القوى الرافضة للانتخابات تشكل وفدا للقاء الامين العام للامم المتحدة لشرح موقفها من هذه الانتخابات،
10/01/2006بغداد - نور العراق
واصلت القوى العراقيه الرافضه لنتائج الانتخابات اتصالاتها على مختلف الاصعده المحليه والافليميه والدوليه لشرح ابعاد عمليات التزوير التي شهدتها الانتخابات وخطورة تبنى نتائج هذه الانتخابات المطعون في نزاهتها على مستقبل العراق وامنه واستقراره واعربت هذه القوى المنضويه في تجمع مرام عن املها في نجاح فريق الخبراء الدوليين الذي يقوم حاليا بالتدقيق في نتائج الانتخابات . واكد تجمع" مرام" الذي يضم نحو خمسين كيانا سياسيا الحرص الشديد على نجاح الفريق في مهمته بالتوصل الى نتائج موضوعية ونزيهة. معربين عن تطلعهم الى لقاء الفريق الدولي قريبا لتقديم صورة مفصلة عن الانتهاكات والادله والشواهد على ذلك وقال بيان صادر عن مرام القاه مهدي الحافظ وزير التخطيط العراقي السابق وعضو القائمة العراقية التي يراسها رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي "ان جبهة القوى الرافضة للانتخابات تتطلع الى الاجتماع باللجنة الدولية قريبا لتقديم صورة تفصيلية عما جرى مصحوبا بشواهد مادية كثيرة عن كل ماشاب الانتخابات." واضاف الحافظ في المؤتمر الصحفي الذي حضره أغلب قادة الكتل والقوائم السياسية التي شاركت في الانتخابات البرلمانية "ان القوى الرافضة للانتخابات البرلمانية تعبر عن راي وموقف فئات كبيرة من الشعب العراقي في جميع انحاء الوطن، وهو مادعانا ويدعونا بالتعبير عن احتجاجنا الثابت لكل هذه الممارسات ورفض النتائج الاولية المعلنة." وقال البيان ان مرام "تتطلع ككتلة سياسية واحدة من اجل كشف الحقيقة والتوصل الى حكم موضوعي سليم بشان الانتخابات النيابية." واضاف البيان "ان بلوغ هذا الهدف من شانه ان يبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين ويشيع مناخا صحيا ومواتيا لبناء تجربة ديمقراطية سليمة ولاستعادة الوحدة الوطنية التي تصدعت اخيرا وتنذر بمخاطر جدية بالنسبة لمستقبل العراق وامنه ووحدته." وقال علاوي في المؤتمر الصحفي الذي حضرة عدنان الدليمي رئيس قائمة التوافق العراقية السنية وصالح المطلك رئيس قائمة جبهة الحوار الوطني "انه التقى مؤخرا مع الامين العام للامم المتحدة وعدد من القادة الاروبيين والعرب ومن الدول الاسلامية وان هناك قلقا دوليا حقيقيا لما يجري في العراق." واضاف علاوي "ان القوى العراقية جميعا سواء تلك التي فازت بالانتخابات الاخيرة او غيرها مطالبون بوضع النقاط على الحروف والوصول الى قناعة مشتركة لان مصلحة العراق والمضي قدما في العملية السياسية في العراق أهم من كل شيء." وكشف علاوي في تصريحات له ان القوى الرافضة للانتخابات ستشكل وفدا للقاء الامين العام للامم المتحدة لشرح موقف هذه القوى من هذه الانتخابات، وقال"الامين العام للامم المتحدة ينتظر وفدا من العراقيين الذين يشككون في نتائج ماحصل في الانتخابات." وجدد علاوي رفض القوى الرافضة للانتخابات، المشاركة في المباحثات الجارية الان والتي تهدف الى تشكيل حكومة عراقية قبل الانتهاء من الاعلان عن نتائج التحقيق التي يقوم بها الفريق الدولي. وقال علاوي"ان موضوع تشكيل الحكومة هو موضوع اكدنا سابقا انه سابق لاوانه." واضاف " الموضوع مازال مبكرا، وعندما ننتهي من فترة العيد وتكون نتائج الانتخابات قد ظهرت، يمكننا الحديث عن مسالة تشكيل الحكومة." وكشف علاوي ان اللقاءات التي ضمته مع بعض الزعماء السياسيين من ممثلي القوائم التي فازت في الانتخابات الاخيرة في اقليم كردستان كانت" لقاءات ثنائية .. لا علاقة لها بتشكيل الحكومة