Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

المالكي يأمر بازالة نقاط التفتيش في مدينة الصدر

31/10/2006

بغداد (رويترز) - أعطى نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي يوم الثلاثاء أوامره بأن تزال كل نقاط التفتيش في حي مدينة الصدر معقل الشيعة في بغداد وعن مناطق أخرى من العاصمة العراقية للسماح للمرور بالتدفق.

وكانت القوات العراقية والامريكية تدير خلال الاسبوع المنصرم نقاط تفتيش وتشن غارات في مدينة الصدر معقل ميليشيا جيش المهدي التابعة لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بحثا عن جندي أمريكي من أصل عراقي خطف في وسط بغداد يوم الاثنين من الاسبوع الماضي.

وقال بيان صادر عن مكتب المالكي ان رئيس الوزراء أمر "برفع جميع الحواجز والسيطرات وفتح منافذ العبور في مدينة الصدر ومناطق بغداد كافة وفك الاختناقات المرورية التي حدثت في تلك المناطق."

واضاف المالكي في بيانه "على أن ينفذ الامر بسقف زمني لا يتجاوز الساعة الخامسة من مساء هذا اليوم" (1400 بتوقيت جرينتش).

وبدا أن هذا الامر خطوة من جانب المالكي لتأكيد سلطته في وقت يشهد توترا بينه وبين الولايات المتحدة.

وقال المتحدث العسكري الامريكي اللفتنانت كولونيل كريستوفر جارفر لرويترز انه لا يعلم بهذه الاوامر.

وفي وقت سابق يوم الثلاثاء احتجزت قوات عراقية خاصة تبحث عن الجندي المفقود ثلاثة أشخاص في مدينة الصدر. وأغلقت المتاجر كما بقي كثير من الموظفين بالحي في منازلهم بعدما أمر زعيم ميليشيا محلي بتنظيم احتجاجات ضد ما وصفه بأنه "حصار" يفرضه الجيش الامريكي على الحي.

ويعد الصدر أحد الشخصيات ذات النفوذ المناهضة للولايات المتحدة داخل الكتلة الشيعية التي تهيمن على الحكومة العراقية. وجيش المهدي التابع له هو حركة منتشرة في أنحاء العراق تسيطر على الشرطة ومناطق أخرى كثيرة في حي مدينة الصدر ويلقي عليها الجيش الامريكي وزعماء الاقلية السنة باللوم في جرائم خطف وادارة فرق اعدام.

واسفرت مداهمة أمريكية فاشلة استهدفت زعيم فرقة اعدام مزعوم بمدينة الصدر الاسبوع الماضي عن سقوط عشرة قتلى وأثارت غضب المالكي.

وكانت تلك المداهمة احدى أسباب التوترات بين الحكومة العراقية وواشنطن التي تضغط على المالكي لحل الميليشيات مثل جيش المهدي الذي يساهم قادته السياسيون في تعزيز الحكومة Opinions