القنصل العراقي في بلغراد(اسمه بالحصاد ومنجله مكسور)
يقولون أهل المنطق وأهل الكلام بان لا يصح ألا الصحيح والعهدة عليهم لكن ليس في أنظمة العراق فهنا تنقلب المسألة وتصبح المقولة لا يصح إلا الخطأ والصحيح مفعول به محذوف تقديره الشعب,فل نعود إلى ما نريد قوله لان هذا الكلام سوف يدخلنا بمواضيع أخرى ونحن هنا لغرض معالجة قضية تهم العراق والعراقيين وكما قلنا في السابق نحن نكتب بدون أن نستخدم عبارات أخرى بل نعرض قصص الحقيقة على حالها ويكون الشاهد والحكم هو القارئ الكريم وهذا ما وعدناكم بان نعرض عليكم تفاصيل عمل القنصل وهذا بين يديكم...كارثة أخرى تضيفها المتهورة مي ألبياتي السفيرة العراقية (كما تدعي) للدبلوماسية العراقية !فقد حولت عمل القنصل العراقي إلى مراسل والمصيبة الكبرى هي قبول القنصل(أذا صح تسميته قنصل)!!! بهذه ألحرفه....
ونحن العراقيين الموجودين في بلغراد ندين هذا الاستهتار من قبل المتهورة مي ألبياتي ونحمل القنصل العراقي محمد الناصري عواقب هذا العمل المخزي الذي قبل به ليرضى سيدته ويلبي رغباتها الحمقاء ورغبات عشيقها ناصر ألحرامي.
الكل يعرف أن للقنصل دور فعال في عمل السفارة ألا القنصل العراقي في بلغراد!!! والكل يعرف انه في اغلب سفارات العالم المتحضر للقنصلية بناية خاصة وكادر خاص يقوم بخدمة المواطنين والمراجعين ألا سفارة مي ألبياتي حيث للقنصل غرفة صغيرة في الطابق الأول لا يحق للمواطن الدخول أليها ولا يحق للقنصل استقبال أي شخص بها مع أن عشيقها ناصر ألحرامي الذي يعمل كسائق له مكتب يحلم القنصل العراقي المرور من أمامه (والله زمن)!!!ا
وكل ما يقوم به القنصل البطل أبو عبد الله هو استقبال المراجعين في استعلامات السفارة وعندما يعرض المواطن مشكلته أو سبب مراجعته يترخص القنصل ليصعد للسفيرة(كما تتدعي)!! ليسألها ماذا يعمل أذا سمح له ناصر الدخول لان في اغلب الأحيان ناصر يحل الأمور فينزل للمراجع ليعطيه الجواب أي جوابها أو جواب ناصر السائق ألحرامي. وإذا لا سامح الله صار سؤال ثاني من قبل المواطن فنرجع من جديد وهكذا عيش وشوف سخريات سفارة مي ألبياتي وعشيقها ناصر ألحرامي
نحن نستطيع أن نفهم ونقدر إلى حد ما المشاكل التي تعاني منها وزارة الخارجية من قلة الكادر ولكن ليس من المعقول أبدا أن تستهينو بهذا المنصب المرموق والمهم دائما بنجاح عمل أي سفارة وتبعثون برجل لا يحل ولا يربط ولا يفهم أي شيء بعمل القنصلية لا بل لا يعرف طبع الاسم من الجواز إلى ألمعامله ولدينا عشرات الأمثلة والادله والله شاهد على قولنا.
هل يكفي أن يكون موظف الخارجية (خوش ولد )!!!ا ليتعين قنصل ويمثل الدبلوماسية العراقية في الخارج. وهذا ادعاء المتهورة مي ألبياتي حيث تقول اختارت القنصل محمد الناصري لأنه خوش ولد وله مشاكل عائلية والله يخجل الواحد يذكرها في هذا القرن حيث تعود للقرن الرابع عشر والعاقل يفتهم!!!
فحتى يكون تحت مطرقتها اختارته ليكون خادمها الشخصي خصوصا وأنها صاحبت فضل عليه. فالخزي كل الخزي عليك يا قنصل العراق في بلغراد بتقبلك كل هذه الاهانات من اجل حفنة دولارات وصح بك المثل القائل (من قلة الخيل شدو على ؟؟؟؟؟؟؟ سروج)
ثم أين هيبة هذا المنصب المرموق يا مسؤولو وزارة الخارجية . فالشخص المدعو لا يصلح ألا لبائع لبلبي حيث حجمه المربع الشكل وطوله (متر وشيش كباب)!!أو لا يجيد ابسط أصول مقومات القنصل وهي لبسة ألربطه بالدوام الرسمي أو أثناء المناسبات الرسمية ولبسه المفضل (بنطرون الجنس والتشرت كما يسميهم هو)!!ا لا بل يتهرب من كل الحفلات الدبلوماسية لأنه لا يعرف حتى مسك الشوكة والسكين ولكن وللأمانة عنده هواية متحضرة حيث يحب السفر وخصوصا إلى ألمانيا حيث يزور أهله الهاربين من العدالة والقانون العراقي
وهذا موجز صغير عن شخصية القنصل العراقي في بلغراد ولو كتبنا كل شي لاحتجنا صفحات وصفحات ولكن خليناها مستورة فالعيب على الجميع ولكن هاي أزلام أخر زمن فما العمل؟؟؟؟
وأخيرا نتمنى من السيد ياسين البد راني أن يتريث بالدفاع عن القنصل كالعادة وليتحقق من صحة كلامنا لننقذ سويتا ما يمكن إنقاذه لنعيد للخارجية العراقية هيبتها. وليقف مرة واحده بجانب إي جالية من الجاليات العراقية في الخارج (ولو من باب المجاملة)!!!!ا فإذا مدحت الجالية قنصل مثل ما حدث في فنلندا فهي مصيبة وإذا ذمينا قنصل فالمصيبة اكبر والله حرنا وحيرتنا يا البد راني . ونحب أن نذكرك مرة ثانية بأننا مواطنون لا تهمنا المناصب ولا المكاسب ....
غزوان العيساوي
ghazwan.hamed@yahoo.com
gazwankufa@hotmail.com