القبض على مسلحين كانوا يخططون لاغتيال طالباني والحكيم.
11/04/2006جيران:القت قوات وزارة الداخلية العراقية القبض على اكثر من خمسين مسلحاً كانوا يمثلون شركة للحماية الأمنية يقيمون في فندق الحمراء القريب من منزلي الرئيس العراقي جلال طالباني وزعيم كتلة الائتلاف الشيعية عبدالعزيز الحكيم.
وقالت اوساط في وزارة الداخلية ان هؤلاء كانوا يعدون لمهاجمة اهداف كبيرة في بغداد في صدارتها التخطيط لأغتيال الطالباني والحكيم. واضافت: شهدت منطقة المسبح و الكرادة والجاردية في الاونة الاخيرة تحركات واختراقات للعناصر الارهابية وهذا التطور اثار الشكوك بوجود خلايا مسلحة في المنطقة.
وكشفت بعض التسريبات عن ان الخمسين مسلحاً الذين قبض عليهم كانوا جزءاً من قوات وزارة الداخلية ايام الوزير فلاح النقيب، نافية اي علاقة لهؤلاء بأعمال ارهابية. على صعيد متصل، كشفت اوساط أمنية في بغداد ان اكثر من 12 الف عنصر من قوات الشرطة العراقية فصلوا من وظائفهم بسبب شبهات تفيد بتعاونهم مع جماعات مسلحة او انهم كانوا من اعداد المجرمين الذين اطلق سراحهم ابان حكم صدام حسين قبل اندلاع الحرب الاميركية بشهور. ونقل عن عدنان الدليمي، زعيم جبهة التوافق السنية قوله ان نجاح القوى السياسية العراقية في تشكيل حكومة وحدة وطنية سيؤدي الى تعزيز عملية تطهير القوات المسلحة في وزارة الداخلية بشكل خاص من عناصر الميليشيات. وبحسب الدليمي، فأن مباحثات القادة السياسيين تضمنت التوصل الى اتفاق، على الشروع في خطة لتطهير الاجهزة الأمنية الرسمية من الميليشيات. ووفقاً لعبدالسلام الكبيسي، مسؤول العلاقات الخارجية في هيئة علماء المسلمين فأن قوات الداخلية خاصة قوات المغاوير قد اعتقلت اكثر من 40 الف مواطن سني في عهد حكومة ابراهيم الجعفري، الكثير منهم تعرض للقتل. واتهم الكبيسي، الاحتلال الاميركي بأنه ساند دور الميليشيات الشيعية المسلحة اعتقاداً بأن ذلك سيقضي على المقاومة الوطنية في البلاد. الى ذلك، اتهمت قوى سياسية سنية و شيعية ميليشيا البشمركة الكردية التابعة للحزبين الرئيسيين الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني بمنع المواطنين العرب من دخول مناطق كردستان في ما اعتبراجراء خطيرا ينم عن التعامل وكأن كردستان اقليم مستقل عن العراق. الدستور