عالية من التأهيل منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 .

كما حاول أمير ما يسمي دولة العراق الاسلامية أبو عمر البغدادي في تسجيل صوتي نشر على شبكة الانترنت رأب الصدع مع جماعات المسلحين الاخرى في العراق المناهضة للولايات المتحدة عقب أنباء عن وجود توترات بين جماعته وبينها.

وقال زعيم الجماعة التي شكلت العام الماضي من تنظيم القاعدة في العراق وبعض الجماعات السنية الاخرى "وأما من الناحية العسكرية فصدق أحد شياطينهم اذ قال اذا كانت أفغانستان مدرسة الارهاب فان العراق جامعة الارهاب."

وقال البغدادي "ونحن نعلن عن تخريج اكبر دفعة في تاريخ العراق لضباط الجهاد في سبيل الله وبالدرجة العالمية العليا فان الدراسة متواصلة بلا انقطاع صيفا وشتاء ليلا ونهارا."

واضاف قوله "سقطت هيبة المارينز الامريكية من قلوب الشعوب العالمية جميعها وتضاعف عدد المجاهدين وبلغ الالاف بعد ان كانوا قلة قليلة بعد سقوط دولة البعث الكافرة." وأضاف "هذا بعض ثمار الجهاد لاربع سنوات."

ولم يمكن التأكد على الفور من صحة الشريط الصوتي الذي صدر في مناسبة مرور اربع سنوات على الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 لكنه نشر في مواقع على الانترنت يستخدمها تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات المسلحة في العراق.

ودعا البغدادي جماعات المسلحين الاخرى الى المحافظة على وحدتها محذرا من ان الاعداء يريدون شق صفوفهم. وقال "فيا اخواننا في جيش انصار السنة وجيش المجاهدين والجيش الاسلامي ان الود بيننا عميق وما بيننا أقوى مما يظنه بعضهم."

وتؤكد تصريحاته فيما يبدو تقارير بشأن خلاف متزايد بين جماعته وجماعات المسلحين الاخرى التي تتهم القاعدة بمحاولة السيطرة عليها.

وخاطب البغدادي تلك الجماعات وقال انه يعارض بشدة أي اقتتال بين جماعات المسلحين وتعهد باتخاذ كل الاجراءات الضرورية لمنع اراقة الدماء فيما بينها.

وأقسم على أن تلك الجماعات لن تسمع أو ترى سوى أخبار سارة من جماعته.

وكانت الجماعة التي يقودها البغدادي اعلنت مسؤوليتها عن حوادث خطف جماعية وسلسلة من الهجمات الكبيرة. Opinions