Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الكلدوآشوريين يأسفون لعدم إشراكهم فى الحكومة العراقية

19/05/2006

بغداد-(أصوات العراق)
إعتبر (يونادم كنا) عضو مجلس النواب عن الكلدوآشوريين المسحيين فى العراق (مقعد واحد فى البرلمان من بين 275 مقعدا) عدم مشاركة قائمته (الرافدين) في التشكيلة الحكومية الجديدة أمر مؤسف وإجحاف بحق هذه القومية الصغيرة.
وقال كنا لوكالة أنباء(أصوات العراق) المستقلة اليوم " لايوجد في الأفق أي إستجابة أو إهتمام لخصوصيتنا الدينية أو القومية ولأصوات شعبنا الكلدوآشوري المسيحي الذين إنتخبوا ممثليهم. "
وأضاف " حسب ما خبرناه من قائمة الائتلاف العراقي المكلفة بتشكيل الحكومة فإنه تم تسمية وزيرين مسيحيين أحدهما من التحالف الكردستاني (55 مقعدا) والآخر من العراقية (25 مقعدا ) وبالتالي يرى الائتلاف العراقي الموحد (128 مقعدا ) أن نسبة المسيحيين المشاركين أكثر مما يجب، لذلك غمط حقنا ولم ندع للمشاركة في الحكومة. "
وقال "هذا أمر مؤسف وإجحاف بحقنا." وأشار كنا الى أن الوزيرين المسيحيين هما من" أبناء شعبنا، لكن لهم موقف سياسي محدد ضمن قوائمهم، وبالتالي لايمكن أن يقولوا أنهم يمثلون مكون الكلدوآشوري السرياني."
وبين كنا أن "هذا ليس حالهم وحدهم بل حال المكونات الصغيرة الاخرى كالتركمان والصابئة واليزيد." وأضاف "أمر مؤسف أن يتم تقسيم (الكعكعة) على أساس طائفي وقومي لثلاث مكونات فقط من مكونات العراق الاساسية ." وتابع يقول " نحن نكن كل الاحترام والتقدير لهذه المكونات، لكن لا يجوز هضم حقوق القوميات والمكونات الصغيرة، ولايمكن أن تكون مشاركتنا منوطة بإنسحاب كتل أخرى من التشكيلة وكأن شعبنا لاحق له في هذه الكابينة." وقال إن "المادة (14) من الدستور تم خرقها والتي تؤكد أن العراقيين جميعا متساوون أمام القانون في الحقوق والواجبات."
وعن موقف قائمته في حال عدم مشاركتهم في التشكيلة الوزارية، إكتفى كنا بالقول"سنواصل نضالنا من أجل تحقيق المادة (14) من الدستور العراقى، ولكل حادث حديث."
وجدد كنا الاعراب عن سروره بتقدم العملية السياسية في العراق، لكنه تمنى أن تتقدم بالاتجاه الصحيح.
ويبلغ عدد الكلدوآشوريين المسيحيين فى العراق قرابة المليون نسمة، فى حين يقترب يبلغ عددهم فى المهجر من المليونين.
كانت قائمة الرافدين قد إحتلت المركز الأول في الأصوات الإنتخابية في أمريكا، وبلغ مجموع الأصوات التي حصلت عليها 49 الف صوت معظمهم من المسيحيين العراقيين في العراق والخارج . Opinions