Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الكتلة المسيحية تعلن عودة موظف رفيع ابعده السامرائي من البرلمان السابق إلى منصبه

26/07/2011

شبكة أخبار نركال/NNN/
أعلنت الكتلة المسيحية في البرلمان، الخميس، عن قرب عودة مستشار الأمن الوطني في البرلمان اليكس واركيس لمنصبه الذي أقاله رئيس البرلمان السابق إياد السامرائي، مشيرة إلى أن اللجنة التحقيقية في قضية إقالته أجمعت على أن قرار الإقالة غير قانوني، فيما اعتبر واركيس أن إعادته للعمل سابقة لكل العراقيين بعدم التنازل عن حقوقهم .
وقال رئيس الكتلة المسيحية في البرلمان يونادم كنا في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "اللجنة التحقيقية في قضية إقالة مستشار الأمن الوطني في البرلمان اليكس واركيس أصدرت قرارا بالإجماع بأن قرار إقالته كان غير قانوني"، مبينا أن "اللجنة المشكلة من خبراء وقانونيين طالبت رئاسة البرلمان بإلغاء الأمر الديواني القاضي بفصله".
وكان مستشار الأمن الوطني في البرلمان العراقي السابق والذي ينتمي للمكون الأرمني اليكس واركيس أعلن في شهر أيار من العام الماضي 2010، أن رئيس البرلمان السابق إياد السامرائي عزله عن منصبه في الساعات الأخيرة من ولايته على المجلس في 15 آذار من العام الماضي 2010 لأسباب عنصرية وطائفية تعلق بانتمائه للمكون الأرمني، مؤكداً أن كتاب قرار الإقالة المرقم 429 لم يذكر الأسباب التي تقف وراء إقالته.
وأضاف كنا أن "رئاسة مجلس النواب وافقت جميعها على إلغاء القرار وعودة واركيس لمنصبه دون أن يصدر قرار المجلس النهائي بإلغاء الأمر الإداري الذي أبعده، مشيرا إلى أن "رئيس البرلمان ونوابه قد تعهد بعودته إلى منصبه بعد تنفيذ الإجراءات الرسمية".
من جهته قال مستشار الأمن الوطني في البرلمان السابق اليكس واركيس في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "إعادته للعمل سابقة لكل العراقيين لعدم التنازل عن حقوقهم مهما كانت الظروف"، مؤكدا أنه "يمد يد التصالح والتعاون لرئيس البرلمان السابق إياد السامرائي رغم ما ألحقه به من ظلم".
وأشار واركيس إلى أنه "تراجع عن الدعوة القضائية التي رفعها بحق السامرائي بناءا على طلب من رئاسة مجلس النواب الحالي"، داعيا "السامرائي إلى تصحيح الخطأ الذي وقع به".
وأثنى مستشار الأمن الوطني في البرلمان السابق على " موقف رئيس البرلمان الحالي إسامة النجيفي ونائبيه بقصي السهيل وعارف طيفور لموقفهم في تشكيل اللجنة التحقيقية في قضية إقالته"، معربا عن "سروه بالعودة إلى عمله".
وكان السكرتير الصحفي لرئيس مجلس النواب العراقي السابق عمر المشهداني قد نفى في تصريح صحفي حينها أن تكون هناك أسباب دينية أو عنصرية وراء إقالة مستشار الأمن الوطني في البرلمان اليكس واركيس، مشيرا إلى أن إقالة واركيس جاءت بسبب فشله في أداء المهام الموكلة إليه.
وكان واركيس اتهم السامرائي بعزله من منصبه لأسباب عنصرية وطائفية، مؤكدا انه رفع دعوى قضائية ضد السامرائي في المحكمة الإدارية ومحكمة بداءة الكرخ.
وعينّ الكس واركيس كمستشار للأمن الوطني في مجلس النواب العراقي في العام 2006 كونه من خريجي جامعة مانشستر ببريطانيا في مجالي الدفاع والسياسية.

السومرية نيوز / بغداد

Opinions