الكهرباء تعلن عن توقف محطة المسيب الحرارية والغازية بالكامل
أعلنت وزارة الكهرباء، السبت، عن توقف محطة المسيب الحرارية والغازية بالكامل لمدة ست ساعات، عازية سبب ذلك الى حدوث عمل تخريبي ادى الى توقف تلك المحطة، فيما اكدت انها ستتخذ اجراءات صارمة ضد من يثبت تورطه من منتسبي الوزارة بهذا العمل "الجبان".
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة مصعب المدرس في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه ان "محطة المسيب الحرارية والغازية، فضلا عن عدد من الوحدات التوليدية في الفرات الاوسط توقفت بالكامل، بسبب حدوث عمل تخريبي ادى الى انفصال خط نقل الطاقة الكهربائية الضغط الفائق (جنوب بغداد ـ مسيب)"، مبينا ان "هذا الخط يعد من الخطوط المهمة التي تؤثر بشكل كبير على استقرارية منظومة الكهرباء الوطنية".
وأضاف المدرس ان "توقف هذه الوحدات عن العمل ادى الى انفصال المنظومة الكهربائية في المنطقة الوسطى والشمالية، وحدوث انطفاء في عدد من مناطق بغداد والحلة وصلاح الدين"، مشيرا الى ان "الملاكات الهندسية والفنية وبإسناد رجال شرطة الكهرباء تمكنوا وبوقت قياسي لم يستغرق الست ساعات من اعادة ربط الخط المستهدف، وبعدها تم اعادة تشغيل الوحدات التوليدية التي توقفت تباعاً".
وأكد المدرس ان "تنفيذ هذا العمل التخريبي هدفه اعادة ازمة الطاقة الكهرباء الى ما كانت عليه سابقا"، لافتا الى ان "الوزارة ستتخذ اجراءات صارمة بحق من يثبت تورطه من منتسبي الوزارة بهذا العمل الجبان، وستتعاون مع الاجهزة الامنية لمنع حدوث مثل هكذا حالات مستقبلا".
وتابع المدرس ان "الوزارة تمكنت ومنذ مطلع تشرين الأول الماضي من تجهيز مناطق بغداد والمحافظات بالطاقة الكهربائية على مدى 24 ساعة يوميا، وهو انجاز لم يتحقق منذ 25 عاما"، مطالبا الجميع بـ"تضافر جهودهم ومواقفهم الوطنية الأصيلة لمساندة الوزارة ودعمها من اجل استمرارية التجهيز بهذا المستوى، والوقوف بوجه من يحاول عرقلة استمرارية هذا الانجاز، من الذين يتاجرون بأزمات البلاد ويمتصون قوت المواطن العراقي".
واعلنت وزارة الكهرباء العراقية في ( السادس تشرين الاول الحالي) عن تجهيز بغداد وباقي المحافظات بـ24 ساعة، مبينة ان المنظومة الوطنية حققت فائضا في الانتاج.
ويعاني العراق من نقصاً في إمدادات الطاقة الكهربائية منذ العام 1990 عقب فرض الأمم المتحدة حصارا على العراق، وتفاقمت المشكلة بعد العام 2003، فازدادت ساعات انقطاع الكهرباء ما زاد من اعتماد الأهالي على مولدات الطاقة الصغيرة والأهلية.