Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

المالكي: القوات الأمريكية قد تنسحب خلال 18 شهراً

25/04/2006

بغداد، العراق (CNN) -- قال رئيس الوزراء العراقي المكلف، جواد المالكي، إنه يتوقع بدء انسحاب القوات الأمريكية من بلاده خلال 18 شهراً أو أقل حال التسريع في عملية تأهيل قوات الأمن العراقية. ووعد المالكي في مقابلة خاصة مع CNN بمعالجة قضية المليشيات المسلحة التي يُعتقد أنها تغذي العنف الطائفي في البلاد. وانفرجت الأزمة السياسية في العراق السبت عندما اختارت الجمعية الوطنية العراقية، السياسي المخضرم الكردي جلال طالباني رئيسا للبلاد لفترة ثانية، والذي تولى بدوره تكليف السياسي الشيعي جواد المالكي بتشكيل الحكومة، والسياسي السنّي محمود المشهداني رئيسا للبرلمان. وحث المالكي، خلال المقابلة، الشعب على وضع برنامج "مصالحة قومي" في العراق ذو الأطياف العرقية والدينية المختلفة والذي يطحنه عنف طائفي دموي. وأضاف قائلاً في هذا السياق "أناشد جميع العراقيين من مختلف الأطياف والأعراق بالعودة إلى سابق عهدنا." وطمأن رئيس الحكومة المكلف، خلال اللقاء، الشعب العراقي حول أهم القضايا التي تقلقه وهي الاحتلال الأمريكي، قائلاً إن الأمر لن يستغرق وقتاً طويلاً قبيل تسلم القوات العراقية زمام الأمور من قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة. وفي رد على سؤال بشأن توقيت مغادرة القوات الأمريكية للعراق، أجاب المالكي قائلاً "سمعت قيادات قوات التحالف تتحدث عن توقعات بالانسحاب خلال عام ونصف العام." ومضى قائلاً "أتوقع أن يستغرق الأمر أقصر من ذلك لأنني مصمم على تزويد قوات الأمن العراقية بكافة احتياجاتها." كما أعرب عن تفائله بشأن "الاستعدادات للتسريع ببناء قوات الأمن، ليس فقط لاستلام الملف الأمني بل لمواجهة التحديات الأمنية." وطالب المالكي بـ"تنظيف" قوات الأمن العراقي من الإرهاب والقضاء على ظاهرة "الفساد الإداري" ونزع سلاح المليشيات. ونوه قائلاً في هذا الصدد "يجب أن ننظر في شأن مركزية الحكومة ومركزية القوات المسلحة، لا يمكن لأي فصيل مسلح مشاركة القوات الحكومية النظامية في سلطاتها"، وأستشهد بالدستور العراقي الذي "ينص على حل تلك المليشيات واستيعابها ضمن قوات الأمن لفصم "تحالفها مع الأحزاب السياسية التي تنتمي إليها." وتطرق المسؤول العراقي خلال المقابلة إلى استراتيجية خلق وظائف جديدة للمساعدة في جذب تلك الطاقة البشرية بعيداً عن المليشيات التي شدد على أن استمرارها سيزيد من التوتر القائم وخطر اندلاع حرب أهلية." Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
العراق : خطوة إلى الأمام وخطوتان إلى الخلف أم العكس؟ هناك من يعتقد أن النتائج التي تمخض عنها مؤتمر بغداد الدولي بشأن أمن واستقرار الأوضاع في العراق كانت مخيبة للآمال والتوقعات والتمنيات بينما رأى البعض الآخر أنها خطوة إيجابية تصب في مصلحة العراق والشعب العراقي وتساهم في تقريب الآراء ووجهات النظر بين جميع الاعلان في البصرة عن موعد اطلاق رحلات الحجاج من المحافظات الجنوبية نركال كيت/البصرة/ اعلن في البصرة عن موعد اطلاق الرحلات الى الحج من المشمولين في البصرة وباقي محافظات الجنوب،وقال السيد حافظ العاتي رئيس هيئة الحج في البصرة لمراسل وليّة غمّان أم حروب ديمقراطية ؟ كل ازمات العالم لها انفراج , وكل مشكلة لها حل, وكل جريمة لها مجرم ,وكل سرقة لها سارق, وكل دستور له قوانينه , وكل برلمان له الولي الفقيه وشيخ الأزهر في العراق مناسبة طيبة وفي محلها أن يكون العراق محطة للقاء القمم والرموز لمختلف الطوائف والملل ، الإسلامية منها وغير الإسلامية , ذلك لان العراق
Side Adv1 Side Adv2