المالكي: قوات الامن العراقية بامكانها تولي المسؤولية من الامريكيين
15/07/2007رويترز/
قال نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي في تصريحات في مطلع الاسبوع إن العراق سيكون مستعدا لتولي المسؤولية الامنية من القوات الامريكية "في أي وقت" يقررون فيه الانسحاب.
وتحول الرأي العام الامريكي بشدة ضد الحرب في العراق وصوت مشرعون الاسبوع الماضي لصالح إعادة القوات الامريكية الى الوطن.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي يوم السبت انه جاد تجاه تحسين مستوى الشرطة والجيش العراقيين حتى تكون القوات مستعدة بشكل أفضل عندما تقرر القوات الدولية خفض أعدادها أو الانسحاب.
وتابع أن في هذا الوقت ستكون القوات العراقية مستعدة للمهمة.
واستطرد أن العراقيين يقولون بثقة كاملة انهم مستعدون بمشيئة الله لتحمل المسؤولية الامنية اذا انسحبت القوات الدولية في أي وقت تريده.
وللعراق نحو 350 ألف من قوات الجيش والشرطة و لكن القادة الامريكيين يحذرون من أن الامر يحتاج لشهور قبل أن تكون مستعدة لتولي المسؤولية الامنية في أجزاء في البلاد تقاتل فيها القوات الامريكية والعراقية حاليا المتشددين والمسلحين.
وقال الجنرال بيتر بيس رئيس هيئة الاركان المشتركة الامريكية يوم الجمعة ان اعياء الحرب قلص عدد كتائب الجيش العراقي القادرة على العمل بشكل مستقل عن القوات الامريكية من عشرة الى ستة.
وتحول الرأي العام الامريكي ضد الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد العراق مع تزايد عدد الضحايا الامريكيين وفشل المالكي في احراز تقدم في الاهداف الامنية والسياسية التي تهدف الى القضاء على العنف الطائفي الذي يهدد بانزلاق البلاد صوب حرب أهلية.
وصوت مجلس النواب الامريكي الذي يهيمن عليه الديمقراطيون الاسبوع الماضي لصالح اعادة القوات الامريكية للوطن بحلول ابريل نيسان بالرغم من أن هذا التصويت رمزي بشكل كبير اذ أن الرئيس الامريكي جورج بوش استخدم حق النقض (فيتو) ضد محاولات سابقة لوضع جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية من العراق.