المالكي: أحبطنا محاولتين لإحتلال الكرخ وفصله عن بغداد ــ رامسفيلد يبحث حل فرق الموت في بغداد ويشيد بالمصالحة العراقية
13/07/2006زمان/ أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس عن احباط محاولتين لاسقاط جانب الكرخ من بغداد والسيطرة عليه من جماعات مسلحة وفصله عن جانب الرصافة من العاصمة العراقية في وقت وصل وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد الي بغداد في زيارة مفاجئة غير معلنة الذي قال عقب وصوله انه سيبحث حل المليشيات المرتبطة مع أطراف شيعية والمتورطة في العنف الطائفي. فيما قال المالكي أمام البرلمان ان عزمنا أكيد علي ان نطوق بشكل سريع هؤلاء المجرمين الذين يقومون بعمليات قتل عشوائي واستهداف المدنيين الأبرياء الذين يقومون بعمليات اختطاف . وأضاف ان هناك حديثاً عن نية البعض احتلال الكرخ ولكن محاولاتهم ستبوء بالفشل والقوات الأمنية ستتصدي لهم . علي متصل أبلغ قائد القوات المتعددة الجنسية في العراق الجنرال جورج كايسي ان فرق الموت تسهم في استمرار العنف الطائفي في العراق. وأحاط كايسي رامسفيلد علماً ان فرق الموت التابعة للمليشيات المتطرفة تنتقم من المدنيين. وقال ان تنظيم القاعدة في العراق يشعل الصراع الطائفي . وأضاف ان الطرفان يهاجمان المدنيين، وهذا ما تسبب في تصعيد العنف ببغداد . وأوجز كايسي وزير الدفاع الأمريكي بهذه المعلومات قبل اجتماع عقده رامسفيلد مع الحكومة العراقية. وكشف المالكي عن مشروع لاعادة عسكريين في الجيش العراقي السابق وقال أعددنا مشروعاً لضم 80 ألف عنصر من الجيش العراقي السابق الي قوي الأمن بواقع 60 ألف الي الشرطة و20 الف الي الجيش بشروط لم يذكرها. وأشاد رامسفيلد بعد وصوله الي بغداد بجهود المالكي وقال انه يعمل بثقة مع القيادات السنية لانجاح مسار المصالحة الوطنية. وقال رامسفيلد للصحافيين الذين رافقوه في رحلته من أفغانستان الي العراق ان الوضع الأمني في بغداد سيكون علي رأس جدول أعمال محادثاته مع المالكي. وأوضح ان المناقشات ستشمل كذلك موضوع المليشيات المرتبطة بأطراف شيعية تشارك في قيادة الحكومة العراقية ومتورطة في أعمال العنف الطائفي. واعتبر ان مسألة المليشيات بحاجة الي معالجة سياسية ولكن عملاً عسكرياً مطلوباً في مواجهة مجموعات المتمردين الذين يرفضون الانخراط في عملية المصالحة الوطنية التي أطلقها رئيس الوزراء العراقي الشهر الماضي. وقال رامسفيلد ان القادة العسكريين قد يبحثون زيادة عدد القوات الأمريكية في الشوارع لمواجهة العنف الطائفي.